شيلدون أديلسون … الملياردير الامريكي
بدأ أديلسون العمل في سن مبكرة جدًا، حيث اقترض مبلغًا قيمته 200 دولار من عمه عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا لشراء ترخيص لبيع الصحف في بوسطن، وعندما بلغ 16 عامًا، بدأ العمل في مجال بيع آلات صنعة الحلوى والحلويات .
تخرج أديلسون من مدرسة تجارية ليصبح مراسلًا في المحكمة، ولكنه انضم بسرعة إلى الجيش الأمريكي .
و عندما خرج من الجيش انشا شركة لنفسه كانت في مجال بيع ادوات الزينة ، و في اواخر سبعينات القرن الماضي انشأ أديلسون … مع شركائه معرض كومديكس للتكنولوجيا والحاسوب و يعد هذا المعرض الوحيد الذي تمت اقامته لاول مرة في العام 1979 ، وكان من أحد أكبر معارض التكنولوجيا على مستوى العالم في الثمانينات و التسعينات .
في عام 1995، قام أديلسون وشركاؤه ببيع شركة أنترفيس غروب شو ديفجن ومعرض كومديكس لشركة سوفتبانك اليابانية. وتم الحصول على مبلغ قدره 862 مليون دولار في هذه الصفقة، وكانت حصة أديلسون فيها 500 مليون دولار. في عام 1988، اشترى رجل الأعمال الملياردير ي العام .
في عام 1988، اشترى رجل الأعمال الملياردير شيلدون أديلسون فندق ساندز في لاس فيغاس، وفي عام 1989 قام ببناء منتج ساندز للمؤتمرات في الولايات المتحدة الأمريكية وكان أول عمل من قبل القطاع الخاص، وفي عام 1991 أثناء قضائه شهر العسل مع زوجته الثانية مريم في البندقية، جاءته فكرة بناء منتجع ضخم مستوحى من الثقافة الإيطالية .
تم هدم فندق ساندز وبني مكانه فندق ومنتجع ذا فينيشيان الذي بلغت تكلفة بنائه 5.1 مليار دولار، وفي عام 2003 تم إضافة 013.1 جناحًا للفندق وبلغ عدد الغرف الإجمالي في الفندق 049.4 غرفة، بالإضافة إلى 18 مطعمًا ومركز للتسوق وقنوات مائية .
في عام 2007، تم افتتاح منتجع وفندق فينيشيان ماكاو بواسطة أديلسون في مقاطعة كوتاي بلاس فيغاس بتكلفة قدرها 2.4 مليار دولار، وأعلن عن خططه لافتتاح سلسلة من الفنادق التي تحمل علامات تجارية مرموقة مثل فور سيزونز وشيراتونوسانت ريجيس ولاس فيغاس ساندز. وفي نفس العام، بلغت ثروة رجل الأعمال الملياردير شيلدون أديلسون 5.26 مليار دولار، مما جعله ثالث أغنى رجل في أمريكا وفقا لإحصاءات مجلة فورب .
و في عام 2009 تراجعت ثروته بشكل كبير من 30 مليار دولار إلى ملياري دولار بسبب الأزمة المالية العالمية ، و بالرغم من وجود هذة الازمة لم يخش أديلسون أبداً على أعماله و قال في حديث مع شبكة أيه بي سي الإخبارية… لقد خسرت 25 مليار دولار وهذا أمر لا يزعجني لأنني بدأت من الصفر .
في عام 2011، بدأ الملياردير شيلدون أديلسون في استعادة مكانته بعد أزمة مالية تعرض لها، وعاد إلى قائمة الأغنياء في المرتبة 16 بثروة تُقدر آنذاك بـ 23.3 مليار دولار. وفي نهاية عام 2013، ازدادت ثروة أديلسون لتصل إلى 37.2 مليار دولار .