منوعات

ابشع التجارب على البشر من الاطباء

البشر أنواع، فكما هناك أشخاص يفنون حياتهم في الخير وفي إفادة أقرانهم.. هناك أيضا من يجدون متعتهم في الشر.. ولكن مارأيك بالأطباء؟ إذا سمعت كلمة طبيب فلا تجد في ذهنك سوى كلمة واحدة فقط مساوية لها وهي ملاك الرحمة.. في هذه المقالة سوف نتناول جرائم قام بها أطباء بدون رحمة في حق البشر أثناء الحرب.. فلا أعلم كيف أصفهم هل بمختلين عقليا؟ أم بأطباء بلا قلوب وبلا رحمة؟ أم بالأطباء المجرمين؟ هل يجوز لطبيب أن يستغل علمه في تحويل إنسان إلى فأر يقوم بإجراء أبشع التجارب عليه.. حقا إنهم سفاحين وليسوا أطباء، وإليكم بعض من الأعمال المروعة المفزعة من هؤلاء السفاحين تحت مسمى الطب ..

تمت تجارب الأطباء على المحتجزين في معسكر اعتقال النازيين

تم بناء هذا المعتقل خلال الحرب العالمية الثانية لاحتجاز أسرى الحرب فيه… وكان يشرف على هذا المعسكر مشرف يدعى

إدوارد ويرث كان طبيبًا ولكنه كان يعتبر قاتلًا، حيث قرر استخدام علمه في تجارب مرعبة ومفزعة على السجناء الذين كانوا محتجزين في هذا السجن دون إعطائهم الحق في الموافقة أو الرفض. وكانت من بين هذهالتجارب العديد من التجارب المروعة

تجربة الارتفاع الشاهق : بإشراف إدوارد فيرت، قام الطبيب سيغموند راشي بإجراء تجربة على مجموعة من السجناء في غرفة تم تجهيزها لتكون تحت ضغط هواء منخفض يعادل ضغط الهواء في الارتفاعات الشاهقة، بما يعادل 68،000 قدم أو 20.73 كيلومتر، بهدف دراسة آثار رمي الجنود الألمان من على ارتفاعات عالية وللوصول إلى أفضل الطرق لعلاجهم وحمايتهم من الموت. ويثير هذا الأمر الاستفهام حول كيفية وضع المعتقلين في تجربة تهدر بحياتهم من أجل حماية جنودهم

النتائج البشعة لهذه التجربة : فقد كثير من الأسرى وعيهم وتوفى بعضهم الآخر، ولكن مع الأسف، قام الطبيب السفاح “سيغموند” بتشريح أدمغة الأسرى الذين فقدوا وعيهم بدون إعطائهم مخدرات، لمعرفة ما يحدث داخلهم وما يؤدي إلى فقدانهم الوعي ..

تم إجراء هذه التجربة على 200 سجين، توفي منهم 80 سجينًا، وتم تشريح بقية السجناء وإعدامهم بعد تشريحهم وهم أحياء

تجربة التجميد : قام الطبيب المعتقل المعروف بـ “سيعموند” أيضا بأخذ مجموعة من المحتجزين داخل المعتقل وقام بتجريدهم من ملابسهم وإلقائهم في حمامات ممتلئة بالثلج، ثم بدأ بمراقبتهم لمعرفة تأثير ذلك عليهم. وكان الهدف من هذه التجربة هو الحصول على نتائج يمكن استخدامها لإنقاذ حياة الجنود الألمان الذين يسقطون من الطائرات في مياه المحيطات المجمدة

– تجربة التوائم : من بين التجارب المروعة التي قام بها الأطباء السفاحين، تجربة التوائم التي أجراها الطبيب

السفاح ” جوزيف مينجيل ” هو طبيب يعرف بجشعه، حيث سبق له قتل ٦٠٠ امرأة بالخنق بالغاز وذلك قبل تجربته مع التوائم. كما قام بحقن العديد من السجناء بالأفيون. ولكن أروع وأبشع تجربة له كانت في مجال التوائم، حيث قرر اكتشاف سرهم. فعندما يرى توأمين متطابقين، يجمعهم في غرفة ويحقنهم لمعرفة الجينات التي تجعلهم توائما. وقد كان يحقن أعينهم أيضا لمعرفة إذا كان لون أعينهم يتغير إلى نفس اللون أم لا. وبالإضافة إلى ذلك، كان يحقن قلوبهم بالكلوروفور .

النتائج البشعة لهذه التجربة : جرى عمل تجربة التوائم من قبل جوزيف على 1500 توأم ولقوا جميعهم حتفهم، ونجا فقط 200 توأم

– تجربة تأثير السموم في معتقل ” بوخنفالد ” : تعتبر إحدى أسوأ التجارب التي تعرض لها البشر، حيث قام فريق من السفاحين تحت اسم الأطباء بأخذ مجموعة من المحتجزين في هذا المعتقل وحقنهم بسموم مختلفة مثل الفينول والسيانيد، وأيضا وضعوا هذه المواد في طعامهم كطعام مسموم، وذلك بهدف مراقبة تأثير هذه السموم على الإنسان وهم أحياء

وهذه التجارب بجانب تجارب أخرى أجريت بلا رحمة على الإنسان، مثل تجارب شرب ماء البحر، وتجارب الشفاء من الملاريا، وتجارب العقم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى