10 علاجات يجب تجنبها مع الاطفال

خلال الحملة التي نفذت بشعار “نختار بحكمة” Choosing Wisely التي نظمها الاتحاد الطبي الأمريكي للأطفال، تم دعوة الناس لتجنب الفحوصات الطبية والعلاجات التي لا تعتبر ضرورية وتستنزف الوقت، والتي قد تؤثر سلبا على الأطفال بدلا من علاجهم بشكل صحيح وكامل، وقد تم إعداد قائمة تحتوي على عشرة علاجات وفحوصات دورية يجب تجنبها قدر الإمكان مع الأطفال، وسوف نسردها لكم فيما يلي

1◄ علاج الفيروسات : حذرت الحملة من استخدام المضادات الحيوية في علاج الأمراض الفيروسية، مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية، لأن المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الأمراض الفيروسية وقد تسبب نمو بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، مما يؤثر على صحة الأطفال ويزيد تكلفة العلاج .

2◄ امراض الجهاز التنفسي : نصحت الحملة الطبية بعدم إعطاء مضادات السعال أو الأدوية المستخدمة في علاج الزكام للأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، لأن هذه الأدوية تحتوي على مواد كيميائية تضعف مناعتهم وقدرتهم على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى أن الجرعات المعطاة للأطفال الصغار محدودة جدا وصغيرة، وفي حالة زيادة الجرعة عن طريق الخطأ، قد تسبب ضررا للأطفال .

3◄ الفحص CT : التصوير بالرنين المغناطيسي هو فحص مقطعي باستخدام الأشعة، وتم التحذير منه من قبل الحملة الطبية واقرت بالزام الأطباء بالفحص السريري مسبقا في حالات اصابات الرأس الخفيفة والاعتماد على معايير طب الطوارئ PECARN، لتحديد ما إذا كان الفحص ضروريا أم لا، وذلك لتجنب إجراء الفحص الزائد الذي يعرض الأطفال للاشعاعات الضارة بشكل زائد .

4◄ وجع البطن : أكدت أيضًا أن استخدام الفحص CT أو الأشعة المقطعية غالبًا ليس ضروريًا في حالات وجع البطن

5◄ فحص الجهاز العصبي : في حالة ارتفاع درجة الحرارة بشكل طفيف، لا يلزم استخدام الفحوصات الخاصة بالجهاز العصبي مثل MRI، CT، ولكن يجب البحث عن السبب الذي أدى إلى الارتفاع وعلاجه .

6◄ الديكساميثازون : في حالة إصابة حديثي الولادة بخلل في النسيج القصبي الرئوي، يجب على الأطباء عدم إعطائهم جرعات عالية من الديكساميثازون، حيث كشفت الدراسات الأخيرة أن الجرعات الصغيرة تؤدي إلى نفس تأثير الجرعات الكبيرة. لذلك، لا حاجة لتعريض الأطفال لمخاطر العلاج باستخدام الديكساميثازون وآثاره الجانبية على المدى البعيد .

7◄ فحوصات الحساسية : أكدت الحملة الطبية على الأطباء في حالة إجراء الفحوصات الخاصة بتحديد أنواع الحساسية لدى الأطفال، فإنه لا داعي للقيام بجميع أنواع الفحوصات، ولكن يجب أن تعتمد على التاريخ الطبي لعائلة الطفل والمنطقة السكنية وعدة عوامل أخرى، ولذلك يجب أن يكون الفحص انتقائي في أنواع معينة فقط وفقا لتاريخ العائلة .

8◄ الارتداد الفسيولوجي : حالة الاضطراب الغذائي عند الأطفال هي حالة مرضية خاصة تؤدي إلى تأثير سلبي على نموهم، ولكن يمكن أن تكون بعض الحالات طبيعية بدون ألم ولا تؤثر على النمو، وفي هذه الحالات لا يجب استخدام مضادات الحموضة أو الأدوية التي تحفز القيء دون داع، ويجب تجنب الأشاعات والفحوصات الغير ضرورية .

9◄ البيلة الجرثومية : هو نوع من الأمراض التي تصيب الأطفال، ولكن قد تظهر بدون أعراض ولا حاجة لعلاجها، وفي هذه الحالة لا داعي لأخذ عينات البول، لأنها قد تكون نتيجة كاذبة تجعل الطبيب يصف علاجا واختبارات غير ضرورية وتضر الطفل في النهاية، كما يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية في هذه الحالة لعدم فائدتها .

10◄ الراصدات البيتية : هو جهاز يستخدم لرصد التنفس في حالات الأطفال الذين قد يتعرضوا لانقطاع التنفس أو أزمات القلب في أي وقت، لمنع الوفاة السريرية. أوضحت الحملة الطبية أنه يجب عدم استخدام هذا الجهاز في جميع الحالات، ولكن يجب استخدامه فقط في حالات الأطفال المصابين بالأمراض التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك، ويجب عدم استخدامه مع جميع الأطفال دون سبب .