اضرار عدم تغيير الملابس الداخلية

الملابس الداخلية هي الأكثر أهمية بالنسبة للجميع، لأنها تكون ملتصقة مباشرة بالجسم وتكون أيضا ملتصقة بالمناطق الحساسة في الجسم، لذا يجب أن يتم اختيارها بعناية شديدة من قبل الرجال والنساء على حد سواء، ويجب أيضا غسلها وتغييرها يوميا لتجنب أي إصابات جلدية قد تحدث بسبب الملابس، خاصة أن نوعية الأقمشة تتفاعل مع البكتيريا، وخاصة في تلك المناطق الحساسة من الجسم .

اضرار عدم تغيير الملابس الداخلية :-

  أولًا : يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصة في فصل الصيف، زيادة في الإفرازات والتعرق. لذلك، يجب تغيير الملابس الداخلية بشكل يومي على الأقل مرتين في اليوم لمنع حدوث أي عدوى فطرية ..

ثانيًا : تؤدي هذه الإفرازات إلى تراكم البكتيريا والفطريات التي تسبب الروائح الكريهة والالتهابات والتسلخات. عند وجود هذا الحالة، يجب استشارة طبيب أمراض الجلد للحصول على نصيحة بشأن العلاج المناسب والمراهم الملائمة لهذه الحالة. المشكلة تكمن في لصق الملابس مباشرة على الجسم، مما يؤدي إلى ضعف التهوية وتراكم العرق. تتفاعل تلك الملابس مع العرق، مما يؤدي إلى نمو الفطريات والبكتيريا المسببة للالتهابات .

ثالثًا : تتفاعل بعض الأقمشة مثل النايلون مع البكتيريا، مما يؤدي إلى حدوث أضرار على الجلد وتسبب تشققات كثيرة. لذلك، يجب الاهتمام دائما بالاختيار الصحيح لنوعية الأقمشة القطنية؛ لأنها لا تتفاعل مع أي ميكروبات أو عدوى. إذا كنت في رحلة، يمكنك استخدام الفوط الصحية الرقيقة وتغييرها بشكل متكرر لمنع تراكم الإفرازات على الملابس وحدوث الروائح الكريهة .

رابعًا : يجب تجنب ارتداء الملابس الداخلية لفترة تزيد عن 2-4 ساعات فقط لمنع تراكم الروائح الكريهة وحدوث التهابات في منطقة البيكيني، كما يجب الحفاظ عليها في مكان جاف لتجنب تفاعل الميكروبات مع الرطوبة العالية .

قواعد للعناية بالملابس الداخلية :-
تحتاج الملابس الداخلية إلى عناية خاصة لأنها تختلط بالمناطق الحساسة داخل جسم الإنسان، وتتأثر بشدةبالعوامل الخارجية، لذلك يجب تعقيمها جيداً قبل ارتدائها

أولًا : يفضل عدم غسل الملابس الداخلية مع الملابس الأخرى، بل يفضل غسلها يدويا بالماء البارد والصابون العضوي وتركها لتجف قليلا ثم كيها، ويفضل أن تكون الملابس قطنية تماما وأن لا يوجد بها أي نوع آخر غير القطن. وفي حال عدم تمكنك من ذلك، يمكن وضعها داخل كيس غسيل مخصص لها لتجميعها وغسلها في دورة واحدة، وفي حال عدم توفر الصابون العضوي يمكن استخدام ديتول الأخضر .

ثانيًا : يجب عدم ارتداء الملابس الجديدة دون غسلها أولا، حتى يتم التخلص من البكتيريا الموجودة في مصانع النسيج التي تحافظ على الملابس من العفن .

ثالثًا : يبلغ مدة صلاحية ملابسك الداخلية ستة أشهر فقط، ويجب التخلص منها بعد هذه المدة، لأنها تؤثر سلبا على صحة البشرة .

رابعًا : لا تستخدمي الغسالة لغسل حمالات الصدر بأي وضع، بل اغسليها يدويا بالماء البارد لتحافظي على شكلها، واشتري الأنواع الجيدة وغيريها بانتظام، حتى لا تتسبب في ظهور خراج في منطقة الصدر بسبب الضغط والحرارة، وتذكري أنها لا تدوم أكثر من سنة واحدة .

خامسًا : يجب تعريض الملابس الداخلية لأشعة الشمس، حيث يقوم البعض بغسلها وتركها في الحمام ثم ارتداؤها مرة أخرى، وهذا خطأ كبير؛ لأن البكتيريا والفطريات التي تتواجد على الملابس لا يتم قتلها إلا بواسطة أشعة الشمس، وحتى لو تم تنظيفها، فإنها لن تقتل تلك الكائنات. لذلك، يجب تعريض الملابس الداخلية للشمس في فترة الظهيرة لمدة نصف ساعة على الأقل .

سادسًا : تعطير الملابس الداخلية من الأمور المحببة للبعض، ويمكنك فعل ذلك عن طريق أعواد البخور أو وضع أكياس اللافندر والورد المجفف داخل درج الملابس أو مكعبات المسك، ولا تؤثر على الملابس وتتركها برائحة قوية وجذابة .

يجب على النساء دائمًا تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: `إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فلينظفن ولا يشبهن اليهود.` وقد رواه مسلم .