صحة

العلاج بالعطور أحدث صيحات العلاج الجسدي والنفسي

علاج الروائح العطرية، وهو من أقدم تقنيات العلاج المستخدمة من قبل الأجداد، حيث يتم استخلاص المكونات العلاجية من النباتات العطرية مثل النعناع وورق الغار عن طريق التقطير، ومن ثم استنشاق روائحها لعلاج بعض الأمراض. وقد تم التعرف على فوائد صحية لبعض الروائح، مما يساهم في تحقيق السلام الداخلي والطمأنينة والتوازن النفسي، بالإضافة إلى تخفيف بعض الآلام مثل الصداع .

يعتبر الأروماثيرابي فرعا من فروع الفيتوثيرابي، وهو علم يعتمد على جمع المكونات الأساسية للنباتات من خلال التقطير المعقد باستخدام بخار الماء للحصول على مستخلص مركز وهو الزيوت العطرية. ولكل من هذه الزيوت تركيبتها الكيميائية المميزة، والتي تختلف تبعا للبيئة التي ينمو فيها النبات والوقت الذي يتعرض فيه لأشعة الشمس. وبالتالي، فإن الزيوت العطرية المستخلصة من نفس النبات، ولكن في بيئتين مختلفتين، تختلف في تركيبتها الكيميائية .

ينبغي الحصول على العطور الزيتية العلاجية من أماكن موثوقة، مثل الصيدليات ومخازن المنتجات الطبيعية، ويجب توخي الحذر من الإعلانات الكثيرة التي تنتشر على شاشات التلفزيون وصفحات الإنترنت، وذلك لتفادي الإصابة بالأضرار الصحية الخطيرة .

أهمية الزيوت العطرية العلاجية :
تعمل كثير من الزيوت العطرية على تسكين الآلام الخفيفة اليومية ، بالإضافة لقدرتها على علاج بعض الأمراض الخطيرة .
تنشيط الجسم ، وتقويته لمواجهة الضغوط الخارجية .
بعض هذه الزيوت مضاد للتشنج تساعد على الاسترخاء .
زيوت مضادة للفيروسات .
زيوت مطهرة للجروح .
زيوت تساعد على الهضم .

العطور الأساسية سلاح استثنائي :
وهو ما يفسر بأن ليس من الضروري أن الجميع يقبل على رائحة عطرية معينة بل قد تؤدي للتوازن النفسي والعاطفي لشخص ما ، فيما قد يجدها آخر مثيرة تزيد من توتره العصبي ، كذلك ما تؤديه بعض العطور في طرد البعض وأخرى تجذب الحشرات الناقلة لحبوب اللقاح برائحتها الزهرية العطرة ، وأيضا بعض العطور تساعد على الاسترخاء مثل رائحة الورد وتقاوم التعب ، في حين أن لرائحة النعناع تأثيرا منبها وهكذا .

كيفية استخدام الزيوت العطرية في العلاج :
تستخدم الزيوت العطرية في العلاج بالجرعات المسجلة على الزجاجات المباعة في الصيدليات والأماكن الموثوق بها طبياً، والتي تُقدر عادةً بأن 15 قطرة تساوي مليلترًا واحدًا من الزيت العطري .

– العلاج عن طريق الفم : يتم استخدام الزيوت العطرية عن طريق الفم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والتهاب اللوزتين والتهاب الشعب الهوائية، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها مع أي أدوية أخرى لتجنب التفاعلات السلبية، ويجب تخفيفها عن طريق خلطها مع بعض الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وليس الماء لأنها عطور زيتية غير قابلة للذوبان .

– العلاج بالدهان : تستخدم الزيوت العطرية لعلاج بعض الأمراض الجلدية، أو للعلاجات التجميلية وللحصول على صفاء البشرة ونضارتها، حيث أنها سهلة الامتصاص عن طريق الجلد، ويتم استخدامها أيضا لعلاجات الشعر والأظافر .

– العلاج بالاستنشاق : يمكن استنشاق الزيوت العطرية باستخدام قطرتين أو ثلاثة في وعاء من الماء، أو نثرها في أركان المنزل لتعطير المنزل أو تطهيره من الجراثيم، بالإضافة إلى الفوائد الصحية والعلاجية لهذه الزيوت .

تحذيرات واحتياطات لاستعمال الزيوت العطرية :
يجب الحيطة عند استعمال الزيوت العطرية في العلاج ، حيث بعض النباتات سامة قد تؤدي لتهيج البشرة ، تليف الكبد ، تضرر الجهاز العصبي ، كما أنها مركزة مما يوجب تخفيفها قبل الاستعمال المباشر ، لذا يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استعمالها .
لا ينصح باستعمالها للنساء الحوامل والمرضعات .
لا ينصح لاستعمالها للأطفال أقل من 7 أعوام ، وكذلك المسنين .
يحذر استعمالها لمرضى القرحة المعدية .

أمثلة علاجية للزيوت العطرية لبعض النباتات :
– زيت المندرين : منبه ومساعد على الهضم، ويقلل من التوتر .
– زيت النعناع : منشط للهضم ، علاج للصداع النصفي .
– زيت الريحان : منشط .
– زيت القرفة : مضاد للبكتيريا والفيروسات .
– زيت الكرفس : يعد منشطًا للكبد، ومضادًا للانتفاخ، ومساعدًا في الهضم .
– زيت الليمون : مضاد للبكتيريا ، ومنظف .
– زيت الكمون : مضاد للتشنج والانتفاخ .
– زيت الطرخون : مضاد للحساسية ، والتشنج والانتفاخ .
– زيت القرنفل : مطهر ، ويساعد على الهضم .
– زيت الخزامي : مسكن ومضاد للتشنج .
– زيت البرتقال الحلو : مهدئ ومضاد للانتفاخ .
– زيت الجريب فروت : يعمل كمضاد للبكتيريا والمنشط للجسم ويساعد على الهضم .
– زيت الروزماري : مضاد للسعال .
– زيت الورد : مسكن، يقلل من الغثيان، يقلل من التوتر .
– زيت الميريمية : منشط للمرارة .
– زيت الزعتر : مضاد للبكتيريا ، والفيروسات .
– زيت لويزة : مهدئ ، ويساعد على الهضم .
– زيت الفانيليا : مسكن ، يزيد من الرغبة الجنسية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى