منوعات

حادثة روزويل

معلومات عن حادثة روزويل

وفي عام 1990م نشر الجيش الامريكي تقارير الكشف الطبيعة والحقيقية عن تحطيم البالون ، ومع ذلك ، استمرت أهمية هذا الحادث في وسائل الإعلام الشعبية ، والتي استمرت خلال نظريات المؤامرة المحيطة بالحادث ، وقد دعا روزويل “، بالتحقيق في دول العالم الأكثر شهرة ، والتي فضحت مدى مطالبة UFO”

في الثامن من يوليو عام 1947، نشرت صحيفة روزويل ديلي ريكورد مقالا على الصفحة الأولى بعنوان `RAAF يلتقط طائرة مجهولة في مزرعة بمنطقة روزويل`، وهو أشهر ادعاء للتواجد في أمريكا. توجد اليوم عدة نظريات مؤامرة تؤكد وجود ما يعرف بـ `حادثة روزويل` وتعتبر واحدة من أقوى الأدلة على تستر الحكومة الأمريكية لوجود الحياة الفضائية، ولكن شهرة قصة روزويل في العقل العام كانت بعيدة عن الحقيقة المباشرة .

ما هو حادث روزويل ؟
في يوم 7 يوليو 1947، وقعت الحادثة على بعد حوالي 75 ميلاً شمال مدينة روزويل في نيو مكسيكو، وذلك عندما عثر عامل مزرعة يدعى ويليام برازيل على حطام سلاح جوي أمريكي في مشروع سري للكشف عن اختبارات القنبلة الذرية في الاتحاد السوفيتي .

ما تردد في ذلك الوقت ؟
في 8 يوليو 1947 أصدر جيش روزويل فيلد للطيران ، بيانا صحفيا يفيد بأن “تحلق البالون” قد تحطم في المزرعة بالقرب من روزويل خلال هبوب العاصفة القوية ، وفي وقت لاحق من نفس اليوم ، وصل العلماء الحكوميين في المنطقة ، وظهرت قصة جديده للتغيير ، مما دعى إلى عقد مؤتمر صحفي للإدلاء بتحطم البالون بسبب الطقس كما عرض الصحفيين الحطام الذي أخذ من منطقة الحادث ، مثل الرقائق والمطاط والخشب ، لتأكيد هذا الإدلاء . وذكرت روزويل ديلي ان ريكورد يعمل على التصحيح حيث تضمنت بيان السلاح الجوي الأمريكي بأن تدمير البالون كان بسبب الطقس التقليدي .

ما هو المشروع العظيم ؟
تم تصميم المشروع العظيم المصنف للكشف عن الموجات الصوتية العلوية في الغلاف الجوي من قبل الاتحاد السوفيتي، وتم إجراء اختبارات للقنابل الذرية باستخدام الميكروفونات المثبتة على البالونات التي تم رفعها على ارتفاعات عالية في القطارات، وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، إلا أنه بقي هذا المشروع سرا لأكثر من 20 عاما بعد وقوع الحادث، حتى تم الكشف فيما بعد عن حقيقة البالون الذي شارك في مراقبة الحرب الباردة في الاتحاد السوفيتي، والذي ساعد على نشر الشائعات حول وجود تجارب نووية .

ماذا عن الشهود الآخرين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى