” وجدة ” اول فيلم سعودي يحصل على جوائز عالمية
” وجدة ” :
كواليس التصوير :
أبطال الفيلم :
• وعد محمد : لعبت ممثلة سعودية دور البطولة في فيلم صُوِّرَ في عام 1999، وكانت تلعب دور “وجدة” الرئيسية التي يدور حولها محور الفيلم .
• ريم عبدالله : الممثلة السعودية الشابة المولودة عام 1987، قامت بدور والدة وجدة في فيلم شاركت فيه مع وعد محمد .
• سلطان العساف : يقوم بدور الأب والجدة وهو موظف في شركة بترول .
• عهد كامل : تعد هذه المرأة السعودية الشابة ممثلة ومخرجة وكاتبة، من مواليد عام 1987، وقد لعبت دور مديرة المدرسة التي تم قبول الطفلة وجدة فيها .
• عبدالرحمن الجهني : قام عبدالله، ابن جيران جدتها، باللعب دور الشريك الذي تحلم جدتها بالتسابق معه على الدراجة .
• نوف سعد : قامت مدرسة القرآن التي تدرس فيها وجدة بدورٍ مهمٍ .
• إبراهيم المزيعل : قام الممثل المصري بدور صاحب المحل الذي يمتلك الدراجة التي تحلم جدتها بشرائها .
• رفا الصانع : قامت بدور فاطمة .
الحبكة :
يروي الفيلم قصة فتاة تُدعى “وجدة”، تبلغ من العمر عشر سنوات وتنتمي إلى أسرة متوسطة الحال، حيث يعمل والدها في قطاع البترول وتعمل والدتها في إحدى الدوائر الحكومية .
والد وجدة دائما مشغول في عمله وغائب عن المنزل طوال الوقت، أما والدتها فمشغولة بزوجها الحاضر الغائب وتخشى دائما أن يتزوج امرأة أخرى. تعاني من مشاكل يومية مع سائقها الباكستاني الذي يتأخر في المواعيد أثناء ذهابها إلى عملها في المستشفى، وتحاول تحمله بسبب ضرورتها الماسة له. تتميز شخصية الأم هنا بعدم التمكن والاستسلام لعادات وتقاليد مجتمعها، ولا تستطيع قيادة السيارة، لذا تعتمد بشكل كبير على سائقها الآسيوي .
نجاح الفيلم :
تم عرض الفيلم في العديد من المهرجانات العربية والعالمية. تم عرضه لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي وشهدت قاعة السينما إمتلاء بالجمهور السعودي والخليجي، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 2500 شخص. تم أيضا عرض الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وحظي بإعجاب العديد من النقاد. تم بيع حقوق عرض الفيلم لعدة شركات أمريكية وأوروبية. بعد عرضه في مهرجان لندن السينمائي، أشادت جريدة الغارديان البريطانية بالفيلم ووصفته ضمن أفضل خمسة أفلام في المهرجان. عند عرضه في مهرجان البندقية، وصف الفيلم بأنه فيلم عصري وحاز إعجاب العديد من النقاد والجماهير .
الجوائز :
حاز الفيلم على ثلاث جوائز عالمية خلال عرضه في مهرجان البندقية السينمائي التاسع والستين، وتتمثل هذه الجوائز في جائزة الاتحاد الدولي لفن السينما وجائزة انتر فيلم وجائزة سينما فناير. كما فازت المخرجة والكاتبة هيفاء المنصور بجائزة المهر الذهبي لأفضل فيلم روائي عربي عن فيلم وجدة في مهرجان دبي السينمائي الدولي. تم اختيار فيلم وجدة ليكون من بين المرشحين لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في عام 2013، وهذا يعتبر الفيلم السعودي الأول الذي يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة عالميا .