صحة

5 أسئلة يطرحها الأطباء عند سقوط الأطفال أرضا

يتعرض الكثير من الآباء والأمهات لسقوط أطفالهم، ويبدو دائما أن الطفل يسقط من تلقاء نفسه. ويقول أندرو جي بيرنشتاين، الذي هو طبيب وزميل في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إن الأطفال ما زالوا ضعفاء بالنسبة للجاذبية، وأعتقد أن معظم الآباء متورطون مع أطفالهم الذين يتعرضون للاصطدام والسقوط، لاسيما على رأسهم في مرحلة ما من عمرهم .

يطرح الأطباء 5 أسئلة حيال الأطفال في حالة الإصابة بهم
إن سقوط الأطفال يمكن أن يتراوح من شيء بسيط وعادي إلى أزمة حقيقية، ويكون النوع الأول هو الأكثر شيوعا وربما لايتطلب أكثر من مكالمة هاتفية لطبيب الأطفال للاطمئنان، والبعض الآخر يتطلب اهتماما عاجلا في حالات الطوارئ، وبالنظر إلى أن إصابات الدماغ هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال في البلدان المتقدمة، فمن الأهمية أن يعرف الآباء بعض الأشياء عندما يحتاجون إلى المساعدة من الطبيب، وهنا سنسرد ما يبحث عنه الأطباء وما يسألون عنه عندما يسقط  أو يقع الأطفال، وكيف يمكنك اتخاذ قرار سريع حول ما إذا كان هذا الوقت المناسب للاستخدام قطعة من الثلج فقط على مكان الإصابة أو أنه الوقت المناسب للاتصال بالطوارئ .

السؤال الأول : يكون حول معرفة ما حدث
يقول لورا هاغوبيان طبيب في غرفة الطوارئ، والذي رأى العديد من الحالات والأزمات : ” نريد أن نعرف بالضبط كيف وقعت الإصابة وما هي آلية السقوط “، فمن المهم بشكل خاص أن تخبر طبيبك عن مدى سقوط طفلك، وإذا ما كان السقوط أكثر من ثلاثة أقدام والطفل أقل من ثلاثة أشهر من العمر، فإن خطر يكون أكبر .

السؤال الثاني : هل هناك كدمات؟ إذا كان الأمر كذلك، فأين توجد؟
عند البحث عن علامات حدوث كسر في الجمجمة، يبحث الأطباء عن كدمات – ولكن ليس بالضرورة أن تكون على رأس الرضيع أو الطفل، فبدلا من ذلك ينظر الأطباء حول العينين ووراء الأذنين للبحث عن الكدمات المعروفة باسم علامات باتل، والجدير بالذكر أنه ليست كل الكدمات مشابهة وعلى نفس الدرجة، حيث يقول برنشتاين : ” إن الكدمات الأخرى ليست هينة بالطبع ولكن لا يكون لها علاقة بحدوث نزيف داخل الرأس، والتي تكون المشكلة الحقيقية التي يبحث عنها الأطباء عند وجود إصابة في الرأس ” .

السؤال الثالث : هل يمكن للأطفال البكاء مباشرة بعد السقوط؟
واحدة من أول الأشياء التي يسأل عنها الأطباء هو ما إذا كان الرضيع دخل في مرحلة اللاوعي، ومع ذلك فيمكن أن يمر الطفل بفترة وجيزة فقط من فقدان الوعي، ويكون من الصعب على الآباء أن يعرفوا أن الطفل قد فقد وعيه، وهذا هو السبب حول سؤال الأطباء عن البكاء، إذا سقط طفل ولم يبكي على الفور، قد يشير ذلك إلى أنه كان أو أنها كانت فاقدة للوعي لفترة وجيزة، وهذا قد يتطلب المزيد من الفحوص والاختبارات، مثل الأشعة المقطعية .

السؤال الرابع : هل هناك علامات إساءة جسدية ؟
يشير بعض الأطباء إلى أن الشخص الذي يحضر الطفل قد يكون قد فعل ذلك عن قصد، ولذلك ينبغي أن يستقبل بترحاب ويطرح عليه بعض الأسئلة. فالكشف عن إساءة معاملة الأطفال يعتبر أمرا روتينيا لحمايتهم، وخاصة الأطفال الذين يشتبه في تعرضهم للإساءة على نحو ملحوظ. إذا كان الطفل تحت إشراف أحد أفراد العائلة أو صديق آخر عند سقوطه، فإن سوء المعاملة لا يمكن تجاهله. لذلك، عندما يطرح الطبيب أسئلة تشير إلى نية سوء المعاملة، يجب التعامل معها بجدية والإجابة عليها بعناية .

السؤال الخامس : هل حدثت أي تغييرات في السلوك؟
النوبات المرضية مثل حدوث نوبات متعددة من القيء، و فقدان الوعي الكثير، كل هذه العلامات تدعو إلى ضرورة الذهاب فورا إلى المستشفى، ولكن هناك تحولات أكثر دقة في السلوك والتي يمكن أن تكون خطيرة أيضا، والتي تتمثل في أن يهدأ الطفل فجأة حيث يصبح أهدأ بعد السقوط، لذا يحتاج الآباء إلى إيلاء اهتمام وثيق لأفعال الطفل، فإذا كان الطفل يأخذ زجاجة الحليب ويتصرف بشكل طبيعي، فهو أو هي على الأرجح على ما يرام، ومع ذلك فإن دخل الطفل في سبات عميق فقد يكون هناك شيئا ما يحدث خاطئا، يقول هاجوبيان : ” الرضع الذين يعانون من إصابات داخل الدماغ غالبا ما لا يعانون من أعراض – يمكن أن تحدث كسور أو إصابات أخرى في الدماغ لدى الأطفال الصغار حتى مع إصابات طفيفة ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى