منوعات

قصة 10 آلاف بندقية وجدت في منزل في كارولينا الجنوبية

بدأت الشرطة رحلتها في البحث في منزل أحد المواطنين الأمريكيين المدعو “برينت نيكلسون”، وقد تضمنت هذه الرحلة التفتيش عن الذخيرة والبنادق ورؤوس الغزلان والمناشير. لقد صدمت سكان مدينة بايجلاند في ولاية واشنطن بسبب الممتلكات الكبيرة من الأسلحة الفردية التي وجدت بحوزته. وعلى الرغم من أن جيرانه اعتبروه شخصية هادئة، إلا أن الشرطة اعتقلت هذا الرجل في كارولاينا الجنوبية بتهمة حيازته آلاف الأسلحة في نهاية الأسبوع. وقد رجحت الشرطة الأمريكية أن تكون الأسلحة قد تمت سرقتها أو شراؤها من أشخاص ارتكبوا سرقتها.

وأعلن عمدة مقاطعة `شسترفيلد` أن رجال الشرطة قد أنفقوا أربعة أسابيع في التحقيق مع نيكلسون، وحصلوا مؤخرا على إذن لتفتيش المنزل، ولم تؤد الأبحاث في المنزل في بداية البحث إلى أي نتائج حتى وصلوا إلى سقيفة المنزل التي كانت صدمة، وذلك بسبب وجود حوالي عشرة آلاف بندقية مكدسة في التخزين حتى السقف. وبناء على اعتقاد المحققين الأولي، تم توصلهم إلى استنتاج أن نيكلسون كان يشتري البنادق المسروقة ويخزنها في السقيفة، وحصلوا على كمية أخرى من البنادق المسروقة في محل بيع الخمور الذي يعود ملكيته لنيكلسون ووالده، ووجدوا أيضا أسلحة في منزل والده.

كان عدد البنادق كبيرا جدا حتى استخدم العمدة جو بروكس دلاء لجمعها ونقلها في سيارته الخاصة إلى مقر الشرطة لإكمال التحقيق والبحث. خلال جولة البحث التي قام بها رجال الشرطة، وجدوا الأغراض مكدسة في كل غرف المنزل، وأفادت الشرطة أن نيكلسون كان تحت المراقبة الشرطية قبل القبض عليه، وعثروا عليه بعض الأسلحة. تم نقل نيكلسون إلى بايجلاند واتهم بحيازة أغراض مسروقة، ويواجه تهما أخرى مماثلة.

إعادة الأسلحة
أعلنت الشرطة أنها ستحتاج عدة أيام لعد المسدسات والبنادق التي كانت بحوزة برنت في منزله في المدينة الصغيرة، ورجحت الشرطة أن المتهم اشترى هذه الأسلحة من أشخاص سرقوها سابقًا.

قال شريف المدينة `غاي بروكس` في تصريحه لصحيفة `دبليو بي تي في` المحلية إن نيكلسون يبدو أنه يحتفظ بالأسلحة فقط، ويمتلك ما بين 7 إلى 10 آلاف سلاح، وحوالي 150 آلة لتقطيع الخشب والمعادن، وبين 250 و300 تذكار صيد محنط. ثم أضاف الشريف أن الشرطة في المنطقة ستواجه عملية طويلة وشاقة لإعادة الأسلحة إلى أصحابها. ويجدر بالذكر أن الأسلحة منتشرة بكثرة بين المواطنين المدنيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وعددها يقترب من عدد سكان البلاد نفسها، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا من قبل بعض الأشخاص.

ولاية كارولينا الجنوبية
هي إحدى الولايات الأمريكية التي تتواجد في شرق البلاد و تطل على المحيط الأطلسي، و عاصمتها هي كولومبيا و من اهم مدنها تشارلستون و كارولاينا الجنوبية. و قد تم اكتشاف هذه الولاية سنة 1526 من طرف المكتشف الإسباني “لوكاس فاسكويز ديايلون”، و كانت سابقا تحت حكم الاستعمار الإنجليزي من ضمن 13 ولاية أخرى إلى غاية اندلاع الثورة الأمريكية و تأسيس الدولة الأمريكية. و انضمت الولاية للاتحاد الأمريكية سنة 1788 كثامن ولاية تنضم إليه.

تقع ولاية كارولينا الشمالية في شمال الولايات المتحدة، وتحدها ولايات جورجيا وجنوبها وغربها، وتطل على المحيط الأطلسي من الشرق. يتحدث سكان ولاية كارولينا الشمالية اللغة الإنجليزية، ويتجاوز عدد سكانها 4 ملايين نسمة، ويحكمها حاليًا “مارك سانفورد”، وتبلغ مساحتها أكثر من 82 ألف كيلومتر مربع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى