67 عامًا على نكبة فلسطين “عام النكبه”
بعد 67 لم يلملم الشعب الفلسطينى جراحة و مفاتيح العودة مازالت في الأذهان ، النكبة هي مصطلح فلسطيني يتعلق بالمأساة الإنسانية التي شردت عدد كبير من سكان فلسطين و هجرتهم عن وطنهم الأصلى فلسطين عام 1948 ، في تلك العام عام حرب عام 48 إنهزمت الجيوش العربية امام العصابات الصهيونية المدعومة من امريكا و إنجلترا أن ذاك تم طرد الفلسطنيون من بيتوهم و خسروا موطنهم و إعلنت الدولة اليهودية قيامها باسم اسرائيل تم إحتلال أجزاء كبيرة من فلسطين و طرد ما يقرب من 800 ألف فلسطينى و تحويلهم من مواطنين إلى لاجئين بالإضافة إلى العيد من أعمال النهب و السرقة و الإستلاء على الأرض بالقوة التي قامت بها تلك العصابات .
تم تدمير المدن الفلسطينة الرئيسية و إزالة أسمائها العربية و تحويلها لأسماء يهودية و مدن يهودية و طردت القبائل العربية التي كانت تستوطنها لتدمير الهوية الفلسطينة بها المأساة الفلسطينة قامت قل تلك التاريخ بكثير إذاء وفد بلفور أثناء الحرب العالمية الأولى وعد من لا يملك إلى من لا يستحق إلا أن السياسيون إختاروا يوم 1551948 ليكون عام و يوم بداية النكبة الفلسطينة و المأساة الإنسانية للشعب الفلسطينى بعد أن هاجمت العصابات القرى و أبادتها عن بكرة أبيها و تهجير السكان جبرًا .
الأصل التاريخي لعام النكبة :-
عندما تأكد لزعماء العصابات الصهيونية نية القوات البريطانية من الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، قرروا تشكيل برلمان وطني لتمثيل الشعب اليهودي والحركة الصهيونية العالمية وأعلنوا إقامة الدولة اليهودية، وقرروا فتح باب الهجرة لجميع اليهود في جميع دول العالم، واعترفت بها الولايات المتحدة وضمتها لهيئة الأمم المتحدة في العام 1949 ميلادية بعد النكبة بعدة أشهر .
عن إعلان الدولة اليهودية قيامها تشكلت الجيوش العربية من مصر و الأردن و سوريا و العراق لمقاتلة هؤلاء و تم إنضمام 48 ألف مجاهد فلسطيني إليهم و تحول الصراع إلى صراع دولي و أدى ذلك إلى وجود معاهدات و اتفاقيات سرية ضعفت من الجيوش العربية و أدت لهزيمتها و كان النتجة هي إحتلال كل فلسطين بإستثناء الضفة الغربية و قطاع عزة ، إنضمت الضفة الغربية إلى الأردن و قطاع غزة إلى مصر ، تم تدمير ما يقرب من 531 قرية فلسطينة قامت الجماعات الصهيونية بطهريها بما يعرف بالتطهير العرقي و دمرت بالكامل كان هناك أكثر من 50 مذبحة إرتكبت في حق الشعب الفلسطينى استشهد أكثر من 15 ألف فلسطينى تهجير ما يقرب من 800 ألف لاجئ أكثر من 150 منطقة أطلق عليها اليهود عرب 48 بالإجمال أكثر من 78 % من مساحات الأراضي الفلسطينة قام عليها اليهود .
من هم عرب 48 :-
هناك عدة تسميات لهم، بما في ذلك عرب الداخل أو فلسطينيون 48. هم الذين يعيشون في حدود واحدة داخل دولة الكيان الصهيوني التي تسمى حدود الهدنة، ويحملون الجنسية الإسرائيلية. وتطلق عليهم إسرائيل عرب إسرائيل أو الوسط العربي. هم الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد عام 1948، التي أصبحت بعد ذلك جزءا من الكيان الصهيوني. ووفقا للإحصاءات الرسمية، فإنهم يشكلون سكان هضبة الجولان والقدس الشرقية .
خطة الترانسفير :-
هي خطة ترحيل الفلسطينين كانت عبارة عن عدد من العمليات التي قامت بها العصابات و الملشيات الصهيونية و من بعدها الحكومة الإسرائيلية من أجل ترحيل أكبر عدد من السكان غير اليهود من الأراضي الفلسطينية و ضمها لدولة اليهودية بهدف الحفاظ على الأرض كانت الفكرة موجودة في أذهان اليهود عندما طرحها موشى هس الاشتراكي اليهودي بفكرة إنبعاث الأمة اليهودية ثم بدأت فكرة الترحيل على يد ثيودور هرتزل بدأ بتروج فكرة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض و ارسل لصحف و للسلطان عبد الحميد الثاني بأحقيتهم في الأرض و رفض السلطان ، أثناء فترة الإنتداب البريطاني قام بعدد من العمليات منها شراء الأراضي من المملاك الحقيقين و إقامة مستوطنات عليها لتشجيع الهجرة و قامت الحكومة البريطانية بإعطائهم الوظائف حتى يتسنى لهم السيطرة المركزية و الإقتصادية على أرض فلسطين ثم صدور الأمر بمصادرة الأرض و القيام بعدد من المجاز منها مجزرة دير ياسين و إشاعة الإشاعات أنهم سوف يهاجمون القرى لحمل السكان على الرحيل .
بعض القرى الفلسطينة المدمرة :-
تم الإستلاء على الأرض البالغ مساحتها 19100 دونما منها بيت أم الميس و بيت نقوبا و بيت محسير و جرش و الجورة و خربة اللوز و بيت عطاب و دير الشيخ و دير ياسين و دير إيان و رأس أبو عمار و ساريس و سفلة و صوبا و القبو و عمواس و غيرها كما تم تدمير بعض القرى في مدينة حيفا منها أم الزيات و أبو شوشة و أم الشرف و البطيمات و بلد الشيخ و عين غزال و قيسارية و قيرة وقاقون و غيرها .
حق العودة الفلسطيني :-
حق الفلسطيني الذي تم طرده من أرضه أو تهجيره عن موطنه في عام 1948 هو العودة إلى الوطن الذي كان يعيش فيه. صدر قرار رقم 2649 من الأمم المتحدة في عام 1970 يتعامل مع حقوق الفلسطينيين كشعب ويعترف بحقهم في تقرير المصير ويطالب إسرائيل باتخاذ إجراءات لإعادة المشردين إلى مواطنهم الأصلي. مكان العودة يجب أن يكون نفس المكان الذي تم طرد الفلسطيني منه، سواء كان هو أو أبوه أو جده .
بعد توقيع اتفاقية أوسلو، أصبح اللاجئون نشطاء في التعبير عن أنفسهم وشكلوا عدة لجان، بما في ذلك لجنة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ومجموعة عائدون من سوريا وعائدون من لبنان، وائتلاف حق العودة في أوروبا وحق العودة في أمريكا، بالإضافة إلى العديد من التنظيمات واللجان المعنية بأهالي القرى والمدن التي تم تهجيرهم منها. فكل فلسطيني يخرج كان يحمل مفتاح منزله، على أمل العودة إليه مرة أخرى .