اسطورة النباتات الشيطانية .. ومدى حقيقتها ؟
بالطبع، رأينا جميعا العديد من الأفلام السينمائية الأمريكية التي تمكنت من الوصول إلى العالمية، وكانت قصة هذه الأفلام تتعلق بالنباتات المتوحشة والشيطانية التي تتغذى على لحم البشر، ولكن يبقى السؤال: ما هي بداية هذه الأساطير؟ هل تستند إلى حقيقة أم أنها مجرد خيال يتم صياغته وكتابته من قبل بعض الروائيين… وفي هذه المقالة سنتناول الحقائق المتعلقة بأسطورة النباتات الشيطانية وما إذا كانت حقيقة أم مجرد خيال علمي
بداية ظهور النباتات الشيطانية
ظهرت النباتات الشيطانية لأول مرة باسمها في عام 800 ميلادية، وربما ظهرت على يد رجل ينتمي إلى عبدة الشيطان، إذ كان يستخدم طقوس شيطانية لتحويل بذور النباتات إلى نباتات شيطانية. وكان هذا الرجل يدعى “ليون” وكان فرنسي الجنسية. ومنذ ذلك الوقت، انتشرت فكرة النباتات الشيطانية وظهرت في العديد من الدول الأوروبية .
النباتات الشيطانية في فترة التسعينات
كان لنباتات الشيطانية ظهور بكثرة اثناء فترة التسعينيات حيث ان ظهرت فجأة اكتساح لنباتات الشيطانية في الافلام السينمائية ولكن اضيف اليها خيال ودراما كما ظهر النباتات المسحورة او التي يطلق عليها اسم نباتات الشيطان … وابرز ظهور لها في السينما كان في فيلم هاري بوتر و ملك الخواتم …. ولكن الغريب ان في عام 2008 اكتسح عالم السينما نوع من النباتات التي اصيبت العالم بفزع نباتات اكلة لحوم البشر وكان ذلك في فيلم ” The Happening ”
حقيقة النباتات الشيطانية
ليس هناك دليل واضح على وجود النباتات الشيطانية ولا يوجد حتى الآن معلومات عن نبات يطارد الإنسان. ومع ذلك، هناك فعلاً نباتات شيطانية تنمو بسرعة، أو بذورها تكون مصابة بالشر أو اللعنة. كما يوجد في العديد من مناطق العالم نباتات تتغذى على لحوم الحشرات .
النباتات آكلة اللحوم
اشكال النباتات اكلة اللحوم
يوجد عديد من اشكال النباتات اكلة اللحوم في العالم مثل :
النباتات الشيطانية في الكتب العلمية
وثبتت الكتب والأبحاث العلمية وجود النباتات الآكلة للحوم والنباتات الشيطانية، ولكن تم تصويرها بشكل مبالغ فيه ومختلق بالخيال لتصبح نوعًا من النباتات التي تفترس البشر، وربما لم ينبع هذا الخيال من العدم، بل يستند إلى حقائق علمية معروفة .