منوعات

لعنات تاريخية ” لعنة رأس الحصان ” بين الحقيقة والخيال

بالطبع التاريخ ممتلئ بعديد من القصص منها خيال ومنها حقيقة منها مايصدقة عقل الانسان والاخر صعب على الانسان تصديقة .. ومن بين قصص التاريخ لعنات كثيرة بالطبع سمعت من قبل عن لعنة الفرعنة التي انتشرت بكثرة في وقت معين وكان هذا الوقت هو وقت الاكتشاف للمقابر التاريخية الفرعونية واقتحامها وسرقة كنوزها مما اغضب الفراعنة واصيب بعد العلماء واللصوص بالعنات ” لعنة الفرعنة ” وكانت نهاية معظم هؤلاء نهايات غريبة عندما تتطلع عليها تقتنع ان هناك لعنة اصابتهم .. ومن اشهر لعنات الفراعنة لعنة إكتشاف قبر توت عنخ آمون التي اصيب معظم مكتشفينها بالموت الغامض والنهاية المأساوية  لهم .. وتاكيدا على لعنة توت عنخ امون وجد نقوش على جدران المقبرة بمجرد اكتشافها كانت هذه النقوش هي “سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك” .

ماهي اللعنة وما المقصود بها  : العنة هي طاقة غضب هائلة وأحيانا تكون احساسا بالظلم وعدم القدرة على رفع الظلم. وتصاحب اللعنة قدرات خارقة، مثل التخاطر، وهو نوع من الاتصال العقلي بين شخصين بصورة غير مادية ملموسة، حيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر، مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبجانب التخاطر، توجد أيضا القدرة على التأثير في الأشخاص والأشياء والتحكم بها وحركتها دون وساطة مادية. ويجب أيضا الإشارة إلى أن اللعنة هي نوع من أنواع النشاط العقلي الخارق لدى الإنسان  .

قصة لعنة راس الحصان  : من بين الحكايات الشهيرة للعنة، هناك حكاية لعنة رأس الحصان.. كان هناك رجل مشهور يدعى جيمس هاف في مدينة ويليامستون.. هذا الرجل كان يعيش في ولاية نورث كارولينا.. تعود هذه الحكاية إلى ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن الماضي.. وبدأت الحكاية بوفاة جيمس هاف في 13 أكتوبر 1901.. وقد دفن وبعدها بوقت قليل، ظهرت على قبره أضواء وظلال رأس الحصان، والغريب في الأمر أن هذه الظلال والأضواء لا تزال تظهر على قبره حتى يومنا هذا.. والحصان الذي تظهر ظلاله على قبره هو حصان كان يجده جيمس عزيزا عليه ويعتني به ويهتم به ويحافظ عليه أكثر من نفسه ..

كان جيمس دائما يستخدم حصانه عندما يرغب في الخروج، وكان يفضل دائما ركوبه في الليل. في يوم ما، حدثت حادثة لا يصدقها العقل، حيث اصطحب جيمس حصانه كالمعتاد وخرج في المساء على ظهره. لكنه لم يعد كما هو معتاد قبل الفجر، بل لم يعد إلى منزله. وجد جثمانه في حالة سيئة جدا في موقع مهجور بجوار طريق ريفي، واختفى الحصان تماما، ولم يعثر عليه أحد. بعد التعرف على جثة جيمس، تم دفنها وبقيت قصة وفاته غامضة لا يعرفها أحد، ولم يعثر على الحصان أيضا. ولكن بعد مرور شهرين فقط، ظهر حجر بجوار قبر جيمس، وعلى هذا الحجر كتب نقش لرأس حصان، ومع مرور الوقت زادت وضوحية هذا النقش، وبعد عام ظهرت صورة الحصان كاملة مع كل تفاصيله، واستدعى ذلك اهتمام العلماء الذين قرروا فحص الحجر. تأكدوا بعد فحصه أنه لا يحتوي على أي شقوق ولم يتم نقش الصورة عليه، بل تظهر صورة رأس الحصان بشكل طبيعي على الحجر. الغريب في الأمر أن هذه الصورة استمرت لمدة تقارب 75 سنة وتحملت جميع ظروف التعرية من المناخ والرياح وحرارة الشمس، ولا تزال موجودة على الحجر وترافق قبر صاحبها. ومن هنا ظهرت أسطورة لعنة الحصان الغامضة التي لا يعرف أحد مكان اختفاء الحصان وكيف تحطمت جثة جيمس وكيف توفي جيمس وما وراء المنطقة المهجورة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى