الام والطفلتربية الابناء

25 فكرة وطريقة عملية لتدريب الأطفال على المرونة

يحتاج الأطفال إلى تعلم المرونة في هذا العالم المليء بالتحديات والتغيرات اليومية، ولذا إذا أرادت الأسرة أن ينجح طفلها في معركة الحياة، فعليها تعليمه كيفية التحلي بالمرونة وتدريبه عليها.

في هذه الجمل، نعرض 25 فكرة وطريقة لتعليم الأطفال المهارات التي تساعدهم في اكتساب المرونة وتدريبها.

25 نصيحة لتعليم الأطفال المرونة
يجب إتاحة الفرصة للطفل للاعتماد على نفسه وتجربة أشياء جديدة، حتى وإن اعتقد أحد الوالدين أن الطفل لا يستطيع القيام بهذه الأمور.

يجب تشجيع الطفل على المساعدة الأخرين وتقديم المساعدة لهم أحيانًا وليس دائمًا، ليتعلم تأجيل رغباته لبعض الوقت.

يُحث الأطفال على التحلي بالصبر، على سبيل المثال من خلال انتظارهم وصول الطعام أثناء تناول الطعام في أحد المطاعم.

ينبغي تعريف الطفل على أن الخيارات الصحيحة تستحق الاختيار علي غيرها من الخيارات، حتى لو لم تكن الأسهل، ويمكن ذلك بتشجيعه على اختيار الطعام الصحي وتفضيله على الوجبات الجاهزة السريعة التي يحبها الجميع.

يجب عدم منح الطفل كل شيء يطلبه من الأشياء المادية، مثل الألعاب والطعام والملابس، حتى لو كان الجميع يمتلكونها.

يشجع الطفل على التبرع بشيء من ملابسه للمحتاجين بشكل دوري، ويتم تعريفه بأن امتلاك الأشياء هو وسيلة وآلية للسعادة وليس السعادة بحد ذاتها.

تشمل الإجراءات التي يمكن اتخاذها: إتاحة الفرصة للأطفال الأصغر سناً لمساعدة إخوتهم، مثل قراءة قصة صغيرة لأخيهم أو تعريفهم ببعض الحيوانات التي تظهر في الصور.

يجب تعريف الطفل بأن التحديات هي أمور يجب التعامل معها والتغلب عليها، ولا يجب تجنبها أو عدم مواجهتها.

يمكن تشجيعهم ببعض العبارات مثل أنهم قادرون على مواجهة هذا التحدي، أو أن كل تحدي يزيد من قوتهم.

يتم تعويد الطفل على تبني وجهة نظر إيجابية تجاه الأعمال والمهام المقررة عليه، سواء كانت بعض الأعمال المنزلية أو الواجبات المدرسية، من خلال العثور على طرق ممتعة للقيام بهذه الأعمال.

يمكن تعويد الطفل على الانتظار لوجبات الطعام مع بقية أفراد الأسرة بدلاً من تناول الوجبات الخفيفة دائمًا، إذا كان الطفل في مرحلة تطور مناسبة ولديه عمر مناسب.

يتضمن تعويد الطفل على التحلي بالصبر والتعامل بروية وتجنب العنف عندما يقوم أشقاؤه بالعبث بأشيائه، فالعلاقات أكثر أهمية من الأشياء.

تعويد الطفل على ضبط النفس والتحكم في غضبه، ويتم ذلك عن طريق تقديم الوالدين نموذجا ومثالا له، حتى يسير الطفل على نهجهما.

يجب مساعدة الطفل على اختبار درجات الحرارة والتعامل معها وارتداء الملابس المناسبة لها، بدلاً من الاختباء من قسوتها أو شدتها في المنزل.

المقاومة للأفكار التي تدفع الوالدين إلى مساعدة أطفالهم بسرعة في حال وقوع مشكلة، مثل مساعدتهم على الأكل أو اللبس، هي خطوة مهمة في تعليم الأطفال الاعتماد على أنفسهم.

15- إعداد الأطفال لعدم التدخل في حديث الكبار، وعندما يصلون لسن معين يمكن تدريبهم على الانتظار حتى يحين وقتهم للتحدث.

16- يتم في تشجيع الأطفال على مشاركة أغراضهم ، من خلال دعوة الضيوف إلى المنزل أثناء الدعوة لتناول الطعام ، وتحفيزهم على إكرامهم.

يمكن مساعدة الأطفال على تجربة أشياء جديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم، والتي تسمى بـ comfort zone، عن طريق محاولة أن يتذوقوا نوعًا جديدًا من الطعام، أو اللعب مع أطفال آخرين يتحدثون لغات مختلفة.

18- يجب عدم الاستسلام أو التنازل عن الاتفاقيات التي تمت مسبقا، مثل عدم زيادة موعد مشاهدة التلفزيون المتفق عليه، أو عدم زيادة كمية الحلوى المسموح بها وما إلى ذلك.

في حال رغبة الطفل في البحث عن شيء ما، يجب على الوالدين إتاحة الفرصة له للقيام بذلك.
يُنصح بتعويد الأطفال على الاعتناء بحاجاتهم الشخصية في سن مبكرة، مثل ترتيب ملابسهم ووضع الملابس المتسخة في مكانها المخصص وغيرها من الأمور الشخصية.
يجب تذكير الأطفال دائمًا بأن يبذلوا قصارى جهدهم عند أداء الواجبات المنزلية، حتى لو استدعى الأمر بذل المزيد من الجهد الإضافي.

نحث الطفل على القيام بالمهام المحددة له، حتى وإن لم يكن مستمتعًا بها في بعض الأحيان، مثل ترتيب سريره أو تنظيف أسنانه.
يجب تعويد الطفل على الشكر والامتنان عند حصوله على شيء ما كان يريد الحصول عليه.
يساعد مساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره الخاصة عن طريق عدم التقليل من أهمية مشاعره الصغيرة أو التستر عليها.
يمكن للطفل مساعدته في اكتشاف ذاته من خلال التطوع في إحدى المنظمات الخيرية التي تخدم الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة، حيثيتعرف الطفل من خلال ذلك على قدراته وإمكانياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى