7 أماكن تصاب بعدوى الخميرة بعيدا عن المهبل

هناك حقيقة تؤكد أن المرأة تعاني من بعض المشكلات الصحية التي لا تنشأ عند الرجال، وذلك بسبب الاختلافات الجسدية بينهما، فالسرطان الذي يصيب الثدي ومتلازمة المبيض متعددة التكيسات وعدوى الخميرة المهبلية وغيرها من الأمراض تصيب المرأة فقط .

يعتبر التهاب الخميرة من المشاكل الشائعة التي تصيب معظم السيدات، حيث يهاجم المهبل عدوى تحدث عن طريق البكتيريا أو الفطريات، وتسبب عدة من الأعراض غير المرغوب فيها، وهناك بعض العوامل التي تسبب هذه العدوى ومنها: الإفتقار إلى النظافة الشخصية، مرض السكري، الحمل، خلل الهرمونات، تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسكر، التهاب المجاري البولية والأمراض المنقلة جنسيا .

تحدث عدوى الخميرة المهبلية عندما يكون هناك عدم توازن في البكتيريا الموجودة في جدار المهبل، وتتضمن بعض الأعراض المصاحبة للعدوى الخميرة المهبلية الشعور بالحرقة، الحكة، الإفرازات البيضاء، الرائحة الكريهة، ألم أثناء الجماع، الطفح الجلدي، والقروح وغيرها .

والآن يعتقد معظم الأشخاص أن عدوى الخميرة تظهر فقط في جدار المهبل ، وتصيب السيدات فقط ، على الرغم من ذلك ، تصيب عدوى الخميرة أجزاء مختلفة من الجسم لدى كل من السيدات والرجال ، والتي لا يصلها الهواء والضوء بصورة كافية ، كما ان الأماكن التي تنتج الكثير من الرطوبة والعرق تكون عرضة لهذه العدوى .

لذلك يمكن أن نقول أن الإصابة بعدوى الخميرة لا تؤثر على المهبل فحسب، بل يمكن أن تؤثر على الرجال والنساء في مناطق مختلفة من الجسم، مثل:

1- الجلد : بالرغم من تعرض الجلد للضوء والهواء بشكل كاف، فإنه يمكن أن يصاب بعدوى الخميرة إذا لم يتم الحفاظ على مستوى كاف من النظافة الشخصية وإذا لم يتم تنظيفه بانتظام من العرق والخلايا الميتة .

2- القدمين : توجد بعض الفطريات المعروفة باسم الشعورية التي يمكن أن تسبب عدوى الخميرة في القدمين، خاصة إذا لم تتم مراعاة نظافة الجوارب بشكل صحيح دائما .

3- الفم : عادة ما يصاب الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة بعدوى الخميرة في الفم، حيث تتراكم جزيئات الحليب في الفم، مما يؤدي إلى الإصابة بهذه العدوى .

4- الثديين : قد يصاب ثدي الأم المرضعة بعدوى فطرية، حيث يمكن لفم الرضيع تغيير مستوى الحموضة في الجلد المحيط بالثديين، مما يتيح فرصة لتكاثر العدوى الفطرية بسهولة .

5- المريء : عندما يستخدم بعض الأشخاص أدوية معينة مثل أدوية علاج السرطان وتعزيز المناعة، يؤدي ذلك إلى تطور عدوى الخميرة في المريء، ويعتبر ذلك أحد الآثار الجانبية التي تنتج عن تناولها .

6- الشرج : قد تنتقل عدوى الخميرة المهبلية إلى الشرج إذا لم يتم علاجها بسرعة، وذلك لأن هذه المنطقة من الجسم أكثر رطوبة ولا يمكنها الوصول لأشعة الشمس بشكل كاف، لذلك ينصح بعلاج هذه الحالة في الوقت المناسب قبل تفاقم الأمر وانتشار العدوى .

7- القضيب : نعم، قد يصاب الرجال أيضا بعدوى الخميرة في هذه المنطقة السفلية من أجسامهم، في حالات نادرة، على الرغم من أن أعراضها قد لا تكون واضحة، وتنتج أيضا نتيجة لعدم النظافة الشخصية أو استخدام ملابس داخلية مستعملة وغير نظيفة .