تعلّم توماس سوارز بنفسه كيفية تصميم الألعاب الإلكترونية وصنع تطبيقين على آبل ستور، ويستخدم حاليًا مهاراته لمساعدة الأطفال على أن يصبحوا مطورين ومبرمجين ..
في مؤتمر tedx يحكى قصته و يقول لطالما كان لدي افتتنان بالكومبيوترات و التكنولوجيا و قمت بتصميم عدة تطبيقات للآي فون و اللآي باد و اللآي بود و أود مشاركة اثنين منهما معكم اليوم التطبيق الأول الذي قام بتصميمة عبارة عن عراف فريد من نوعة و يدعى إيرث فورتش، earth pertune و يظهر ألوان مختلفة للأرض معتمدًا على حظ الشخص في الحياة و هو تطبيقة المفضل و الأنجح .
التطبيق الثاني لبوستن جيبير ولعبة واك-أ-مول لجستين بيبر تم تطويرهما بواسطة جستين بيبر نفسه. قال إنه قام بابتكارهما بناء على وجود العديد من الأشخاص الذين لا يحبون جستين بيبر في المدرسة. لذلك قرر إنشاء هذا التطبيق وبدأ العمل على برمجته. تم إطلاقهما قبل عطلة عام 2010. وقد سألوه العديد من الأشخاص كيف قام بتصميم هذه البرامج، وكان السبب في ذلك أن الشخص الذي سأله كان يرغب في تصميم تطبيق مشابه .
يعبر الكثير من الأطفال هذه الأيام عن اهتمامهم بلعب الألعاب الإلكترونية، ولكنهم لم يعدوا مهتمين بالتصميم، ويرجع ذلك إلى عدم توفر العديد من الأطفال على المعرفة اللازمة لتعلم كيفية البدء في تصميم البرمجيات .
فكيف لو أردت إنشاء تطبيق، ماذا تصنع؟؟ هذا سؤال طرحه توماس. في قوله، قمت بمواجهة الأمر وما فعلته في البداية، يتحدث عن أنه كان يقوم بالبرمجة باستخدام لغات متعددة ولغات برمجة مختلفة. ولتعلم الأساسيات مثل لغة بيثون وسي وجافا. وقامت شركة آبل بإطلاق الآيفون ومعه صندوق أدوات لأغراض برمجية الآيفون، وهو عبارة عن مجموعة من الأدوات التي تستخدم لخلق وتصميم تطبيقات الآيفون. وهذا ما فتح له العالم الجديد أمامه من الإمكانيات والفرص. فيقول بعد أن لعبت في صندوق أدوات تطوير البرمجة لفترة قصيرة، قمت بإعداد تطبيقين وبعض التطبيقات كتجربة. وكانت أولها تطبيق الأرض فورتشن، ودفعت 99 دولارا كرسوم لكي يتمكن من وضع التطبيق الذي قام بتصميمه على متجر الآب ستور. ووافقوا وأصبح لديه تطبيق على متجر آبل. وقال أنه تلقى الكثير من الاهتمام والتشجيع من عائلتي وأصدقائي ومعلمي، وحتى من الأشخاص على المتجر نفسه. وكان له الأثر الكبير عليه .
ويقول مصدر: أصل إلهامه هو ستيف جوبز، ثم قام بالبدء في تطبيقات للمدرسة التي يدرس فيها، وكان أحد المعلمين المشرف على النادي، وكان بإمكان أي طالب في المدرسة الحضور وتعلم البرمجة معه، وبذلك تمكن من مشاركة تجربته مع الآخرين. وكان التحدي الأكبر بالنسبة له هو الايباد وما هي التطبيقات التي يجب عليه أن يقوم بها. لذا قام بإجراء بعض الاستبيانات واستغل استجابة المعلمين ليرى أي نوع من التطبيقات يعجبهم، ثم قام بتصميم التطبيق وبيعه، وأنه سيكون مجانيا للمؤسسات التعليمية المحلية، وذهبت جميع الأموال التي حصل عليها من ذلك للمؤسسات التعليمية المحلية .
يتحدث حديثا عن أمور يرغب في تحقيقها في المستقبل، يهدف إلى إنتاج المزيد من الألعاب والتطبيقات. سيعمل مع شركة خارجية لتصميم التطبيقات وسيخوض تجربة تصميم تطبيقات Android وتطويرها. يرغب في الاستمرار في نادي التطبيقات الخاص به ويسعى لإيجاد طرق لمساعدة الطلاب في التعلم ومشاركة المعرفة مع الآخرين ..