وقفات من حياة ” توم هاردي ” اول اعماله و اخرها

 توم هاردي هو الابن الوحيد لفنانين اثنين، إدوارد شيبس هاردي، الكوميدي البريطاني، ووالدته آن باريت، الرسامة ذات الأصول الإيرلندية. تأثر توم كثيرا بوالدته في صغره، حيث كانت البيئة التي نشأ فيها تساهم بشكل كبير في تنمية حسه الفني. أدت هذه البيئة إلى اهتمامه الشديد بالفنون بشكل عام، وكان يشعر بالجذب نحو السينما.

احتراف التمثيل لتوم هاردي

بدأ توم هاردي مسيرته الفنية الاحترافية في لندن، وتمكن في منتصف التسعينات من المشاركة في العديد من الأعمال التلفزيونية الإنجليزية، وكانت بدايته قوية للغاية، حيث استطاع لفت انتباه الجماهير إليه، واتخذ العديد من الخطوات الأولى في هذا المجال.

في عام 1998، حقق الفنان الشاب البالغ من العمر 21 عاما فوزه بأول جائزة فنية في حياته. شارك في العديد من الأعمال، بما في ذلك مسلسل قصير بعنوان `فرقة الأخوة`. هذا المسلسل كان نقطة تحول في مسيرة الفنان الشاب، حيث حظي بترحيب كبير. عرضت له العديد من الأعمال التي جذبت انتباه صناع السينما في إنجلترا وخارجها.

وأيضاً في عام 2001 وهو نفس العام الذي تم عرض فيه مسلسل Band Of BrotherS وهو استطاع أن يتخذ العديد من الخطوات ومنها الخطوة الأولى الخاصة بطريقة العالمي وتم ترشيحه من خلال المخرج الكبير ريدلي سكوت وقام بأداء شخصية لاناس تومبلي في فيلم سقوط الصقر الأسود وأيضاً تمسك هاردي بالفرصة وهو استغلها صحيحاً على أكمل وجه وهذا حيث أنه تفوق في تجسيد الشخصي بالشكل المطلوب منه وهو كان من أهم أعماله الفنية المميزة في السينما العالمية.

أعمال فنية لتوم هاردي

زادت شهرة هذا الشخص في الفترة من عام 2001 إلى عام 2009 حيث شارك في العديد من الأعمال الفنية العالمية، وهو يعتبر من أهم الشخصيات التي تجسدت على الشاشة بفضل موهبته الكبيرة وقدرته التمثيلية العالية، وقدم العديد من الأعمال الفنية في المرحلة الثانية والأهم في مسيرته السينمائية، ومن بين هذه الأعمال فيلم “العائد” الذي شارك في بطولته الفنان ليوناردو دي كابريو، وفيلم “الطفل 44” وفيلم “فوضى”، وقدم العديد من التجارب الخاصة بالبطولة المطلقة، بما في ذلك فيلم “ماد ماكس” وفيلم “طريق الغضب.

وهو من الشخصيات المميزة التي قدمت فيلم “صحوة فارس الظلام”، وهي واحدة من أبرز الشخصيات في الفيلم وتم تجسيدها بشكل ممتاز. إنها واحدة من أهم وأبرز الشخصيات السينمائية الشريرة على الإطلاق. السبب وراء ذلك يعود إلى التجسيد المتميز الذي قام به هاردي، على الرغم من التحديات التي واجهها، مثل اختفاء وجهها بسبب ارتدائها قناعا طوال أحداث الفيلم. توم هاردي اعتمد تماما على صوته وتعابيره للتعبير عن مشاعر الشخصية وانفعالاتها في عدة جوانب مختلفة بشكل مدهش.

تمكن توم هاردي من تحقيق ذلك بشكل أكثر احترافية، وقدم أعمالا كثيرة، حيث يعبر عن مشاعر الشخصيات وانفعالاتها في العديد من المواقف المختلفة، وقد اشتهر بأعماله الفنية التي عرضت على شاشات السينما والتلفزيون، وقدم العديد من المشاهد المميزة في أعماله.