ما الذي يجب أن أعرفه قبل بدء الدراسة الجامعية
- كن منفتحاً على صداقات جديدة: ربما تبدأ الكلية مع مجموعة من أصدقائك في المدرسة الثانوية، ولكن يجب عليك عدم الالتزام بمجموعة واحدة. فالجانب الاجتماعي في الكلية يلعب دورا كبيرا في التنمية الشخصية، والابتسام للناس يمكن أن يساعدك على تكوين صداقات جديدة. وبالتأكيد، نحن لا نتحدث عن ابتسامة جوكر المخيفة، ولكن يجب أن تكون ابتسامتك ممتعة وأن تكون شخصا مرحا، حيث سيجذب ذلك الكثير من الناس إليك. ومن الممكن أن تلتقي بشريك حياتك المحتمل في اليوم الأول.
- طور من نفسك لكن لا تفلد الآخرين: سوف تقابل العديد من الأنواع المختلفة من الأشخاص في الكلية، ولكن في الواقع، التحول لتصبح الطالب الأكثر شهرة في المدرسة من خلال تعديل أسلوبك ليلائم أسلوبهم لن يجلب لك أي معجبين. لكن ليس عليك أن تظل نفس الشخص الذي كنت عليه، اتبع الشخص الذي تعرفه أنت وطور نفسك ببعض التغييرات الصغيرة، وسيساعدك ذلك على حب نفسك وأن تصبح أكثر ثقة.
- لن يدوم أصدقاؤك مدى الحياة: سنتك الأولى في الكلية ستكون مثل حلم مع لقاء العديد من الأشخاص الجدد وإقامة صداقات جديدة، وستعيش حياتك كما لو كنت تشاهد مسلسلات تلفزيونية، ومع ذلك، فإن السنة الثانية في الكلية هي عندما تبدأ في فقدان الأصدقاء الذين كنت تعتقد أنهم سيستمرون في حياتك، وستفقد الرحلات العالمية التي كنت تخطط لها معهم، لذلك دائما عليك معرفة من هم أصدقاؤك ومن ليسوا كذلك.
- اشترك في الأندية: تدور فكرة الكلية حول النمو الاجتماعي، حيث يتم اعتبار الانضمام إلى النادي أفضل طريقة لمقابلة أشخاص جدد، لا يتم مواجهة المبتدئين فقط بل يتم مواجهة الكبار في السن أيضا، ويعتبر معرفة الكبار في السن أحد أفضل الوسائل للتأقلم مع الحياة الجامعية، وعندما تصبح عضوا في النادي، سيصبح الأشخاص فيه عائلتك، ويمكنك متابعة ما تحبه، سواء كان ذلك في الرقص أو الدراما أو الغناء أو الرياضيات.
- قد تتغير أولوياتك: لا بأس بذلك، ربما بدأت دراستك الجامعية بتخصص معين ولكنك لست دائما معجبا به، لذلك قم دائما بإجراء البحوث المتعلقة بتخصصك قبل أن تبدأ الكلية، وإذا أردت حقا تغييره، يمكنك دائما اختيار وظيفة مختلفة بمجرد انتهاء الكلية، فالكلية هي الوقت الذي تكتسب فيه الكثير من المعرفة ويدرك البعض أن المهنة التي كانوا يرغبون فيها لم تعد كما يريدون.
أشياء كنت أتمنى لو كنت أعرفها عندما بدأت الكلية
- تعلم كيف تغسل ملابسك: الغسيل هو تحدي كبير في الحياة الجامعية، لذا يجب تعلم كيفية غسل الملابس قبل بداية الدراسة، حيث يمكن أن تصبح الملابس الرائعة التي كانت تغسل يدويا من قبل والدتك هي الأكثر كراهية لك، لذا يجب اختيار الأشياء البسيطة التي يسهل غسلها.
- قم دائماً بإنهاء مهامك في الوقت المحدد: يجب تسليم المهام الجامعية في الوقت المحدد، ويمكن الاستفادة من نصائح وحيل كبار السن لإكمال المهام بنجاح، وإذا تأخرت في تسليمها فسيكون عليك عبء عمل أكبر بكثير.
- ستصبح القهوة أفضل صديق لك: كان من الصعب البقاء مستيقظا طوال الليل في المدرسة، ولكن في الكلية أصبحت العادة، سواء كنت خارجا مع أصدقائك أم لا. يحتاج البقاء مستيقظا إلى القهوة، ولا يمكن أن تتخيل حياتك فجأة بدونها.
- لا تنسى ممارسة الرياضة: عند بدء الكلية، ستنظم حياتك بجدول لإكمال جميع مهامك، ولكن في النهاية ، ستخرج عن المسار المحدد. وما تحتاجه حقا لتخصيص وقت له هو ممارسة التمارين الرياضية. يمكن أن تساعدك ممارسة 30 دقيقة من التمارين يوميا على أن تكون أكثر صحة وسعادة. وبعد الكلية ، ستجد أن الوجبات الجاهزة عالية بمحتوى الصوديوم. لذا ستحتاج إلى ممارسة الرياضة لحرق تلك الدهون الزائدة.
- معرفة أساتذتك لا يجعلك أحمق: معرفة أساتذتك في الكلية ميزة مهمة للغاية حيث يمكنك متابعة الدراسة قبل الاختبار بمساعدتهم أو الحصول على مساعدة منهم في التخلص من بعض المشاكل. يميل معظم أساتذة الجامعات إلى أن يكونوا من خريجي الجامعات الجدد ويعرفون جميع جوانب الحياة الجامعية، وبالتالي يمكنهم فهم ما إذا كنت متأخرا عن حضور المحاضرات في بعض الأحيان ومتى تكون جائعا تماما في القاعة، وقد يمنحونك بعض الراحة بسبب ذلك.
نصائح للطالب الجامعي
- قد لا تدوم “علاقتك”: تبدأ العديد من العلاقات في وقت مبكر للغاية وتتطور بسرعة كبيرة، وفي النهاية تنتهي بالتحطم. هناك عدد قليل من الأزواج المحظوظين الذين يجدون أشخاصا على نفس المستوى مثلهم ويختارون بناء حياة معا حتى بعد التخرج، ولكن يجب ألا تنغمس في علاقة لدرجة أن تنسى من هم أصدقاؤك. وإذا انتهت العلاقة، فإنه يلزمك وجود عدد قليل من الأصدقاء بجانبك لتبكي على أكتافهم وتستمر في المضي قدما.
- لا بأس في تخطي بعض المحاضرات: لأنك لست في حالة مزاجية جيدة، وليس لدى الجميع سجل حضور مثالي، ولست بحاجة إلى ذلك، لذلك لا تجعل الحضور المثالي عادة، وإفراطك في إلقاء المحاضرات سيضعك في موقف صعب، لذلك انغمس في بعض الأوقات الفارغة بين الحين والآخر، ولكن تأكد من متابعة دراستك.
- ستحتاج إلى الكثير من الملابس في الكلية: غالبا ما ينتهي الأمر بنقص الملابس، لذلك فإن العقلية التي تقول “لقد ارتديت هذا الأسبوع الماضي” هي سبب حاجتك للذهاب في جولة تسوق كبيرة قبل بدء الكلية. تعتبر الموضة لغة فورية أثناء تكوين الانطباعات الأولى في الكلية، لذلك حاول أن تظهر بأناقة ولا تنفق كل أموالك على الأشياء التي تحمل علامات تجارية.
- اتصل بوالديك كثيراً: بالنسبة لكثيرين، الفصل الجامعي هو الوقت الذي يبتعدون فيه عن والديهم، وفي كثير من الأحيان ننسى في زوبعة الكلية أن والدينا ينتظروننا في المنزل قلقين علينا، لذلك يجب علينا الاتصال بهم من حين لآخر وإخبارهم ببعض الأحداث المضحكة التي حدثت، وجعلهم يشعرون بالارتياح، فالدراسة الجامعية ليست بالأمر الرخيص، وربما وفر والداك الكثير من الوقت والمال لإرسالك إلى هناك، لذا يجب أن تضع ذلك في الاعتبار.
- لست بحاجة إلى التضحية بالمرح من أجل الحصول على درجات: الدرجات الجيدة ضرورية في الكلية، ولكن ليس من الضروري دائما التضحية بالأوقات الجيدة من أجل الحصول على درجات جيدة. إذا كانت فرقتك الموسيقية المفضلة تعزف في الليلة السابقة لامتحان مهم، فتأكد من معرفتك بكل المواضيع الدراسية ثم اذهب إلى الحفلة الموسيقية. بالإضافة إلى ذلك، كن حذرا في الفصول الدراسية حتى تقضي وقتا أقل في الليلة السابقة للامتحان وتحاول معرفة كل شيء.
- الخوف من الجامعة: قد يكون الذهاب إلى الكلية مخيفا في بعض الأحيان، ولكن يجب عليك أن تتذكر أن هذه السنوات من حياتك هي التي تساعدك على النضج وتصبح شخصا أفضل وأكثر استعدادا لمواجهة ضغوط الحياة، ورغم أن حياتك الجامعية قد تكون سيئة أو رائعة، فإنك ستفقد هذا المكان بشكل كبير عند خروجك إلى العالم الحقيقي.