3 خرافات شائعة عن الإجهاض
الإجهاض يسبب صدمة للزوجين على حد سواء ، وقد يكون هناك مخاوف بشأن عدم القدرة على الحمل مرة أخرى أو الشعور بالقلق حيال هذا الأمر ، وتتعلق هذه المخاوف ببعض الخرافات حول الإجهاض .
3 خرافات شائعة عن الإجهاض :
الخرافة الأولى : هذا خطأي
يحدث حوالي 70% من حالات الإجهاض بسبب شذوذ الكروموسومات ، وهذا يعني أن الحيوان المنوي والبويضة لم يندمجوا بالشكل المناسب في عملية التخصيب ، وببساطة فلم يكن حمل طبيعي من البداية .
لم يحدث الإجهاض بسبب الرفع الثقيل، أو ممارسة العلاقة الجنسية، أو تناول أطعمة غير صحية، أو عدم تناول الفيتامينات، أو ممارسة الرياضة، أو التوتر. ولم يكن هناك فرصة لمنعه عن طريق استدعاء الطبيب في وقت مبكر أو تناول حبوب منع الحمل .
تبحث المرأة المنجمِحة غالباً عن سبب فقدان جنينها، ويجعلها ذلك تحلل كل الأمور والأشياء التي فعلتها خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى شعورها بالذنب وأنها مسؤولة عن هذا الإجهاض، وهذا غير صحيح .
الخرافة الثانية : سيحدث إجهاض في المرة القادمة
تتراوح المعدلات الطبيعية للإجهاض للمرأة الصحية التي تقل أعمارهن عن 35 عامًا حوالي 15%، ولا يزيد تعرض الحمل للإجهاض قبل 12 أسبوعًا عند المرأة عند تكرار الإجهاض في المرة القادمة التي يحدث فيها حمل مجددًا .
هذا يعني أنه كلما تقدمت أسابيع الحمل، قل خطر فقدان الجنين في معظم الحالات إلى حدود 5% بعد التأكد من نبضات القلب، ويقل أكثر من ذلك بعد 12 أسبوعًا .
إذا تعرضت المرأة للإجهاض مرتين أو ثلاث مرات متتالية، فهذا يشير إلى وجود سبب طبي لفقدان الجنين، ويوصى بإجراء الفحوصات اللازمة، ومع ذلك، يمكن للمرأة في هذه الحالات حمل طفل سليم بصحة جيدة .
الخرافة الثالثة : كل أنواع النزيف تعني إجهاض
عند رؤية مسحة زهرية اللون على ورق الحمام ، يصعب عدم التفكير في الأمور الأسوأ ، فغالبا تصاب المرأة بالتوتر والقلق ، خاصة في بداية الحمل ، وعلى الرغم أن هذه البقع الدموية ليست علامة جيدة ، لكنها لاتعني دائما التعرض للإجهاض ، ولا تعتبر نزيفا ، وخاصة الكميات البسيطة التي لا تكون مصحوبة بألم ، فيمكن في بعض الأحيان أن يكون مصدرها عنق الرحم أو الأنسجة المهبلية وليس الرحم ، فأكثر من 12% من النساء تعاني من النزيف في المرحلة الأولى من الحمل ، تلد طفلا طبيعيا ، فإذا كنت تعتانين من النزيف لا تفقدي الأمل سريعا .
ينتهي 15% من الحمل لدى النساء بفقدان الجنين، وهذا يعد شائعا للأسف. تزداد هذه المعدلات بشكل كبير في حالة الحمل الكيميائي، والذي يحدث عندما يتم إجهاض الجنين في الأسبوع الأول بعد فقدان الدورة الشهرية. لذلك، ينصح الأطباء بالانتظار عدة أسابيع قبل إجراء اختبار الحمل المنزلي، ويمكن اكتشاف حالات الإجهاض عن طريق الاختبارات شديدة الحساسية المتاحة حاليا .