إليزابيث هولمز Elizabeth Holmes

نشأة وحياة إليزابيث هولمز
في عام 1984 ولدت إليزابيث هولمز وكانت تنتمي إلى واشنطن كمكان ميلادها. ووالدها هو كريستيان هولمز الرابع الذي كان له مكانة مرموقة، حيث عمل في وكالات أمريكية مرموقة في عدة مناطق مثل الولايات المتحدة وأفريقيا والصين. وكانت هذه الوكالات تشمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. أما والدة إليزابيث هولمز، فهي السيدة “نويل” وكانت أيضا تمتلك وظيفة مرموقة، حيث كانت عضوة في لجنة الكونغرس. لإليزابيث هولمز أخ يدعى “كريستيان هولمز الخامس” وهو يشغل منصب مسؤول إدارة المنتجات في شركة إليزابيث هولمز الخاصة “ثيرانوز”. وتربطها صلة قرابة مع الممثلة “كاثرين ماكدونالد”. وجدها هو الشخص الأهم في حياة إليزابيث هولمز، إذ كان رجلا ذو مكانة بارزة، حيث كان جراحا ومهندسا ومخترعا ومحاربا بارزا، وكان لديه سيرة ذاتية كتبها بنفسه وكانت إليزابيث هولمز تحرص على قراءتها باستمرار، واسمه هو “كريستيان ار هولمز”. انتقلت إليزابيث هولمز مع عائلتها إلى هيوستن عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، وكان سبب الانتقال هو عمل والدها. وهناك انضمت إليزابيث هولمز إلى مدرسة سانت جون. إلى جانب ذلك، أتقنت إليزابيث هولمز اللغة الصينية هي وأخوها .

المرحلة التعليمية في حياة إليزابيث هولمز
في عام 2002، أكملت إليزابيث هولمز تعليمها في مدرسة سانت جون في هيوستن بالصين، ثم التحقت بجامعة ستانفورد لدراسة الهندسة الكيميائية. وبعد ذلك، تمكّنت من الحصول على راتب في مشروع بحث بقيمة 3000 دولار .

استطاعت إليزابيث هولمز  في سن مبكر ان تحصل على تدريب بمعهد جينومي بسنغافورة ولعل هذا التدريب كان العامل الاساسي هو اتقان إليزابيث هولمز للغة الصينية وفي هذا المعهد استطاعت ان تقوم بتطوير الطرق التي يتم من خلالها اكتشاف الفايرس المسبب للإلتهاب الرئوي الحاد  فى الدم أو فى المسحات الأنفية.

وعلى الفور عند عودة إليزابيث هولمز مرة اخرى الى ستانفورد قامت بتقديم استمارة براءة اختراع للأستاذ ” روبرتسون ” .. وكانت براعة الاختراع عبارة عن ”  مقدمة لاصق يمكن إرتداؤه ليعرض المتغيرات فى دم المريض، إدارة الدواء و ضبط الجرعة للوصول إلى التأثير المرغوب ” وبالاضافة الى ذلك قدمت الى استاذها اختراع رائع عبارة عن شريحة تليفون توضع في التليفون من اجل التحكم به عن بعض وكما ارفقت ايضا براعة اختراعها بجهاز طبي للتحليل المرئي و إيصال الدواء.

عمل إليزابيث هولمز
لم تلبث إليزابيث هولمز  كثيرا بعد ان قامت بتقديم براعة اختراعها قامت باستغلال كل الاموال التي جمعها والدها ووالدتها من عملهم واخيها وقررت فتح شركة خاصة بها و ذلك بعد تقديم الشركة كاقتراح على لأستاذ روبرتسون وكان ذلك في عام 2003  فى الخريف .. وكانت إليزابيث هولمز لم تتعدى من العمر سوى 19 عام فقط وكانت ايضا في ذلك الوقت مازالت طالبة في جامعة ستانفورد بالفرقة الرابعة .. وكانت الشركة التي قامت بتأسيسها هس شركة  ” بثيرانوز ” واشتقت اسمها من كلمتين هما ” ‘therapy’ أى العلاج و ‘diagnosis’ أى التشخيص “

أسست إليزابيث شركتها `ثيرانوز` بعد حصولها على براءة اختراعها لتشغيل 30 معملا لاختبار الدم من الأصابع. الاختراع يستخدم تقنية الموائع الدقيقة أو تقنية مختبر على رقاقة، وهي أسرع بكثير من المعامل التقليدية المعروفة لتحليل الدم. في عام 2014، حصلت على ترخيص للعمل في جميع مناطق الولايات المتحدة وقدمت 200 اختبارا  .

شركة بثيرانوز
اصبحت شركة هولمز تدخل ضمن  سلسلة صيدليات وولغرين من اجل تشيد الألاف من مراكز الصحة  وكانت بدايتها في  كاليفورنيا و أريزونا … كانت شركة هولمز تقوم بتوفير قائمة كاملة لجميع اختبارت الدم بارخص الاسعار في عام 2014 استطاعت هولمز ان  تكون صاحبة 18 براءة اختراع أمريكي  و 66 براءة اختراع أخرى خارج امريكا

هولمز هي امرأة تفانت حياتها في الرعاية الصحية لجميع البشر في جميع أنحاء العالم