أشهر شعراء و أدباء الإمارات
تشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة بالشعر والأدب، وتولي اهتماما بالكتاب والأدباء، ولذلك تفتخر الإمارات بتواجد العديد من الأدباء والشعراء، من بينهم سيف السعدي ومانع سعيد العتيبة وهزاع بن زايد آل نهيان ومبارك بن سيف الناخي والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وسنتحدث اليوم عن السيرة الذاتية لبعض الأدباء في الإمارات ونستعرض أهم مؤلفاتهم الثقافية وأعمالهم المميزة، وإليكم هذا المقال.
أشهر شعراء و أدباء الإمارات
مبارك بن سيف الناخي:
ولد هذا الأديب العظيم عام 1900 ميلادياً في منطقة الحيرة بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وقد توفاه الله عام 1982 ميلادياً، درس الشيخ مبارك وتعلم على أيدي شيوخ عظماء بمنطقة الحيرة، حيث تعلم العديد من النحو والصرف والدين واللغة العربية كما أنه حفظ القرآن الكريم، ثم قام بتعلم التوحيد والتفسير والحديث بالمدرسة الأثرية عام 1912ميلادياً لمدة أربع سنوات.
من أهم ما يميز هذا الأديب الرائع هو حسن الخلق وطلاقة اللسان وحب القراءة و حب العلم والتعليم مما جعله ساهم في افتتاح المدرسة التيمية في منطقة الشارقة، ثم طلب منه الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني حاكم قطر القيام بالتدريس في المعهد الديني في قطر، وقد ساهم في تأسيس دار الكتب القطرية أيضاً.
وللعلم أن الشاعر مبارك قد كان على اتصال بكبار العلماء والسياسيين كالشيخ مجد الزهاوي كبير علماء العراق وأيضاً السياسي أمير البيان الشيخ شكيب ارسلان وهو من المناضلين في بلاد الشام ،وهو أيضا على علاقة بالمناضل البحريني عبد الوهاب حجي الذي نفته السلطات البريطانية إلى بومبي.
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان:
ولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1918 ميلادي في قصر الحصن في أبو ظبي، وتوفي الله عام 2004 عندما كان يبلغ من العمر 86 عاما في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة. تعلم القراءة والكتابة وأصول الدين والقرآن الكريم من معلميه، ورافق والده في مجالسه منذ سن السابعة، مما جعله يتعلم العادات والتقاليد العربية الأصيلة، وأصبح بعد ذلك سياسيا ذكيا وشاعرا قويا.
تولى الشيخ زايد حكم إمارة العين عام 1946، وحكم أيضاً إمارة أبوظبي اعتباراً من مايو 1962، وفي عام 1965 أسس مكتباً للتطوير في دبي، ومن ثم أصبح أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.
صدرت ثلاثة دواوين شعرية رائعة وهي `لؤلؤة للشعب` و`غرايس من الظفرة` و`ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان`، كما كتب قصيدة بعنوان `ابتسم` التي تحتوي على كلمات إيجابية تشجع على الابتسام والتفاؤل والحمد لله على النعم التي أنعم بها علينا.
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
اسمه الكامل هو محمد بن راشد بن سعيد بن مكتوم بن حشر بن مكتوم بن بطي بن سهيل آل مكتوم الفلاسي. ولد في دبي في 15 يوليو عام 1949م. تولى منصب نائب رئيس الدولة في 5 يناير 2006م. في عام 1955م، التحق بمدرسة الأحمدية ليتعلم قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات. ثم انتقل إلى مدرسة الشعب، وبعدها إلى مدرسة ثانوية في دبي، وتخرج من الثانوية في العام الدراسي 196.
يقول الشيخ محمد بن راشد أن والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هما الأكثر تأثيرًا على شعره الملكي، وكان يرافقهم دائمًا في اختياراته الشعرية، وهو ما ساعده في البدء في كتاباته الشعرية وهو في عمر صغير.
ألف الشيخ العديد من القصائد، ومن بينها: `فتاة العرب` و`قصائد من الصحراء` و`رثاء والدنا الشيخ زايد` و`رمز الحب` و`وعد` و`الأقصى لنا عايد`، وكتاب (رؤيتي، التحديات في سباق التميز)، وهي إصدارات مميزة ورائعة للشيخ.