5 أطعمة يجب تناولها وأخرى يجب تجنبها لمريض فرط نشاط الغدة الدرقية
تقع الغدة الدرقية في الجانب الأمامي من الرقبة، وتؤثر الغدة الدرقية على عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان. ويعد فرط نشاط الغدة الدرقية واحدًا من أكثر المشكلات الشائعة المتعلقة بهذه الغدة،حيث تنتج الغدة الدرقية هرمونات غير طبيعية .
تترافق هذه الحالة مع بعض الأعراض مثل فقدان الوزن، عدم انتظام ضربات القلب، الضعف العام وصعوبة النوم، ويحدث افراط في نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج كمية زائدة من الهرمونات الرئيسية التي تساعد في التحكم في استخدام الخلايا للطاقة، ومن أهم أسباب هذه الحالة الإصابة بمرض القبور أو جريفز، والذي يسبب زيادة إفراز الهرمونات من الغدة الدرقية بسبب تحفيز بعض الأجسام المضادة داخل الجسم .
يعاني المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية من زيادة في نبضات القلب ورجفة اليدين وارتفاع ضغط الدم. قد يتسبب أيضا في حركة مستمرة في الأمعاء، وعدم انتظام الدورة الشهرية للسيدات وفقدان الوزن. ترافق هذه الحالة أيضا العصبية والأرق وصعوبة التركيز. يمكن التحكم في هذا المرض من خلال اتباع نظام غذائي صحي صارم. هناك بعض الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، وأخرى يجب تجنب تناولها تماما .
أولا الأطعمة الواجب تناولها لمريض فرط نشاط الغدة الدرقية :
1- الحبوب الكاملة : تترافق هذه الحالة مع حدوث إمساك شديد، والحل الأمثل لتجنب هذه المشكلة هو تناول الأطعمة الغنية بالألياف، ولذلك ينصح بتناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والكينوا .
2- الفاصوليا : يشعر مريض فرط نشاط الغدة الدرقية بالتعب ونقص الطاقة، لذلك يجب أن يتضمن نظامه الغذائي الفاصوليا، حيث تساعد على تزويد الجسم بالطاقة اللازمة، كما أنها مصدر جيد للمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الأساسية والبروتين، ولذلك يمكنها أن تفي بهذا الغرض .
3- الأسماك : تحتوي الأسماك على الأحماض الدهنية الأساسية، وتعد مصدرا طبيعيا لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يعتبر السلمون وسمك السلمون المرقط والتونا من أفضل مصادر الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تساعد في تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز الجهاز المناعي لدى الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة .
4- الخضروات والفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة : تعين هذه الأطعمة في تنقية الجسم وطرد السموم منه، كما تعزز وظائف الغدة الدرقية للسيطرة على الوزن الصحي للجسم، ومن بين هذه الأطعمة الطماطم والبطاطا الحلوة والتوت الأزرق والكرز، وتعد هذه الأطعمة من الأهمية البالغة .
5- المكسرات : يؤدي ارتفاع نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة الشهية للطعام، وتعتبر المكسرات الحل الأمثل للتغلب على نوبات الجوع المتكررة، وهي مصدر أساسي للسيلينيوم، لذا يجب أن تكون المكسرات جزءا أساسيا من نظام غذائي لمرضى ارتفاع نشاط الغدة الدرقية .
ثانيا، الأطعمة التي يجب استبعادها من نظام الغذاء لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية
1- الأطعمة الدسمة : تحتوي الأطعمة التالية على الدهون المشبعة والدهون المهدرجة، وهي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص هرمونات الغدة الدرقية وتؤثر على وظيفة الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات. لذا، من الأفضل استبعادها تماما من النظام الغذائي .
2- المشروبات الكحولية والكافيين : يعمل الكحول على تخفيض قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات بشكل فعال، بينما يؤثر الكافيين على امتصاص الأدوية في المعدة، مما يعرقل تأثير العلاج الدوائي لأدوية الغدة الدرقية .
3- الخضروات الصليبية : تعرف هذه الخضروات بتأثيرها السلبي على وظائف الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تؤثر على قدرة الغدة على امتصاص اليود، والذي يعتبر من أهم وظائف الغدة الدرقية، وتشمل هذه الخضروات القرنبيط، والبروكلي، والفجل، والملفوف .
4- منتجات الصويا : تحتوي أطعمة الصويا على الفيتوستروجين الذي يضعف وظيفة إنزيم بيروكسيداز، وهذا المسؤول عن تكوين الهرمونات، لذا تناول منتجات الصويا يزيد من خطر تدهور هذه الحالة .
5- الأغذية المصنعة : تحتوي هذه الأطعمة على كمية كبيرة من الصوديوم، ويجب على مريض فرط نشاط الغدة الدرقية تجنب تناول الصوديوم، حيث إن هذا المريض يمكن أن يتأثر بشكل سلبي في حالة تناوله للصوديوم، وتزداد خطورة تدهور حالته بثلاثة أضعاف عند تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم .