الام والطفلالحمل

8 أنواع من العدوى يجب تجنبها أثناء الحمل

من الأفضل أن تتعرفي على أعراض وأسباب العدوى المختلفة التي يمكن أن تصيبك خلال فترة الحمل، لمعرفة كيفية الوقاية منها أو علاجها .

بعض العدوات التي تحدث في هذه الفترة ، تؤثر بشكل رئيسي على الأمهات الحوامل . في حين أن بعض الإصابات تكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة لك و / أو لطفلك ، علميا ، فإن جسم الانسان في مرحلة مستمرة من الدفاع ، لحماية الجسم من الأضرار المحتملة من من انواع البكتريا و الفيروسات المختلفة التي تحاول مهاجمته .

من أجل الدفاع ، ينتج جسمك عددا من الأجسام المضادة ، بمجرد وصول جسمك إلى العدد المحدد المطلوب لفيروس معين ، ثم يطلق عليه باسم ” المناعي ” . أليس هذا رائع ؟ و لكن في بعض الأحيان ، قد لا يكون جسمك قادرا على انتاج الأجسام المضادة الكافية لمحاربة البكتريا او الفيروسات المسببة للعدوى .

متى يفشل الجسم في الدفاع عن العدوى خلال الحمل؟

إذا كنت تعاني من عدوى، فإن الفيروسات / البكتيريا تهاجم الأنسجة وتتكاثر وتنتج السموم. قد تكون أكثر عرضة لبعض أنواع العدوى أثناء الحمل بسبب الضعف أو الإرهاق أو أسباب أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الإصابة بعدوى خفيفة أثناء الحمل إلى مضاعفات خطيرة. غالبا ما تؤدي هذه العدوى إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة أو الإملاص أو العيوب الخلقية أو وفاة الأمهات. ولهذا السبب، من الضروري اتخاذ العناية المناسبة لمنع حدوثها. إذا كنت مصابا بالفعل بعدوى، يجب معالجتها بشكل صحيح .

لماذا يجعل الحملك أكثر عرضة للعدوى
تؤثر فترة الحمل على الجهاز الفسيولوجي للمرأة، حيث تحدث العديد من التغييرات الهرمونية خلال هذه الفترة، وتزيد فرص الإصابة بالعدوى والمضاعفات خلال فترة الحمل والولادة. وفيما يلي قائمة بأنواع العدوى التي يجب توخي الحذر منها خلال فترة الحمل

1. الالتهاب الكبدي الفيروسي B :

التهاب الكبدي B هو العدوى الأكثر شيوعا خلال فترة الحمل، وهو يؤثر على الكبد. إذا كنت مصابا، فمن المهم اتخاذ إجراءات صحية لحماية طفلك النامي في رحمك من هذه العدوى. فيروس التهاب الكبد B الحاد خلال فترة الحمل هو سبب رئيسي لليرقان في هذه الفترة. تنتقل هذه العدوى عن طريق الجماع مع الشخص المصاب أو من خلال الاتصال المباشر مع دم المصاب. الإصابة بالتهاب الكبد B تسبب زيادة في الوفيات، وانخفاض وزن الولادة، والولادة المبكرة، وبالتالي فإن التطعيم ضد هذا الفيروس ضروري قبل الحمل .

2. الالتهاب الكبدي الفيروسي C :
يمكن الكشف عن الالتهاب الكبدي الفيروسي C حيث ان علامته الأولى هي الغثيان . و لكنه من الصعب تقييم بداية هذه العدوى أثناء الحمل حيث أن القيء و الغثيان من علامات الحمل المبكرة . يمكن الحصول على هذه العدوى من بعض العلاجات الطبية أو علاجات الأسنان حيث أن المرضى المصابين غالبا ما يزورون هذه العيادات . إذا كنت حاملا لهذا الفيروس هناك فرصة متزايدة لتأثر طفلك .

3. التهاب المسالك البولية :

التهاب المسالك البولية عادة ما يحدث بسبب العدوى بالبكتريا ( من الجلد أو المهبل أو المستقيم ) التي تدخل جسمك من خلال مجرى البول . هذه البكتريا تبقى في المثانة البولية و تتضاعف ، مما تؤدي إلى عدد من المضاعفات . كما يمكن لهذه البكتريا أن تصل إلى الكلى و تسبب عدوى خطيرة في الكلى .

4. الأمراض المنقولة جنسيا :

قد يكون هناك احتمال كبير جدًا للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا خلال هذه الفترة، والجزء المقلق هو أن بعض الأمراض المنقولة جنسيًا لا تظهر عليك بأي أعراض، ويشمل ذلك الأكثر شيوعًا، الكلاميديا، ولذلك ينصح بإجراء الفحوصات الدورية للتأكد من السلامة الجنسية .

5. جدري الماء :
جدري الماء هو نوع من العدوى التي يمكن أن تتسبب في مضاعفات لك ولجنينك أثناء فترة الحمل. عادة، يكون معظم النساء في أمان من جدري الماء بسبب تعرضهن للمرض مرة واحدة، فمن الصعب أن يصابن به مرة أخرى. ومع ذلك، إذا لم تتعرضي للمرض من قبل، فإن فرص الإصابة تزداد. قد تختلف المضاعفات التي تحدث في الجنين، ولكنها قد تؤدي إلى تلف النمو الجسدي للطفل .

6. الهربس التناسلي :
الهربس التناسلي هو عدوى الأعضاء التناسلية الناجمة عن فيروس الهربس البسيط . يمكنك التقاطه من خلال الاتصال التناسلي مع الشخص المصاب أو الجنس الفموي . يصاب الشخص بقرحة تناسلية أو بثور مؤلمة خلال المرحلة الأولية . أسأل طبيبك و اتخذ الخطوات اللازمة لمنع العدوى . إذا تعرضت للعدوى خلال الأشهر الثلاثة الأولى يمكنك علاجها ، و لكن إذا حدثت في نهاية الحمل يفضل الولادة القيصرية لتجنب نقل العدوى لطفلك .

7. الحصبة الألمانية :

تتميز الحصبة الألمانية بأعراض تشبه الأنفلونزا مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية وغيرها، وإذا كنتِ قد تعرضتِ للحصبة الألمانية خلال فترة الحمل، فقد يؤثر ذلك على سمع الطفل ورؤيته، كما يمكن أن يؤدي إلى عيوب في الدماغ والقلب .

8. مجموعة ب العقدية :
تظهر هذه العدوى نادرًا خلال فترة الحمل، ولكن إذا حدثت في الثلث الأول أو الأخير من الحمل، فقد تسبب مضاعفات مختلفة للأطفال .

الاحتياطات اللازمة :
الحصول على التحصينات لهذه الأنواع من العدوى .
تجنب ممارسة الجنس إذا كان زوجك مصابًا .
تأكد من عدم استخدام الطبيب للأدوات التي استخدمها سابقًا لمريض آخر .
ينصح بالحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا في العديد من الأوقات .

يجب التحقق من سلامة الطعام الذي يتم تناوله وشرب المياه النظيفة .
من الضروري إجراء الفحوصات الدورية خلال فترة الحمل .
إذا تعرضت للإصابة بعدوى، فيجب اختيار المضادات الحيوية التي تعمل بفعالية ضد البكتيريا التي تسببت في الإصابة .
يجب تناول الكثير من المياه، وخاصةً إذا كنتتعاني من التهاب المسالك البولية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى