السياحةالعالم

10 أماكن في بالي للهروب بعيدا عن الحشود

معلومة مهمة! بالي ليست محصورة في كوتا وليجيان وسيمينياك والساحل الجنوبي فقط، فعندما تتجاوز هذه المناطق السياحية المزدحمة، ستكون لديك فرصة اكتشاف مجموعة من الأماكن الأخرى الرائعة. تتضمن قائمتنا بعض الشواطئ السرية والمناطق الريفية القليلة استكشافا. يمكنك ركوب القارب والهروب من البر الرئيسي إلى جزر نوسا ليمبونغان أو سينينغان أو بينيدا الكبرى، أو الاستمتاع بالجبال الوسطى لاكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة والاقتراب من الطبيعة.

1- نوسا ليمبونغان و سينينغان
توفر هذه الجزر الثلاث على بعد 45 دقيقة فقط عن طريق القارب السريع جنوب شرق البر الرئيسي في بالي تجربة بحرية كبيرة. يمكن في جزيرة ليمبونغان الأكثر شهرة ممارسة الغوص والغطس وركوب الأمواج. وهناك الساحل الجنوبي إذا كنت ترغب في استكشاف الشواطئ الجميلة والمنحدرات التي تساعدك على الاسترخاء. أما سينينغان فهي جزيرة أصغر تتصل بليمبونغان عبر جسر. وهنا تبرز الكثير من المناظر البحرية المنتشرة مع قوارب الصيد التقليدية ومزارع الأعشاب البحرية، فضلا عن غابات المنغروف وشواطئ تعشيش السلاحف.

 كيفية الوصول إلى هناك: تنطلق القوارب المحركة والزوارق السريعة والعبارات إلى ليمبونغان من شواطئ سانور وبادانج باي وميناء بينوا.

2-  نوسا بينيدا
تقدم نوسا بينيدا بمساحة 200 متر مربع تجربة لا تُنسى، حيث تتميز ببنية تحتية سياحية محدودة للغاية ولكنها تعدك بمشاهد غريبة من الجمال الطبيعي والجاذبية الثقافية من خلال المناظر الطبيعية الغريبة والمعابد الباطنية. نوسا بينيدا هو أيضا ملاذا للطيور المهددة بالانقراض والمتوطنة في بالي ستارلينغ، حيث أصبحت الطيور الآن جزءا من حياة القرويين المحليين.

كيفية الوصول إلى هناك: يغادر معظم العبارات والسفن إلى نوسا بينيدا من ميناء بادانغ باي في شرق بالي.

3-  أميد وتولامبن
قد تكون تضاريس المنطقة الواقعة في أقصى شرق بالي غير جذابة وقاحلة للكثيرين، وبالرغم من ذلك فإن موجات هذه المنطقة الساحلية الهادئة يعتز بها الغواصون من جميع أنحاء العالم. تشمل مواقع الغوص الرئيسية في شرق بالي أميد وتولامبن، ولكن ضواحي القرية تقدم مشاهد ساحلية جميلة مع الشواطئ الهادئة وخليج التلال والعديد من  قوارب الصيد جوكونغ التقليدية المتوقفة في صفوف أنيقة .

كيفية الوصول إلى هناك: تقع كلتا الوجهتين في المنطقة الساحلية النائية من بالي الشرقية، وتبعد ساعة تقريبا بالسيارة شمالا من منطقة كانديداسا الرئيسية.

4-  تينغانان بيغرينغسينغان
تقع القرى الثلاث الرئيسية في بالي (البالية القديمة) في مناطق معزولة؛ واحدة منها هي تنغانان بيغرينغزينغان. توجد تنغانان على بعد بضعة كيلومترات شمال كانديداسا، وهي موطن نسيج إيكات الناعم، الذي ينتج فقط في هذه القرية والتي تسمى على اسمه. ومن بين الأحداث المميزة هناك “بيرانغ باندان” أو “ميكار-كير”، والتي تحدث في يونيو أو يوليو مع ذكرى معبد، حيث يشارك الأطفال القرويون في معارك ودية باستخدام أوراق الباندان الحادة كسلاح.

كيفية الوصول إلى هناك: ابدأ في منطقة كانديداسا الرئيسية. يقع قرية تنغانان على مسافة قصيرة بالسيارة من التل.

5-  قرية بنغليبوران
هذه القرية الجبلية في منطقة بانغلي هي واحدة من القرى الأكثر رمزية في بالي، وتضم صف أنيق وموحد من المنازل البالية التقليدية. القرية محاطة بغابات الخيزران الكثيفة ومزارع البن. وهي واحدة من القرى في بالي حيث يتمسك الشعب بالقيم التقليدية القديمة ومجموعات من القوانين الأخلاقية الصارمة. تقدم الزيارة هنا لمحة عن الطريقة التقليدية المحفوظة جيدا للحياة البالية.

كيفية الوصول إلى هناك: يتم تضمين بنغليبوران في مسارات مشتركة مع معبد بيساكيه

6-  بادانجباى
هذه إحدى الأماكن الأقل استكشافا في الساحل الشرقي، ويرجع ذلك أساسا إلى حقيقة أن بادانغباي هو نقطة عبور للمسافرين الذين يذهبون على معابر العبارات إلى جزيرة لومبوك المجاورة. توجد في هذه المنطقة قرية الصيد مع بعض الرمال المثالية تماما، كذلك لمياه المحيطة بادنغباي جيدة للغطس والغوص. وتتوفر العديد من الفنادق والسكن، بما في ذلك قرية بلو لاجون، بمثابة قواعد كبيرة لاستكشاف شرق بالي.

كيفية الوصول إلى هناك: تقع بادنغباي على بعد 12 كيلومترا فقط من وسط كانديداسا.

تيرتا جانجا وقصور المياه تامان أوجونغ
يضم التراث الثقافي للعائلة المالكة في كارانغاسم قصرين وحدائق مائية مشهورة على الجزيرة، وهما تيرتا جانجا وتامان أوجونغ، حيث يغطي تيرتا جانجا مساحة 1.2 هكتار من الجبال الجميلة التي تحيط بها برك ونوافير جميلة وحدائق استوائية مزينة بالحجارة والتماثيل المزخرفة، وتم بناؤها في عهد كارانغاسم في عام 1946، ويقع تامان أوجونغ بالقرب من الساحل الجنوبي الشرقي، ويضم مجمع المياه مزيجا من الخصائص المعمارية البالية والأوروبية وثلاث برك كبيرة وجسور وممرات أنيقة، ويتميز بإطلالات خلابة على جبل أغونغ والمحيط الهندي.

8- جاتيلوويه
تقع قرية جاتيلوويه الهادئة عند سفح جبل باتوكارو في منطقة تابانان، وتتميز بتراسات الأرز الخضراء الجميلة. تغطي هذه التراسات بشكل كبير المنطقة بأكملها وتوفر للزوار فرصا لالتقاط الصور التذكارية في المناظر الطبيعية الخلابة وبيئة الجبال الباردة. تم اقتراح هذا المكان ليكون موقعا للتراث الثقافي من قبل منظمة اليونسكو، وقد تم الحفاظ عليه بشكل جيد من قبل التعاونيات التقليدية لإدارة المياه المعروفة باسم `سوباك`، والتي تعود تاريخها إلى القرن التاسع.

9-  لوفينا
يقدم الساحل الشمالي لجزيرة لوفينا منظرا شاطئيا مميزا مقارنة بالساحل الجنوبي، حيث تكون الموجات هناك أكثر هدوءا، وتتميز الشواطئ بالرمال السوداء والمشاهد البرية الرائعة. غروب الشمس في لوفينا يبدو ساحرا حقا، حيث يمكن مشاهدة القوارب التقليدية التي تتجه إلى رحلات مشاهدة الدلافين، وهي نشاط مشهور في المنطقة أيضا. وبضعة كيلومترات من هناك يقع بنجار الينابيع الساخنة، الذي يوفر مكانا رائعا للاسترخاء في تلال الغاب.

10- حديقة غرب بالي الوطنية
تمثل حديقة غرب بالي الوطنية، التي يشار إليها محليا باسم تامان ناسيونال بالي بارات، معظم المنطقة الوسطى في جزيرة بالي، وتغطي أكثر من 19،000 هكتار من التلال التي تضم غابات كثيفة. ويشمل المنتزه السواحل الشمالية وجزيرة منجانغان، وهي موقع غوص مفضل بالإضافة إلى حدائق الشعاب المرجانية المحمية، وكذلك بيموتيران، وهي مشهورة بمشاريعها لاستعادة المرجان العالمي وتربية اللؤلؤ وزراعة أشجار المنغروف، كما تضم السافانا وأكثر من 300 نوعا مختلفا من الطيور والحيوانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى