منوعات

ماهو الإسقاط النجمي  Astral Projection

ماهو الاسقاط النجمي

يشير الاسقاط النجمي إلى حالة الوعي أثناء النوم، حيث يكون الجسد في حالة النوم في مكانه، ولكن العقل مستيقظ دائمًا

ربما يكون هذا المفهوم أقرب إلى الأفلام التي تتناول قصصا تدور حول وفاة شخص ما، ثم يظهر شبح يرى كل ما يحدث حوله ولا يراه أحد… وهذا يوضح الاعتقاد العلمي لأولئك الذين يعملون في مجال الإسقاط النجمي حيث يفسرون ذلك بوجود جسم غير مادي أو جسم طاقة ينفصل عن الجسم المادي ويبقى بقربه أثناء النوم، ويكون الجسمان متصلين بواسطة حبل فضي يعرف بـ الحبل الفضي

– الآن يا عزيزي القارئ، هل تتذكر معي يوما استيقظت فيه من حلمك واكتشفت أنه ليس حلما بل حقيقة عاشتها؟ وأحيانا، هل يحدث لك أن تمر بشيء في حياتك وتشعر أنك حلمت به من قبل وتجد أن الحلم يتحقق وتقول: نعم، لقد حلمت بهذا الموقف وهو يتحقق الآن؟ هذا ليس خيالا أو وهما، بل هو الانبعاث النجمي Astral projection. وعلى الرغم من أن كل العلماء والشيوخ يؤمنون بوجود ظاهرة الانبعاث النجمي، إلا أنهم اختلفوا في التفسير .

تفسير الشيوخ للاسقاط النجمي

عزيزي القارئ، يجب أن تركز جيدًا، فالشيوخ يبرئونفسهم من الأشخاص الذين يتدربون على الإسقاط، وكان حكمهم عليهم هو.

لا يجوز تعلم هذا العلم ولا تعليمه، ومن يفعل ذلك فهو من المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم ..

عملية الإسقاط النجمي هي عملية يستخدمها الكفرة وضعاف الإيمان والمرضى النفسيون، وهي تحتوي على عدة مخالفات شرعية مثل الزعم بإمكانية الوصول إلى بعض المفقودات والاعتماد على الظنون والاعتقاد بأنه يمكن استدعاء الأرواح والتوصل إليها

يوجد من يدعي أن رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها رسولنا الكريم هي اسقاط نجمي، وهذا خطأ كبير، سبحان الله وتعالى عما يصفون، وقد رد الشيوخ على هذا الزعم ونفوه بأن ذلك هو:

يعتقد بعض الناس أن الإسراء والمعراج يعني مفارقة روح الرسول صلى الله عليه وسلم لجسده، ولكن الحقيقة المثبتة عند المحققين هي أن الإسراء والمعراج كانا حقيقة وقعت في حالة يقظة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أسرى وعرج بروحه وجسده كما ذكر في القرآن الكريم: “سبحان الذي أسرى بعبده”. ويدل ذلك على القدرة الإلهية والفضيلة النبوية

تفسير العلماء للاسقاط النجمي

يرون العلماء أن ظاهرة الإسقاط النجمي حدثت حقًا، حيث تغادر الروح الجسد البشري ليبقى الجسد في مكانه، ولكن تتواصل الروح مع الأشخاص وتستطيع السفر من بلد إلى آخر، ولكن لا تنفصل الروح عن الجسد بل يوجد حبل فضي يربط بينهما .

وجد العلماء أن هذه الظاهرة أكبر من أن تسمى حلما، بل يمكن للشخص أن يسيطر على خروج الروح من الجسد عن طريق اتقان الإسقاط النجمي والاعتقاد به والشعور به. وإلى جانب ذلك، فإن التحكم في الإسقاط النجمي ليس أمرا سهلا، بل يتطلب من الشخص أن يسيطر على روحه وذاته من خلال تمارين الاسترخاء، وأن يكون بعيدا تماما عن أي شعور بالخوف. وقد أثبت العلماء أن معظم الأشخاص الذين يمكنهم بالفعل التحكم في الإسقاط النجمي يعانون من مشاكل نفسية حادة .

الاسقاط النجمي والعقل الباطن

في حالة الا وعي دائما يكون العقل الواعي هو المتحكم اما عقلك الباطن فيكون سجين لا يستطيع التحكم اثناء وجود العقل الواعي .. اما في حالة النوم فأن العقل الواعي يغيب فهو في حالة نوم عميقة فيأتي هنا دور السجين الذي يتحرر من مقيوده ” العقل الباطن ” و هو سر الاسقاط النجمي فهو المتحك م في الاسقاط النجمي

كتب الاسقاط النجمي

يمكن للقارئ العزيز الاطلاع على العديد من الكتب التي تغطي كل ما يتعلق بالاسقاط النجمي، مثل كتاب `Astral Dynamics: A NEW Approach to Out-Of-Body Experience` للكاتب `روبرت بروس`

تقسيم العلماء لفروع الإسقاط النجمي

تجربة الخروج من الجسد “Out of Body Experiences

– الأحلام الجلية ” Lucid Dreaming”

– التخاطر ” Telepathy “

الرؤية عن بعد باستخدام `Remote Viewing`

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى