صحة

العلاجات المنزلية لمرض وبيل (الوهن العضلي )

الوهن العضلي وبيل هو مرض نادر يتميز بالضعف العضلي وينتج عن تذبذب وضعف العضلات. يعد هذا المرض من الأمراض العصبية المناعية، حيث يحدث الضعف بسبب انتشار البكتيريا والأجسام المضادة في الجسم. يعتبر هذا المرض نادر الحدوث، حيث يتوقع أن يصاب به حوالي 200 شخص من بين مليون شخص في العالم. يبدأ المرض عندما يتعرض الشخص لبكتيريا Trophyrema whipplei، والتي تؤثر أولا على الجهاز الهضمي وتضعف امتصاص الغذاء والعناصر الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم. ونتيجة لضعف المناعة، يؤثر المرض على الأنسجة العضلية. يوجد عدة تصنيفات للوهن العضلي وفقا للجمعية الأمريكية للوهن العضلي، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى ندرة حدوثه. لا توجد تدابير وقائية محددة لهذا المرض، وفترة حضانته أو بقاء البكتيريا في الجسم يمكن أن تصل إلى سنتين. يؤثر المرض بشكل أكبر على الرجال من النساء، ويتم علاجه بواسطة مضادات حيوية طويلة المفعول وأحيانا بعض العلاجات المنزلية بمجرد ظهور الأعراض .

تصنيفات المرض : يمكن أن يظهر المرض بأشكال مختلفة، بما في ذلك ضعف عضلات العين وتراجع في حجم الجفن، ضعف عضلات العين مع ضعف في العضلات الأخرى، ضعف عضلات الجهاز التنفسي، ضعف عضلات العين مع ضعف متوسط في العضلات، وضعف العضلات المحورية .

أعراض المرض :

  1. تتضاءل قوة العضلات تدريجياً، وخاصة العضلات التي تسهم في تحريك العين والجفن .
  2. ضعفت العضلات التي تتحكم في التنفس وحركة الأطراف .
  3. تشمل الأعراض العصبية ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز والصداع .
  4. تظهر آلام البطن والمفاصل واضطرابات الجهاز الهضمي في البداية نتيجة نقص المناعة في الجسم .
  5. تشير المرحلة المتأخرة إلى تراجع الجفون، عدم استقرار المشي، والضعف في الذراعين واليدين والأصابع.

مرض وبيل هو مرض ذاتي المناعية يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضاده ضد بروتينات الجسم و يتم التعرف على المرض عن طريق الفحص البدني للجسم كتدلي الجفون و الحول أو الإنحناءات بالركبة و بعض التشخيصات الأخرى أو بفحص الدم و يترافق مرض الوهن العضلي مع عدد من الامراض مثل السكري و أمراض الغدة الدرقية و الذئبة و إلتهابات المفاصة الروماتويديه و أمراض الجهاز العصبي و يعالج المرض بالمضادات الحيوية طويلة المفعول كالبنسلين و  الأمبيسلين، أو التتراسيكلين ( penicillin, ampicillin, or tetracycline ) بجانب تلك الأدوية يجب تناول العناصر الغذائية التي تساعد في العلاج منها :

أولًا الحديد : يُساهم معدن الحديد الموجود في الكبد واللحم الأحمر والعدس والديك الرومي والبيض والخضروات الورقية بشكل كبير في تعويض نقص الحديد الذي يحدث في الجسم نتيجة للاضطرابات الهضمية، والتي تؤدي إلى فقر الدم بسبب نقص كريات الدم الحمراء ونقص الطاقة في الجسم، مما يسبب الصداع .

ثانيًا الفاكهة و الخضروات : تحتوي الفواكه والخضروات على عدد من الفيتامينات التي تساعد على عملية الهضم وتقليل الاضطرابات في الجهاز الهضمي .

ثالثًا البروتين الغذائي : زيادة كمية البروتين المتناولة لمرضى البيل يعني تقليل الأعراض والآثار الجانبية، حيث يؤثر المرض على بناء العضلات في الجسم ويعمل البروتين على إعادة بناء الخلايا والكتل العضلية التي تأثرت بهذا المرض، لذلك يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين بشقيها النباتي والحيواني .

رابعًا تجنب الأطعمة الدهنية الدسمة : تضعف التدخين الأوعية الدموية، وتبطء من عمليات التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى أنها تسبب مشاكل صحية كثيرة، وليس فقط للمرضى بل للأشخاص الأصحاء أيضًا .

خامسًا الماغنسيوم و الكاليسوم : يؤثر مرض الوبيل بشكل كبير على العضلات وبالتالي على العظام، ولذلك يجب تناول العناصر الغذائية التي تحتوي على المعادن اللازمة لبناء وزيادة كثافة العظام مثل الحليب والجبن والمكسرات والخضروات وفول الصويا والأرز والأفوكادو ..

تلك العلاجات المنزلية تكون إضافة إلى المضادات الحيوية والأدوية التي يصفها الطبيب، ولا يجب الاعتماد عليها بشكل كامل دون علاج السبب الأساسي للمرض. يمكن أن يستمر العلاج بالمضادات الحيوية لسنوات إذا لم تتناول تلك العناصر الغذائية الهامة للشفاء ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى