كاتب الأمل والسعادة عبدالله المغلوث
يسمونه كاتب الأمل والسعادة، فأنت لا تقرأ له إلا وينتابك شعور بالسعادة، ونفحة مِن نفحات الأمل، كلماته تضخ بداخلك طاقة حقيقية، فهو لا يكتب عن قصص نجاح لأشخاص وهميين، هو يكتب عن قصص حقيقية، قصص إنسانية يصوغها في كُتبه بطريقته المميزة والبسيطة، وبسلاسة، ممتلئة بتفاصيل تأسرك، وتبهجك. وتصل إلى قلبك، وعقلك، وتُحفزك.
نشأته، ورحلته العملية، والأكاديمية
عبد الله المغلوث هو كاتب صحفي سعودي، ولد في مدينة الإحساء في 24 يوليو 1978م، وحصل على درجة الدكتوراه في الإعلام الرقمي من المملكة المتحدة.
حصل على درجة البكالوريوس في تخصص الاتصالات وتقنيات التسويق من جامعة Weber الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، وحصل على درجة الماجستير من جامعة كولورادو، وفاز بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي.
عمل في عدد مِن الصحف والمجلات العربية والسعودية منها: من بين الأعمال التي كتبها يوسفالصديقي، تشمل “اليوم”، و”الحياة”، و”الوطن” (التي كتب فيها لمدة 10 سنوات)، و”إيلاف”، و”مجلة القافلة”، و”ترحال”، و”مجلة الرجل”، و”صحيفة الاقتصادية السعودية.
منذ عام 2005 يعمل في شركة أرامكو، وفي عام 2006 تولى منصب رئيس وحدة العلاقات الإعلامية في الشركة. وفي عام 2007 قاد لجنة الإعلام في قمة أوبك الثالثة. في مايو 2008، تولى رئاسة لجنة الإعلام في اجتماع جدة للطاقة. وفي نفس العام، تم تعيينه للعمل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. بعدها، حصل على منحة لدراسة الدكتوراه. وفي عام 2014، حصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام الرقمي من جامعة سالفورد في بريطانيا.
مؤلفاته، وخطواته الأولى نحو تقديم البرامج
صدر له أول كتاب عام 2008 “أرامكويّون: من نهر الهان إلى سهول لومبارديا”
كتاب مؤلف من 121 صفحة، يتحدث فيه المؤلف عن قصص نجاح موظفين يعملون في شركة أرامكو النفطية السعودية، الذين درسوا في أماكن مختلفة في العالم، ويصف فيه المصاعب التي واجهوها وكيفية تخطيها، وكيف وصلوا إلى ما وصلوا إليه، وكيف ساهموا في نجاح الشركة.
أتبعه في 2011 بكتاب “كخة يا بابا” …في نقد الظواهر الاجتماعية.
يتألف الكتاب من عدد من المقالات الموزعة على 120 صفحة، وتتناول عددًا من الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع العربي عمومًا والمجتمع السعودي خاصَّة.
ثم في 2012 صدر له كتاب ” تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل”
هذا الكتاب يتألف من 160 صفحة، وينقسم إلى جزئين؛ الأول يتضمن تغريدات مرفقة برسومات، والجزء الثاني يحتوي قصص سردية، وكلا الجزئين يساهمان في منح القارئ طاقة إيجابية من السعادة والأمل.
“إنترنتيون سعوديون” و “الساعة 7:46م” كتابان صدرا له في عام 2013
الأول مكون مِن 90 صفحة ويحكي فيه المغلوث قصص عدد مِن الشباب حققوا نجاحتهم عن طريق الإنترنت. والثاني مجموعة مِن المقالات دونها مابين 2009، و 2012 تقع في94 صفحة، والذي يشير عنوانه إلى تِلك الساعة التي وقعت فيه حادثة لأبنه والتي كانت سبب في تغيرات كثيرة في تفكيره تجاه حياته.
كما عُرض له على موقع اليوتيوب برنامج تحت عنوان “يشبهك” والذي يقوم فيه بعرض قصص ملهمة ذات رسالة تفاؤلية، وقد حققت الحلقات نسب مشاهدة عالية، وفي رمضان 2015 عُرض له برنامج ببساطة على قناة الـ MBC والذي كان ضمن أكثر مِن 20 برنامج مشاهدة عند العرب، والذي كانت ركيزته هو الآخر القصص الإنسانية المؤثرة، ذات الرسائل الإيجابية.
