” إِميل أدولف ” مخترع مصل امراض الدفتيريا و التيتانوس
من بين الحاصلين على جائزة نوبل العالم والطبيب إميل أدولف فون بهرنغ… في عام 1901 ميلاديا حصل إميل أدولف فون بهرنغ على جائزة نوبل في مجال الطب. والجدير بالذكر أن إميل أدولف فون بهرنغ كان من أوائل الأطباء الذين حصلوا على جائزة نوبل… ولد إميل أدولف فون بهرنغ في 15 مارس 1854 ميلاديا، وكانت مدينة هانسدورف، وهي مدينة تابعة سابقا لروسيا الألمانية والآن تابعة لبولندا، مكان ولادته. بسبب ضعف قدرات عائلة إميل أدولف فون بهرنغ المادية، لم يتمكن من إكمال التعليم الطبي العادي، وفي عام 1874 ميلاديا انضم إلى أكاديمية التعليم الطبي العسكرية .
نشائة وحياة إِميل أدولف فون بهرِنغ
ولد إميل أدولف فون بهرِنغ في تاريخ 15 مارس 1854 ميلاديا، وكان مسقط رأسه في مدينة هانسدورف التي كانت تابعة قديمًا لروسيا الألمانية، والآن تابعة لبولندا. وكان ينتمي إلى عائلة فقيرة تعاني من سوء الأحوال المادية
تعليم إِميل أدولف فون بهرِنغ
بسبب ضعف قدرات عائلة إِميل أدولف فون بهرِنغ المادية لم يتلقى المراحل التعليمية الطبيعية وفي عام 1874 ميلاديا التحق بأكاديمية التعليم الطبي العسكري في برلين وبعد ذلك تخرج من الاكاديمية في عام 1878 ميلاديا … يعتبر اول عائد مادي ياتي الى إِميل أدولف فون بهرِنغ كان عن طريق خدمتة العسكرية وكان ينفق هذه الاموال على دراسة الطب .
إِميل أدولف فون بهرِنغ وجائزة نوبل
في عام 1901 ميلاديا حصل استطاع إِميل أدولف فون بهرِنغ ان ينال جائزة نوبل في مجال الطب والجدير بالذكر ان إِميل أدولف فون بهرِنغ كان من اوائل الاطباء الذين حصلوا على جائزة نوبل … وكان ذلك نوع من انواع التكليل لجهوده التي قام بها من اجل الوصول الى مصل الدم لمرضي الدفتيريا و التيتانوس وبالفعل استطاع ان يخترع هذا المصل .
الحياة العلمية لإِميل أدولف فون بهرِنغ
كانت بداية اهتمامات إِميل أدولف فون بهرِنغ بدراسة الأمراض المعدية …. وفي عام 1888 ميلاديا قرر ان يعود إلى برلين من اجل تناول العلم وهناك تقابل مع معلمه روبرت كوخ وهو الشخص الذي استطاع ان يتوصل الى البكتيريا التي تقوم باصابة المريض بمرض السل الرئوي … في عام 1905 ميلايا قام إِميل أدولف فون بهرِنغ باقامة العديد من الابحاث والدراسات وتقاسم معه في هذه الدراسات بهرنج ولعل هذه الابحاث هي السبب الرئيسي في حصوله على جائزة نوبل … في رحلته العلمية استطاع إِميل أدولف فون بهرِنغ ان يتواصل مع العديد من العلماء كمثل باول إرليش وهو ايضا استطاع ان يقوم بمجهودات تجعله يحصل على جائزة نوبل فى الطب .
المناصب التي تولاها إميل أدولف فون بهرنغ
في عام 1894 ميلادية، تم تعيين إميل أدولف فون بهرنغ في وظيفة بجامعة هاله، ولم يبقى فيها سوى عام واحد، وبعد ذلك تم تعيينه في وظيفة أستاذ في جامعة ماربورغ، حيث بقي في هذا المنصب حتى وفاته .
تتعلق أهم دراسات إميل أدولف فون بهرنغ بمرض الدفتيريا والسل والدرن
من اهم الدراسات التي قام بها إِميل أدولف فون بهرِنغ كانت حول الدفتيريا والسل و الدرن … كانت دراساتة حول اكتشاف مواد مضادة لسميات البكتريا وهذه المواد توصل اليها من دم حيوانات المختبر وهذه المادة بعد ان اخضعها إِميل أدولف فون بهرِنغ لعديد من التجارب وتاكد من انها تكسب مناعة وحصانة لمستخدمها … في عام 1901 ميلاديا قرر إِميل أدولف فون بهرِنغ ان يتوقف عن التدريس حول حياتة لدراسة مرض الدرن .
تكريمات وجوائز إِميل أدولف فون بهرِنغ
– حصل إميل أدولف فون بهرنغ على عدد كبير من الجوائز والتكريمات ، وكانت معظمها من ألمانيا وتركيا ورومانيا ، بما في ذلك جائزة نوبل التي حصل عليها في عام 1901 ، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى .