” فيديو ” الفيل وهو يلد

الفيل من فصيلة الثدييات الضخمة وينتمي لرتبة الخرطوميات. يوجد الفيل الأفريقي الذي يعيش بطبيعة الحال في إفريقيا، والفيل الآسيوي. تنتشر الفيلة في أفريقيا والصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا. الفيل الخرطوميات هو النوع الوحيد المتبقي على قيد الحياة. يبلغ ارتفاع الفيلة حوالي أربعة أمتار ووزنها حوالي 15000 رطل. للفيلة العديد من السمات التي تميزها عن باقي الحيوانات، مثل الخرطوم الطويل الذي تستخدمه لأغراض مختلفة، بما في ذلك الإمساك بالكائنات. لديها أيضا قواطم وأنياب، وتستخدم هذه الأنياب كأداة للحفر وكسلاح للدفاع عن نفسها. يمتلك الفيل أيضا أذنين كبيرتين تساعده على التحكم في درجة حرارة جسده. تتميز الفيلة الأفريقية بالأذن الطويلة والظهر المقعر، بينما تتميز الفيلة الآسيوية بالأذن الصغيرة والظهر المحدب، وأحيانا مستويا .

يرجع أصل تسمية الفيل في اللغة التركية و نفس الإسم موجود باللغة العربية و تم ذكره بالقرآن الكريم في سورة الفيل و الفيل هو أضخم حيوان في الأرض قاطبة و تكون الذكور أضخم من الإناث و يتكون الهيكل العظمي للفيل من 326 عظمة و أحيانا 351 عظمة نتجو لإرتباط الفقرات و المفاصل ببعضها البعض من أجل ليونة الظهر ، أما القفص الصدري للفيل الأفريقي 21 زوج من الأضلاع أما الأسيوي يتكون من 19 ضلع ، أما جمجمة الفيل تكون مرنة لكي تتحمل القوة عند الصدام مع رأس أخر و هي مستوية و موزعة إلى سلسلة من الأقواس حرارة الجسم تكون مشابهة للإنسان 35.5 درجات هو كالجمل يتحمل الحرارة و تستطيع التكيف مع الظروف المحيطة بها .

أهم سمات الفيل :-

يتميز الفيل بذاكرة قوية، حيث يتذكر الأشياء والذكريات لسنوات طويلة، ويستفيد من ذاكرته في الوصول إلى موارد المياه خلال فترات الجفاف والقحط.

يتميز الفيل بحاسة شم قوية تمكّنه من اكتشاف مصادر المياه عبر شم الرياح المحملة بها .

تفضل القيلة البطنية التمرغ في التراب والطين لحماية ظهرها من حرارة الشمس الحارقة ولمنع الحشرات المزعجة عنها .

تكون قطعان الذكور أقل انضباطًا وتعاونًا من الإناث .

يقضي الفيل ثلاثة أيام في مضغ النباتات القيمة الغذائية العالية، ويتغذى على العشب ويستهلك 200 كيلو جرام من النباتات يوميًا، ويرمي كمية كبيرة من الروث التي تصل إلى 136 كيلو جرام، وتتغذى عليها الخنافس الروث .

لا يحب الفيل الأصوات العالية ويخشى من النار، وهو حيوان عاطفي بشكل كبير مثل الإنسان، وعندما يدرك قرب نهايته يتجه إلى مناطق الماء ليموت هناك، ويصبح موطنه مقبرة الأفيال .

– تحمل أنثي الفيل سنتين و 22 شهرًا و يسمى وليد الفيل دغفل و تدافع عن والدها و تحن له كثيرًا في حال تعرض القطيع للهجوم تكون مسئوليتها حماية صغارها في حالة إنجاب تؤأم يتعاون جميع أبناء القطيع في مسئولية الرعاية و لكن هذا يحدث بشكل نادر و يكون هناك صغير في الوزن عند الولادة و تقضي الفيلة الصغيرة وقتها في اللعب و التعرف على المخلوقات المحيطة بها و صغار الفيلة ضعفة جدًا لا يعمل إلا جزء بسيط من دماغها و تحتاج للبقاء بجانب أمها بإستمرار و بسبب هذه التأخر العقلي للفيل الصغير يكون لديهم ليونة بالتعليم و التعرف على البيئة بسهولة حيث تتعلم الفيلة من أمها طريقة الشرب و الأكل و الاستحمام و نفض الغبار و تستغرق عامين حتى تكتسب تلك المهارات ثم نبدأ دروس السيطرة على الخرطوم التي تكون أكبر التحديات عند الفيلة الصغيرة و تحتل الفيلة الصغيرة الرتب بالتدرج حيث أن مجتمع الفيلة مجتمع شديد التعقيد و تظهر الفيلة الصغيرة الإحترام لفيلة الأكبر منها ..

فيديو لأنثي الفيل تلد :-