فوائد تثقيب الأجنة في الحقن المجهري .. وأهميتها
فوائد تثقيب الأجنة في الحقن المجهري
تم ابتكار تقنية جديدة لثقب الأجنة باستخدام إبرة رفيعة طويلة تثقب القشرة الخارجية للجنين، ويتم استخدام هذه الفكرة لزيادة فرص نجاح إنغراس الأجنة في بطانة الرحم. وتم إثبات أن القطع الجانبي للقشرة الخارجية للجنين هو الطريقة الأكثر فاعلية لتحقيق هذا الهدف، ويتم ذلك باستخدام إبرة تحمل موجات معينة بدرجة معينة وتثبت بدقة، وتتم هذه العملية بدون أي أضرار قد تؤذي الجنين. وقد تم تحقيق نسبة نجاح 88٪ باستخدام هذه التقنية.
أهمية تثقيب الأجنة في الحقن المجهري
تستخدم خاصية التثقيب المساعد في بعض معامل الحقن المجهري لثقب صغير داخل قشرة الجنين أو لجعلها خفيفة، بهدف زيادة نسبة نجاح الإجراء. ومع ذلك، يتم نقل معظم الأجنة إلى الرحم قبل أن يتم تطورها الأكثر شمولا بشكل طبيعي. الهدف هو أن يحدث هذا النمو بشكل طبيعي. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى عدم نجاح تثقيب الأجنة، حتى إذا كانت تبدو مثالية من الناحية الظاهرية، ولكن لا يحدث حمل. يمكن أن يكون السبب في هذا الفشل جودة البويضة، أو وجود أي خلل في الكروموسومات، أو أسباب تتعلق بخلل معين داخل الرحم. بعناية، يمكن أن يستفيد الأجنة المحتملة من التثقيب في الحالات التالية
- السيدات اللاتي لم ينجحن في الحمل بعد محاولتين أو أكثر من محاولات الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي.
- وجود ضعف في جودة الأجنة.
- أن يكون عمر المرأة أكبر من 38 عامًا.
- في حال فشل محاولات الحقن المجهري للأجنة في نفس الدورة، يتم نقل الأجنة المجمدة.
طرق تثقيب الأجنة
- الميكانيكي: من خلال هذه التقنية، يتم تثبيت الجنين بواسطة ماصة بينما يتم استخدام إبرة دقيقة لثقب الغلاف الشفاف والدخول قليلا إلى القشرة، ثم يخرج من الجانب الآخر مشابها لرسم خيط رقيق داخل البويضة بعيدا عن الجنين. ثم يتم فرك المنطقة المثقوبة بهدوء حتى يحدث تمزق صغير، ولكن من الصعب التحكم في حجم الثقب بهذه التقنية.
- التمدد الميكانيكي للغطاء البويضة: من خلال هذه التقنية، يتم الدخول إلى المنطقة الشفافة بالضغط الهيدروستاتيكي تحت الغلاف بشكل مباشر، دون ثقبها، ويتم توسيع الغلاف بعد ذلك، وتم اقتباس هذه الفكرة من عملية التمدد الطبيعي للغلاف الخارجي خلال عملية التبويض.
- الكيميائي: تتضمن هذه التقنية استخدام مادة كيميائية تعرف باسم Tyrode، حيث يتم وضع كميات صغيرة من الحمض فوق المنطقة الشفافة، والهدف هو اختراق القشرة. يتم بعد ذلك غسل الجنين بشكل سريع لتجنب التعرض غير الضروري للحمض.
- الحفر: تتم هذه التقنية من خلال التثقيب والحركات الاهتزازية لإنشاء ثقب مخروطي، وتستخدم هذه التقنية تقنية بيزو.
- التثقيب بمساعدة الليزر: يتم استخدام ليزر متخصص لثقب المنطقة الشفافة كطريقة بديلة، ويساعد التثقيب بواسطة الليزر على التحكم الكبير في حجم الثقب المنجز مقارنة بالإبرة.
عوامل تساعد على انغراس الأجنة
- ينبغي الاستمرار في تناول الأدوية التي تتطلبها هذه المرحلة، مثل الإستروجين والبروجسترون، وفقًا لنصيحة الطبيب. كما قد يحتاج بعض النساء إلى دواء لعلاج سماكة بطانة الرحم لتصل إلى نسبة مناسبة للإنغراس الجنين.
- قبل عملية الإرجاع، يجب على السيدة شرب كميات كافية من الماء، لأن هذا يفيد في مرحلة الموجات الفوق صوتية، التي تساعد في زرع الأجنة بشكل صحيح وتحديد الموقع الذي يجب أن تكون فيه لتغرس في جدار الرحم بشكل صحيح، وتنمو الجنين بصورة صحيحة.
- يجب أن تكون المرأة في حالة نفسية جيدة أثناء عملية نقل الأجنة، حيث تؤثر حالتها المزاجية بشكل كبير على إفراز الهرمونات التي تلعب دورًا هامًا في إتمام عملية نقل الأجنة والتأكد من زرعها بشكل صحيح.
- ينبغي التحقق بشكل دوري من سلامة الرحم والبطانة الرحمية للتأكد من أنها تتمتع بالسماكة المناسبة. وإذا كان الرحم موجودًا أسفل المثانة، فإن الموجات فوق الصوتية يمكن أن توضح تفاصيل تجويف الرحم بشكل واضح عندما تكون المثانة ممتلئة.
- يجب على السيدة أن تسأل عن كل ما يخطر ببالها من تساؤلات حتى يكون عقلها صافيًا وتتم العملية بطريقة صحيحة وسليمة.
- يتم إدخال قسطرة تحضيرية بلطف عبر عنق الرحم مع توجيه الموجات فوق الصوتية، وتوجد الموجات فوق الصوتية على البطن لتمكين المرأة من مشاهدة القسطرة على شاشة الموجات فوق الصوتية لمتابعة الإجراء والشعور بالراحة.
- مجرد أن تصبح القسطرة جاهزة ، يقوم اختصاصي الأجنة بتحميل الجنين (الأجنة) في قسطرة أصغر ، ويمكن للمرضى المشاهدة! لدينا كاميرا على المجهر في مختبر علم الأجنة مع تغذية حية في غرفة النقل حتى يتمكن المرضى من رؤية الجنين قبل نقله ومشاهدته يتم تحميله في القسطرة – إنه أمر لا يصدق في كل مرة.
- يجب على كل سيدة تخضع لهذه العملية إعداد خطة للإسترخاء الهادئ بصورة صحية، فكل إنسان يعرف ما هو الأفضل له، ولا يوجد أي أعراض خلال فترة انتظار الحمل لمدة أسبوعين أو أي دليل على حدوث الحمل أو عدم حدوثه، ويجب على المرأة تحديد هدفها الرئيسي وهو الحصول على حمل صحي والاهتمام بتناول الأدوية الداعمة والمتابعة الطبية ومعرفة ما سيحدث في الفترة القادمة.