يوم الأب العالمي

يوم الأب أو عيد الأب هو احتفال يقام لتكريم الأب في العديد من الدول حول العالم، ويصادف الأحد الثالث من شهر يونيو كل عام. يحتفل بهذا اليوم في حوالي 55 دولة حول العالم، وقد بدأ الاحتفال بعيد الأب في بداية القرن العشرين بهدف تعزيز المجتمع وتعزيز الروابط الأسرية .

تاريخ الاحتفال :
يجدر الإشارة إلى أن أول احتفال بيوم الأب كان في واشنطن في عام 1910 عن طريق سونورا سمارت دود. تم طرح الفكرة في خطبة واحدة في إحدى الكنائس، ثم تم طرحها في العام التالي بمساعدة الدكتور كونراد بولم أمام جمعية الشبان المسيحية في سبوكان. وشجعت الجمعية على هذه الفكرة وقدمتها للتأييد من قبل التحالف الوزاري. اقترحت السيدة سونورا سمارت استخدام باقات الورود الحمراء والبيضاء لتكريم الآباء الأحياء والمتوفين، وأيضا قامت بجولة في مدينة سبوكان بعربة مجرورة بالخيول لتوزيع الهدايا على الآباء .

في عام 1916 تم تقديم مشروع قانون للاعتراف بعيد الأب إلى الكونغرس، وذهب الرئيس ويلسون إلى سبوكان لإلقاء خطاب والمطالبة بتحديد عيد الأب كعطلة رسمية، ولكن الكونغرس رفض الاقتراح خوفًا من تحويل العيد إلى عيد تجاري .

– يذكر هذا الرقم أن الرئيس كالفين كوليدج قد أوصى في عام 1924 بتعميم احتفال عيد الأب في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يتم الاعتراف به بشكل رسمي، وفي عام 1957، اتهمت مارغريت تشيس سميث عضو مجلس الشيوخ الكونغرس بتجاهل الآباء لمدة 40 عامًا على الرغم من تكريم الأمهات .

عام 1966 أصدر الرئيس الأمريكي ليندون جونسون بإعلان الأحد الثالث من شهر يونيو عيدا للأب ، ووقع على القرار الرئيس نيكسون ليتم تصديقه قانونا عام 1972 ، ومنذ ذلك التاريخ تحتفل دول كثيرة بعيد الأب ويشارك في هذه الإحتفالية دول عربية مثل سوريا ، لبنان ، مصر ،، الأردن ، مما يجعله فرصة لتكريم كل أب على جهده وشقاءه لتربية أبناءه وتوفير حياة كريمه لهم .

عيد الأب في الدين الإسلامي :
في الدين الإسلامي، لا مكان للاحتفال بعيد الأب، فإن وجود الأب في حياتنا يجعل كل يوم عيدا. ليس هناك حاجة لعيد لتكريم الأب، فالفكرة غربية. بل نحن المسلمون نعتبر تكريم الأب واجبا، حيث أوصانا الله ببر الوالدين والاهتمام بهما، كما قال الله تعالى: `ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا`، صدق الله العظيم .