كهف ديفيلز : تقع مغارة بندلي Pendeli على جبل بنتلي بالقرب من أثينا، وهي مغارة تحتوي على كهف غامض يسمى كهف ديفيلز أو ناتفيليز. يتألف كهف ديفيلز من مجموعة من الأنفاق التي تخترق الجزء السفلي من الجبل. وينتهي أحد هذه الأنفاق ببركة مياه صغيرة، وكان يستخدم في الماضي لعبادة إله يوناني قديم. يقال إن هذا الإله كان مكونا من جزئين، الجزء العلوي عبارة عن إنسان، والجزء السفلي عبارة عن ماعز .
تسمية كهف ديفيلز او ناتفيليز : يقال إن الكهف حصل على هذا الاسم في عام 1800، عندما جاءت عصابة إلى الكهف بقيادة رجل يدعى ناتفيليز. منذ ذلك الحين، أصبح الكهف يعرف باسم ناتفيليز أو كهف ديفيلز. ومن هنا بدأت الأساطير والخرافات حول الكهف .
ظواهر غامضة بداخل الكهف : هناك العديد من الظواهر الغامضة التي تحدث في الكهوف وشاهدها العديد من السكان الأصليين، وتشمل ظهور مجموعة من الأشباح في الليل في الكهف أو حوله، وظهور أضواء غامضة تنبعث من الكهف ولا يعرف أحد مصدرها، وظهور مجموعة من البشر حول الكهف بأشكال غريبة، واحتجاز مجموعة من السحب والظلال فوق الكهف في العديد من الأوقات، وظهور مخلوقات غير معروفة تشبه الأغنام حول الكهف وتختفي عندما يقترب منها أي شخص، وأخيرا، توجه العديد من المصورين إلى الكهف للتصوير، ولكن الكاميرات تتوقف تماما عن التصوير بداخل الكهف .
لماذا توقف الحفر داخل الكهف : في عام 1980، أعلنت الحكومة عن إغلاق الكهف لإكمال عمليات التوسع فيه، وكانت هذه التوسعات برعاية حلف الناتو. ومع ذلك، لم تستمر التوسعات لفترة طويلة، حيث توقفت بسبب تقارير عن عمليات تفجير واستخدام معدات ثقيلة خلال التوسعات، وقد أدى ذلك إلى انقلاب الكهف على العمال. كما يعتقد أن عمليات الحفر كانت لأغراض أخرى، مثل استكشاف الكهف وكشف حقيقته وظواهره، ويعتقد أن الحكومة تخلى عن المعدات وتركت الكهف بمفرده .
البحث وراء توقف الحفر بداخل الكهف :يطلق على بعض الأشخاص اسم `هواة الخوارق`، وهم يتولون البحث عن الظواهر الغريبة وماوراء الطبيعة… وفي الحقيقة، بعد أن بدأوا في البحث حول توقف الحفر داخل الكهف، وصلوا إلى النتائج التالية
وجودا آثار اقدام وعندما اتبعوا اثار الاقدام توصلوا الى جدران الكهف واختفت اثار الاقدام فجأة وكان هذه الاقدام اخترقت جدران الكهف الحجرية . ولقد تم العثور ايضا اثناء البحث على دمية عند مدخل كهف سفح الجبل .. برغم من انهم قاموا باخذ الدمية الا انهم في صباح اليوم التالي وجدوا نفس الدمية في نفس المكان . وجدوا الهواة الخاروق تقارير توكد على اختفاء العديد من المستكشفين الذين كانوا يقومون باستكشاف الكهف ولم يظهروا براغم البحث المكثف عنهم واخيرا وجدوا اثار اقامة الطقوس الشيطانية مثل وجود ذبائح حيوانية