9 سمات وعلامات للطفل الموهوب والعبقري
يود جميع الآباء أن يشعروا أن أبنائهم موهوبين وفي أعماقهم يتمنوا لو أن الأبناء لديهم هذه الموهبة بالفعل، وفي هذه السطور نقدم عدد من المعايير والسمات التي تعبر عن أن هذا الطفل لديه موهبة بالفعل ويتوقع أن يكون له دور بارز في أحد المجالات وذلك حسب موهبته، وهذه المعايير لايمكن قياسها بمجرد اختبار أو بمجرد حصول الطفل على درجات مرتفعة في أحد الإختبارات وإنما يمكن ملاحظتها فإذا وجدت هذه السمات أو بعض منها فإن ذلك يدل على إحتمالية أن يكون هذا الطفل طفلاً موهوبًا.
سمات وصفات الطفل الموهوب والعبقري
1- يتخطى الطفل عمره ورفاقه
غالبا ما يلاحظ الآباء أن أبناءهم يتفوقون على أقرانهم في المرحلة العمرية التي يمرون بها، ويتميز الطفل في هذه الحالة بالذكاء أو الموهبة، وهذه هي إشارة أولى على احتمال أن يكون الطفل موهوبا.
2- التعرف على الأشكال في عمر مبكر
يبدأ الأطفال الموهوبون والذين من المتوقع أن يكونوا عباقرة في التعرف على الأنماط المتكررة في سن مبكرة وقبل أقرانهم من نفس العمر، ولكنهم لا يتعرفون فقط على الأشكال والألوان المتكررة في الكثير من ألعاب الأطفال، بل يتمكنون أيضا من التعرف على الأنماط المتكررة في السلوك والأفعال والتصرفات. فعلى سبيل المثال، يمكن للطفل الموهوب أن يتعرف على لون الحافلة التي تمر أمام المنزل يوميا بعد وقت الإفطار.
3- الفضول بشأن العالم المحيط
يشعر الأطفال الأذكياء بالرغبة في معرفة الكثير من التفاصيل بالنسبة للعالم المحيط بهم، ودائمًا ما يحاول الطفل الموهوب أو العبقري بأن يعرف آلية أو كيفية عمل الأشياء، فالطفل دائمًا ما يختبر صبر والديه بأسئلته التي لا تنتهي، وهو في الغالب لا يسأل تلك الأسئلة الوجودية وإنما يسأل عن تفاصيل مهمة تشرح وتفسر له الكثير من الأشياء المبهمة بالنسبة اليه.
4- الرغبة في تلقي المعرفة الكاملة عن موضوع معين
يهتم الطفل الموهوب بأحد المجالات ويبحث في كل ما يخصها، وفي وقت قياسي يصبح ملمًا بالكثير من التفاصيل التي تخص هذا المجال، ويمكن لهذا الطفل الموهوب أن يحتفظ بأدق التفاصيل الخاصة بمجال اهتمامه، حتى تقارب معرفته وعلمه معرفة الخبراء والمحترفين.
5- الجلوس برفقة كبار السن
غالبًا ما يواجه الطفل الموهوب صعوبة في التأقلم مع رفاقه أو الأطفال في نفس عمره بسبب اختلاف قدراتهم واهتماماتهم، ولذلك فإن هذا الطفل يلجأ إلى الجلوس بصحبة كبار السن الذين لديهم نفس الاهتمامات.
6- التركيز
يتميز الأطفال الموهوبين بقدرتهم على التركيز على أحد الأمور أو المهام حتى يصلوا إلى مرحلة إتقانها، وينطبق ذلك على العديد من الأمور مثل أداء الواجب المدرسي أو المشاركة في الأنشطة اليديوية، أو حتى لعب أحد ألعاب الفيديو جايمز.
7- مهارات القيادة
نظرًا لقدراتهم الاستثنائية ومواهبهم الطبيعية، يصبح العديد من الأطفال العباقرة والموهوبين قادة في مراحل حياتهم المختلفة، حتى يتحملوا مسؤولية إيجاد حلول لمشاكل المجتمعات التي ينتمون إليها، وبالتالي يصبحوا مسؤولين عن إدارة المجموعة بأكملها.
8- حب القراءة
غالبا ما يحب الأطفال الموهوبون والعباقرة القراءة في سن مبكرة، ولديهم قدرة أكبر على القراءة السريعة وفهم المحتوى أكثر من أقرانهم في نفس العمر، ويحبون القراءة للمعرفة والمتعة التي توفرها لهم دون غيرها.
9- ليسوا كاملين
هناك نقطة مهمة يجب التأكيد عليها، وهي أن الأطفال العباقرة والموهوبين ليسوا مثاليين، فهم في النهاية أفراد طبيعيين ولديهم أخطاء وعيوب. قد يرتكبون أخطاء في بعض الأحيان ويسيئون التصرف في بعض الأمور. لذلك، يجب على الآباء أن يتعرفوا على نقاط قوة أبنائهم ويدعموها، وأن يكتشفوا نقاط ضعفهم ويساعدوهم في تجاوزها والتغلب عليها.