منوعات

الإسباني “Amancio Ortega” يتجاوز متصدر الأغنياء بيل غيتس لساعات

تمكن مؤسس أضخم مشروع للكترونيات، الأمريكي الشهير بيل غيتس، من استعادة صدارة قائمة أغنى الأشخاص في العالم بعد أن خطفها منه الإسباني أمانسيو أورتيغا لبضع ساعات، وتبلغ ثروة بيل غيتس حوالي 79.3 مليار دولار في حين يمتلك أورتيغا ثروة تقدر بحوالي 78.5 مليار دولار.

ظل أمانسيو أورتيغا، الذي يبلغ من العمر 79 عاما وقد جعل من شركة “إنديتيكس” للأزياء أكبر شركة في إسبانيا، يتربع على عرش أثرياء العالم لمدة قصيرة بلغت أربع ساعات فقط، متجاوزا بيل غيتس، قبل أن يعود إلى المرتبة الثانية التي كان يحتلها سابقا. تخطى أورتيغا غيتس، مؤسس ميكروسوفت للإلكترونيات، عندما بلغت ثروته 79.9 مليار دولار. ثم عاد غيتس إلى المرتبة الأولى في القمة مرة أخرى بفضل تقلبات في أسعار العملات بالإضافة إلى ارتفاع سعر سهم شركة مايكروسوفت، التي تبلغ الآن قيمتها 79.3 مليار دولار مقابل 78.5 مليار دولار لأورتيغا.

وعلى الرغم من عودة بيل غيتس إلى الصدارة في قائمة أثرياء العالم بعد أن حقق زيادة بنسبة 10٪ في سعر سهم شركة مايكروسوفت، إلا أن تصدر أورتيغا لقائمة فوربس لأغنياء العالم استقبل بفرحة كبيرة في إسبانيا، حيث نجح أورتيغا في جعل علامة `زارا` التجارية رمزا للأناقة من خلال تصميم ملابس أكثر عصرية ومتجددة وفقا لأحدث صيحات الموضة.

بيل غيتس
هو وليام هنري غيتس الثالث “William Henry Gates III” ومعروف باسم بيل غيتس لأن بيل هو اختصار لاسم ويليام في الولايات المتحدة الأمريكية. إنه رجل أعمال ومبرمج أمريكي وناشط خيري. قام بتأسيس شركة مايكروسوفت في عام 1975 مع بول آلان، وحقق ثروته بنفسه. ويمتلك النسبة الكبرى من أسهم الشركة، وتقدر بنحو 9٪ من الأسهم المتداولة.

ولد غيتس في ستايل في مدينة واشنطن في 28 أكتوبر سنة 1955م، وهو ابن ويليام غيتس وماري ماكسويل غيتس. لديه اثنتان من الأخوات الكبرى، وتدعى الأكبر “كريستاني” والأصغر “ليبي.” يعتبر الرابع في العائلة بالنسبة لويليام، لكن والده تخلى عن اللقب واعتمد الثالث. تعود أصول غيتس إلى إيرلندا واسكتلندا وبريطانيا، ونشأ في عائلة بروتستانتية تتبع الكنيسة الأبرشانية.

طفولته
لقد نشأ وليام غيتس في عائلة مرموقة ومعروفة بنشاطها السياسي والخدمات الاجتماعية. والده الجد كان محافظا وعضوا في الهيئة التشريعية للولاية، وعمل الجد أيضا نائبا لرئيس البنك الوطني. وكان والد وليام محاميا مشهورا. وعملت والدته في وظيفة إدارية في جامعة واشنطن، وكانت أيضا عضوا في مجالس المنظمات المحلية والبنكية. لذلك، ليس من الغريب أن يظهر الطفل بيل بمثل هذا الذكاء والطموح وحب المنافسة منذ صغره. تفوق بيل على زملائه في المرحلة الابتدائية، خاصة في مواد الرياضيات والعلوم. عندما لاحظ والده ذكائه، قرر تسجيله في مدرسة “ليكسايد” الخاصة المعروفة ببرنامجها الأكاديمي المتميز. وكان هذا القرار هو الدافع الأساسي في حياة بيل ومستقبله. في هذه المدرسة، تعرف بيل على معنى الحاسوب لأول مرة.

نجاحه
في عام 1975، بعد التقدم الذي حققه بيل غيتس وبول آلان في شركة `ميتس`، قرر الصديقان إنشاء شركة خاصة بهما لتطوير البرامج، وسميت الشركة `ميكرو-سوفت` (Micro-Soft)، وتم استخلاص هذا الاسم من `ميكروكمبيوتر` (Microcomputer) و`سوفت وير` (Software). حصل بيل غيتس على 60% من حصة الشركة، في حين حصل بول آلان على الـ40% المتبقية. حدث ذلك عندما احتج بيل غيتس لأنه كان متفرغا للعمل في الشركة، بينما كان بول لا يزال موظفا بدوام كامل في شركة `ميتس`.

و في البداية تعرض برنامج “بيزيك” المترجم الذي طورته الشركة للسرقة و النسخ الغير قانوني من طرف قراصنة الكمبيوتر مما أغضب بيل غيتس، و جعله يكتب رسالة للقراصنة في جريدة شركة “ميتس” يدين فيها سرقة برنامجه، مما دفع بعض الأشخاص إلى اقتراح فكرة تخزين برنامجه على رقاقة من السيليكون للقراءة فقط و بالتالي تصبح إمكانية السرقة مستحيلة، و هو الحل الذي اعتمده الشريكين في البرامج الموالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى