رئيسة البرازيل ” ديلما روسيف “
من بين رؤساء الدول الحاليين، رئيسة البرازيل ديلما روسيف. فعليا، ديلما هي ناشطة سياسية تعرضت للسجن لمدة ثلاث سنوات، وعلى الرغم من ذلك، لم تتوقف أو تتراجع عن نشاطها السياسي. ديلما روسيف هي امرأة استطاعت أن تصل إلى رئاسة البرازيل. بعد وصولها إلى كرسي الرئاسة، قامت ديلما روسيف ببعض الأعمال التي تهدف إلى مكافحة الطبقة الاجتماعية في البرازيل، ولكن للأسف فشلت في محاولتها. ديلما روسيف هي الرئيسة السادسة والثلاثين للبرازيل، ويجدر بالذكر أنها أول امرأة تصل إلى رئاسة البرازيل بدون سابقة. في هذه المقالة، سنتناول بعض المعلومات عن ديلما روسيف .
نشأتة وحياة ديلما روسيف : في 14 ديسمبر 1947 ولدت ديلما روسيف، رئيسة البرازيل والسياسية الشهيرة، وهي الرئيسة السادسة والثلاثين للبرازيل، وتعد أول سيدة تتولى حكم البرازيل دون سابقين. والد ديلما هو مهاجر بلغاري يدعى بيدرو روسيف، ومكان ولادة ديلما هو مدينة بيلو هوريزونتي في البرازيل، حيث كان والدها محاميا يعمل في المحاماة، وكان مسقط رأس والدها في غابروفو، إمارة بلغاريا. وتعرض والد ديلما للاضطهاد السياسي والتعسف في بلغاريا، مما دفعه إلى الانتقال إلى فرنسا ومن ثم الاستقرار في البرازيل في عام 1930
مناصب ديلما روسيف : حصلت ديلما روسيف على عضوية حزب العمال البرازيلي، وتم تعيينها في منصب وزيرة لشؤون الرئاسة في عام 2005 من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، وأصبحت بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب وعضوية الحزب في الوقت نفسه، وكان هذا الحدث الأولى في مسيرتها لتصبح رئيسة البرازيل .
وصول ديلما روسيف الى كرسي الرئاسة : بعد أن تم تعيين ديلما روسيف وزيرة في عام 2010، تقدمت بترشيحها لرئاسة البرازيل بعد الانتخابات الرئاسية لهذا العام. نجحت ديلما روسيف في الفوز بنسبة 58٪ في الانتخابات، حيث كان هناك مرشح آخر ينافسها وهو جوزيه سيرا، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي. حصل سيرا على نسبة حوالي 44٪ من الأصوات. وفي عام 2011، تسلمت ديلما روسيف رسميا منصب الرئاسة .
حياة ديلما روسيف السياسية : بدأت حياة ديلما روسيف السياسية بانضمامها إلى صفوف اليسار الأقصى، وكانت جزءا من حركة منظمة لمواجهة سياسة القمع التي كانت تتبعها الحكومة الاستبدادية، وكان ذلك سببا في سجن ديلما روسيف لمدة 3 سنوات. لم تتراجع ديلما روسيف عن مسارها السياسي، بل انضمت إلى حزب العمال والتيار المعتدل
نشاطها السياسي : كانت ديلما كما ذكرنا ناشطة سياسية ولكن في يناير 1970 تم اعتقالها أثناء تواجدها في ساو باولو، وتمت محاكمتها وصدر الحكم بسجنها لمدة 6 سنوات، ولكنها لم تقض المدة الكاملة في السجن، وتم إطلاق سراحها في عام 1972… واستمرت ديلما روسيف في حياتها السياسية في عام 1980 حيث أسست حزب العمال الديمقراطي، وبعد 6 سنوات، في عام 1986، انضمت ديلما إلى حزب العمال ..
حياتها الخاصة: ديلما روسيف الآن هي امرأة مطلقة، وسبق لها أن تزوجت مرتين من قبل، ولكن منحها الله طفلة تدعى باولا، والآن لديها حفيد من ابنتها