صحة

6 نقاط تفاؤلية لايقاف مرض ” الإيدز ” مستقبلا

يمثل الشباب أكثر من 20٪ من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في الولايات المتحدة منذ اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1983. تقول أليس لين فابيانو، مديرة شركة جونسون آند جونسون: “لدى المثليين والمزدوجي الميول الجنسية في الولايات المتحدة معدل إصابة فيروس نقص المناعة البشرية أعلى من أي بلد آخر في العالم”. لقد عملنا جاهدين في العلاج والوقاية في الولايات المتحدة، وقد طورنا ستة أدوية لفيروس نقص المناعة البشرية، وقمنا أيضا بإطلاق برامج للمساعدة في تخفيف أعباء فيروس نقص المناعة البشرية على النساء والأطفال.

6 أمور أساسية يحتاج الجيل القادم إلى معرفتها عن الايدز

1ـ يمكن للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أن يعيشوا حياة طويلة وصحية

قبل 25 عاما، كان الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تعني حكم الإعدام، ولكن اليوم، بفضل التطورات الطبية، يمكن لمصابي فيروس الإيدز العيش لفترة أطول.

يقول الدكتور توني بوندورانت، الذي يشغل منصب قيادي في شركة جونسون آند جونسون، إن الحصول على علاج مضاد للفيروسات الرجعية قد حول فيروس نقص المناعة إلى مرض مزمن، مما سمح للناس بالعيش حياة شبه طبيعية، بعدما كان الأمر مجرد انتظار الموت، وأصبح الآن مرضًا يمكن علاجه.

تم تحسين الأدوية بشكل جيد، حيث يتناول المريض منها حبة واحدة أو حبتين يوميًا، وتدرس بعض شركات الأدوية نظامًا للحقن ثنائي الدواء يعطى كل أربعة أسابيع ويكون فعالًا وسريع التأثير .

2- خطوات مدهشة على جبهة الوقاية

أجرى متطوعون أصحاء دراسة حديثة لتحديد فعالية لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، وكانت النتائج الأولية إيجابية حيث تم تحقيق جسم مضاد للفيروس، مما يشير إلى إمكانية تطوير لقاح فعال ضد هذا الفيروس.

تدعم شركة يانسن للأدوية أيضًا تطوير حلقة مهبلية تحتوي على عقار مضاد للفيروسات، بهدف حماية النساء والفتيات من فيروس نقص المناعة البشرية.

أظهرت الدراسة أن اللقاح قد خفض بشكل كبير معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة أكثر من النصف بين النساء اللاتي تجاوزن سن 21 سنة.

3-  مجموعة ديموغرافية واحدة معرضة لخطر الإصابة بالمرض

تشير البيانات (2105) إلى أن نصف حالات التشخيص للمرض في عام 2015 كانت للأشخاص السود، ومنهم 70٪ من الرجال المثليين وثنائيي الجنس. يؤكد فيل ويلسون، رئيس معهد الإيدز الأسود، أن الأشخاص السود عموما يواجهون مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل أكبر من أي مجموعة عرقية أو إثنية أخرى، وذلك بسبب التجانس في الشبكات الجنسية التي تتكون فقط من الرجال السود المثليين. هناك نقص في التوعية بشأن الإيدز بين الشباب السود، حيث أن العديد منهم غير مدركين لوجود الفيروس. لذلك، يمكن الوقاية من هذا المرض الملعون عن طريق الابتعاد عن المثلية، خاصة بالنسبة للأشخاص السود الممارسين لهذه العادة السيئة .

4- في أفريقيا يظل الإيدز حقيقة للحياة

في عام 2016، توفي مليون شخص حول العالم بسبب الأمراض المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. تقريبا نصف هذه الوفيات وقعت في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. في بعض هذه المناطق، الناس لا يدركون وجود فيروس نقص المناعة لديهم، لذا لا يتناولون الأدوية، وعندما يدركون وجود المرض، يواجهون عقبات في الحصول على العلاج وينكرون المرض حتى يفارقوا الحياة. لذا، يتوقفون عن تناول الأدوية حتى تظهر الأعراض، وعندما يضعف جهاز المناعة لديهم بشكل كبير، يموتون بسبب تلك الأعراض. لذا، يجب توعية الناس بأهمية العلاج من المرض ونشر الوعي بالأعراض وتغيير ثقافة العلاج في المجتمعات  .

5-  النساء والفتيات الأكثر عرضة للخطر

تشكل النساء والفتيات أكثر من نصف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم، والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و 24 سنة هن أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من الذكور في نفس الفئة العمرية. وذلك يعود إلى الممارسات الجنسية غير المحمية في هذا العمر، مما يجعل الإصابة بفيروس الإيدز أمرا سهلا. لذلك، تركز الدراسات على كيفية توعية الفتيات والفتيان حول ضرورة الاعتناء بصحتهم في هذا العمر المبكر، حتى لا يفقدوا سنوات شبابهم بسبب هذا المرض الذي، على الرغم من توفر علاج له مؤخرا، لا يزال مرضا مزمنا يصعب شفاؤه تماما .

6- يمكنك القيام بالكثير في المساعدة

يقول أحد الخبراء في مكافحة الإيدز، نحن بحاجة إلى التركيز على الوعي الشخصي والتعليم – فما لا تعرفه يمكن أن يقتلك. والكثير من الأشخاص ما زالوا عالقين بالمعلومات القديمة وليسوا على دراية بالعلاجات الجديدة والأدوات الوقائية، رغم سهولة وسرعة التعرف على حالة فيروس نقص المناعة البشرية هذه الأيام.

يمكنك المساعدة في نشر الوعي حول الموضوع بالتطوع أو التبرع للمؤسسات المعنية، وتشجيع إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، وتعزيز استراتيجيات الوقاية في المجتمعات التي تعرضت للخطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى