صحة

الفرق بين حساسية الغذاء و عدم تحمل الغذاء

يُعد عدم تحمل الغذاء أكثر شيوعًا من حساسية الغذاء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث يوجد شخص واحد من كل 1000 يعاني من هذا الاضطراب. ولا يكون هذا النوع من الاضطراب بنفس قوة الحساسية لدى الأشخص الذي يعاني منها، ويمكن التفريق بسهولة بين الشخص الذي يعاني من حساسية لنوع معين من الأطعمة وبين الشخص الذي لا يتحمل الغذاء .

أولًا مرض حساسية الغذاء :
الحساسية الغذائية هي استجابة مناعية غير مرغوبة ناتجة عن البروتينات الغذائية، وتحدث بعض الأطعمة التي تحتوي على البروتينات مثل حليب البقر وفول الصويا والبيض والفول السوداني والجوز وبعض الأسماك والدجاج وبعض الفواكه مثل الخوخ والمشمش. وتسمى الحساسية التي تحدث نتيجة حبوب اللقاح حساسية حبوب اللقاح، وتحدث هذه الحساسية لدى 80% من الأطفال وتكون مستمرة معهم. وتتمثل أعراض الحساسية الغذائية في أعراض هضمية مثل الغثيان والقيء والمغص وآلام البطن، وأعراض أخرى مثل الحكة والعطس وانسداد في بعض الأحيان يحدث انسداد الأنف وإحمرار الجلد وبعض الأرتيكاريا كما في حساسية الخوخ والمشمش. وفي بعض الحالات، يصاحب هذه الأعراض تورم الفم والشفتين وعدم القدرة على البلع نتيجة للتهاب الحلق نتيجة إفراز مادة الهيستامين التي تؤدي إلى زيادة تسرب السوائل من الدم إلى الأنسجة .

أعراض حساسية الغذاء Food Allergy :

استعرضنا سريعًا بعض الأعراض منها :

اولًا : يشير العرض IgE إلى التقيؤ والحرقة والشعور بحكة في الفم والبلعوم وسيلان الأنف والدموع والانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.

ثانيًا : في بعض الحالات يحدث الإسهال الدموي والجفاف والحموضة الأيضية نتيجة تناول حليب البقر وفول الصويا .

ثالثًا : تعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل اضطرابات المعدة والرشح وفقر الدم .

رابعًا : تشمل الأعراض الحساسية المفرطة، وتورم الجلد والفم والشفتين، وظهور بقع متورمة على الجلد وتغير شكله في بعض الحالات .

ثانيًا مرض عدم تحمل الغذاء :
عدم تحمل الغذاء أو الطعام و يعرف باسم Food Intolerance و يكون نتيجة لعدم تحمل الطعام نفسة أو لمشكلة في الطعام نفسه هو منتشر جدًا يحدث نتيجة إيعاذ الجهاز الهضمي أن تلك الطعام يحدث الحساسية ، ينتشر اكبر لدى الاطفال و قد لا يستمر ذلك معهم على المدى البعيد مثل الحساسية ، تظهر اعراض عدم تحمل الطعام بشكل أبطء و تبقى لفترات طويلة و هي لا تكون مهددة للحياة مثل الحساسية ، بالرغم من وجودها يجب تعريض الاطفال لكميات من الطعام لأهميتها الصحية لهم مثل الاسماك ، في بعض الأحيان يصاحب تلك الحالات الغثيان أو التقيؤ و لكن يبقي جزء من الطعام بالمعدة على أي حال ، تستمر حساسية عدم تحمل الطعام لعدد ساعات و تذهب بلا أخذ أي ادوية بعكس حساسية الطعام التي تستمر مدة طويلة و تذهب بعلاجات الحساسية او الادوية حسب كل حالة .

في بعض الحالات، قد يحدث عدم تحمل للاكتوز ومنتجات الألبان والبيض، وبالتالي لا يتمكن الجسم من هضمها، مما يؤدي إلى الإسهال وآلام البطن .

لحل مشكلة حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام، يجب على الأم أن تعرف أي الأطعمة التي تسبب التحسس لطفلها، ثم تقرأ الملصق الغذائي بعناية لتحديد تكوين المنتج وتجنب أي ضرر قد يحدث منه. وفي حالة عدم تحمل الطعام، ينبغي تغيير شكل الطعام الخام وتعويد الطفل على تناول جميع الأطعمة ما لم تسبب له مشاكل صحية مثل مشاكل التحسس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى