ادبكتب

10 من اشهر كتب الرازي

هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ولد 250 هجرية و 864 ميلادية عالما وطبيبا مسلما فارسيا. إنه أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق، كما وصفته زجريد هونكة في كتابها “شمس الله تسطع على الغرب.” يعتقد أنه ولد في مدينة الري بالقرب من طهران، وتعلم الطب وقضى شبابه في مدينة السلام، ثم درس الطب في بغداد. بعد اكتمال دراسته الطبية، عاد مرة أخرى إلى مدينة الري بدعوة من منصور بن اسحاق، حاكم المدينة، وتولى إدارة مستشفى الري. له العديد من الإسهامات في علم الفيزياء، حيث عمل على تحديد الكثافات النوعية للسوائل وصنف الميزان الطبيعي. له دور كبير في مجال الكيمياء أيضا، حيث قسم المواد المعروفة إلى أربعة أقسام: المعدنية والنباتية والحيوانية والمشتقة. وقسم المعادن إلى أنواع وفقا لطبيعتها وخصائصها، وذكر بعض الحوامض مثل حامض الكبريتيك وزيت الزاج والزاج الأخضر.

وحضر في معمله عدد من الحوامض واستخلص الكحول بالتقطير من مواد متخمرة ومواد تشوية كان على علم بالصيدلة وتركيب الادوية ، ساهم الرازي في تقدم علم الادوية و العقاقير اول من صنعا المرهم له نحو 200 كتاب في مختلف العلوم إلى جانب العلوم العلمية ، ولد الرازي في مدينة الري قرب طهران انشأ البيمارستان  كان يأخذ اللحم و يضعه في اماكن متفرقة و اخر قطعه لحم تفسد هو المكان الذي يبنى عليه المستشفى او البيمارستان شغل عدد من المراكز المرموقة في اخر ايام حياته اصيب بالماء الأزرق على عينه وفقد بصره و توفي في مسقط رأسه يقال عام 313 هجرية و بعض المؤرخين قالوا عام 320 هجرية ، كان الرازي متواضع عاش حياة التقشف كانت الفلسفة هي ميزان حياته كان مؤمن بفكر سقراط الحكيم حيث يقول ان الفارق بينها في الكم و ليس الكيف كان مؤمن بالتقدم في البحوث الطبية ذكر ذلك في كتابة المنصوري في الطب  قال الرازاي : ليس يمنع عني في أي زمان كان أن يصير افضل من أبقراط ( ابقراط طبيب يوناني عاصر الفكر اليوناني القديم من اعظم الاطباء في البشرية)  تم ذكر الرازي في سير أعلام النبلاء الطبقة السابعة عشر  قال عنه انه كان علمًا و فيلسوفًا كثير الاسفار و مليح التأليف و وافر الحرمة  ، قام  الرازي بتأليف عدد من الكتب الطبية المرجعية في الطب لعل ابرازها :

مؤلفات ابو بكر الرازي :

1- الحاوي في الطب : من بين كتب أبو بكر الرازي التي حظيت بشهرة وأهمية كبيرة، يعتبر هذا الكتاب موسوعة طبية عظيمة، حيث تم تصنيفه بناء على ملخصات من كتابات مؤلفين هنود وإغريق، بالإضافة إلى تجاربه الشخصية وملاحظاته في مجال الأمراض. تمت ترجمة هذا الكتاب من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية لأول مرة في عام 1488 في شمال إيطاليا، وتمت إعادة طبعه في مدينة البندقية في القرن السادس الميلادي. في هذا الكتاب، يتضح مدى مهارة أبو بكر الرازي في المجال الطبي، ويعتقد المؤرخون تقريبا أنه لم يكن هو شخصيا من قام بتأليف الكتاب وإنما تلاميذه. يذكر ابن النديم القفطي في فهرست أنه من بين مؤلفات الرازي المفقودة، توجد كتب ضخمة، حيث كتب فيها عن المراهم وصنع الأدوية والعقاقير في المختبرات. تم دراسة هذا الكتاب في الجامعات الأوروبية، وخاصة في هولندا، حيث كان المرجع الأساسي في مجال الطب لعدة قرون. وفي الكتاب، يشرح كيفية بناء المستشفى عن طريق قطع اللحم التي وضعها على عمود، بناء على أمر الخليفة العباسي ببناء مستشفى في بغداد. قام بجلب قطع من اللحم ووضعها في أماكن متفرقة، وكانت القطعة الأخيرة من اللحم التي فسدت مكانها هي التي تم بناء المستشفى فيه. يدل ذلك على ذكاءه وعبقريته، حيث أشار إلى أن المرضى بحاجة إلى هواء نقي خال من الملوثات للشفاء. اعتمدت أوروبا هذا الفكر من كتابه الحاوي

2- الجامع الكبير: كتاب الجامع الكبير هو كتاب منفصل عن الحاوي، وهو كتاب طبي جمع فيه الرازي الأمراض وطرق العلاج والأدوية. جمع الرازي في هذا الكتاب جميع الأمراض وجميع الأدوية والعقاقير الطبية وطرق التحضير وكيفية التشخيص، وأدوات الطبية التي استحدثها، وتناول أيضا الأساليب الجراحية لأول مرة، ولذلك يعد هذا الكتاب إلى جانب كتاب الحاوي من أهم كتب الطب في العهد القديم

3- كتاب الفصد والحجامة : يتحدث فيه عن العلاج بالحجامة والفصد. كانت الحجامة من أشهر طرق العلاج قديما. قد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بها، حيث قال: `الشفاء في الثلاث كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل`. كتب الرازي ثلاثة مقالات، خصص الأولى والثانية لمناقضة أرسطو في مدرسة الإسكندرية القديمة، لأنهم كانوا يمنعون الفصد، ظنا منهم أنه يسبب المرض. أما المقالة الثالثة، فذكر ما رأى جالينوس في العلاج بالفصد. كان الرازي يؤمن بالفصد ويقول إنه مفيد لعلاج الأمراض. قدم في تلك الكتاب 14 مقالة، عبارة عن بحث مقارن بين المرض والتجربة. يقول في كتابه هذا: `ليس يكفي في أحكام صناعة الطب قراءة كتبها، بل يحتاج مع ذلك إلى مزاولة المرضى. إلا أن من قرأ الكتب ثم زاول المرضى يستفيد من قبل التجربة كثيرا، ومن زاول المرضى من غير أن يقرأ الكتب، يفوته ويذهب عنه دلائل كثيرة، ولا يشعر بها البتة ولا يمكن أن يلحق بها في مقدار عمره، ولو كان أكثر الناس مزاولة للمرضى ما يلحقه قارئ الكتب مع أدنى مزاولة، فيكون كما قال الله عز وجل: `وكأين آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون`، سورة يوسف

4- كتاب الشكوك على جالينوس: لم يتم طباعة الكتاب الذي يحتوي على مادة علمية غزيرة حتى الآن، ونقد الرازي لجالينوس يقول: كم من جيل ورث الأخطاء العلمية دون أن يجرؤ أحد على نقدها أو تعديلها؟ وفي مقدمة الكتاب يقول: “إني لا أعلم أن كثيرا من الناس يستجيبون لي في تأليف هذا الكتاب، وكثيرا منهم يلومونني ويعاتبوني أو يفتخرون بتحليتي الشخصية في الاستغناء عنه والتمتع به، على الرغم من أنه يتعارض مع رجل مثل جالينوس في علمه وتقدمه في جميع جوانب الفلسفة، ودورها فيها؟ وأجد أن هذا الأمر يعرف الله في نفسي. لقد تعرضت لمقابلة أعظم خلق الله على الإطلاق وأكثرهم فائدة لي، واتبعت أثره، واستقيت من بحره”. نقد الرازي لجالينوس كان بسبب الدليل القوي بين أطباء العالم العربي يقول أن صناعة الطب مثل الفلسفة لا تحتمل الاستسلام للزعماء والقبول منهم. وفي نقده للكتاب يقول: “ما أهمله جالينوس من ملائمة العين لوظيفتها باتساع الناظرين في الظلمة وضيقها في النور”، ومنه يقول: “إذا غمضنا إحدى العينين، يتسع ثقب الناظر في الأخرى، ونعلم بيقين أنه يملأه جسم مادي”. وكان الرازي طبيبا اكلينيكيا وجراحا ماهرا لا يؤمن بالنظريات بل بالتجارب

5- كتاب الطب الروحاني : اهتم بالطب النفسي والمشاكل النفسية للإنسان، وقال إن أكبر آلام الإنسان هي آلام النفس، حيث إن الهم هو أكبر جنود الله على الأرض، وراعى الرازي المصاحب النفسية والموسيقى لشفاء روح المريض النفسي

6- كتاب إن للعبد خالقًا : كان الرازي يهتم بالعقيدة في إحدى الكتب العقدية، فهو لم يكن طبيبا فحسب، بل كان عالما مسلما مهتما بالعلوم الدينية، واتهم بالزندقة بعد كتابته لهذه الكتب

8- كتاب طبقات الابصار : تم التركيز في الكتاب على العين البشرية والبصر، وأن البصر ينتج بفعل الضوء الخارجي، كما أن العين لا تستطيع الرؤية في غياب الضوء، وقديما كان الناس يعتقدون أن العين هي مصدر الرؤية

9- كتاب هيئة العالم : هذا الكتاب يتناول علم الفيزياء والكون والعالم المحيط بنا، ويتضمن شرحا للكثافة النوعية للسوائل وحجم الكون والميزان الطبيعي للأشياء

10- كتاب الكيمياء وأنها الصحة اقرب : قام الرازي بدراسة المعادن وتصنيفها حسب أنواعها وتحديد خصائصها ومميزات كل معدن منها. قدم الرازي إسهامات هامة في مجال الكيمياء والطب، حيث ذكر في كتابه المواد المعروفة في عصره وقام بتقسيمها إلى أربعة أقسام: المواد المعدنية، والمواد النباتية، والمواد الحيوانية، والمواد المشتقة. أيضا استخلص الحمض الكبريتيك ووثق طريقة استخلاصه، وكتب عن صناعة الكحول. كان هذا الكتاب يدرس في الجامعات الأوروبية حتى القرن السابع عشر الميلادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى