الطبيعةالفضاء

وثائقي ملكة الفضاء بوينج 747

هذه هي الجيل الأحدث من طائرات بوينج 747، وهي تقوم بعملية الإقلاع بسرعة عالية، ويقوم الطيار بإيقافها بحركة قوية، وتقود الطائرة. ومع ذلك، فهي إحدى التجارب التي يتم إجراؤها على الطائرة. إذا اشتعلت النيران في الطائرة، فإنها ستسقط في هذا الاختبار. لقد كانت طائرات جانبو حاكمة في مجال الفضاء لمدة تقارب الأربعين عاما، ولكنها فقدت هذا اللقب الذي حصلت عليه طائرات إبراص. ويرغب فريق عمل بوينج في استعادته، وسيعتبرون تصميم هذه الطائرة المبتكرة بأكمله في أكبر مصنع لشركة بوينج.

بعد خمس دقائق يتوقف رجال الإطفاء الحريق و يثبتون أن الطائرة قادرة على التوقف عن الطيران ليتمكن الركاب من الهروب، طائرة بوينج 747 هي الإصدار الأحدث والأكثر تطورا تكنولوجيا في طائرات الشركة، وستكون الطائرة الأطول في العالم، والأهم من ذلك أنها الأكثر صديقة للبيئة من الإصدارات السابقة لطائرات بوينج 747. سيتم تصنيعها كأي طائرة من نوع جانبو وستحلق في سماء إيفريت، واشنطن. مصنع بوينج هو المبنى الأكبر في العالم، وقد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتصنيفه كأعلى جدارية في العالم، بحيث يمكن وضع مدينة ديزني لاند بأكملها فيه، وما زالت هناك مساحة لمواقف السيارات. فهو أكثر من مجرد مصنع، إنه كمدينة صغيرة يحتوي على فرقة إطفاء خاصة به وسبعة من أكثر المقاهي ازدحاما في الولايات المتحدة، ولديه تشكيلة كبيرة من الدراجات الهوائية الصلبة جدا لمساعدة الموظفين على التنقل في المبنى. يستغرق الأمر أشهرا لدى معظم الأشخاص لحفظ تصميم المبنى بسبب حجمه الهائل، حيث يمكن للشخص أن يجد في المبنى عددا هائلا من أجزاء الطائرات بأشكال وأحجام مختلفة .

كل طائرة تصنع في هذه الشركة تحصل على موقعها المحدد، الطائرة الأولى التي تم بناؤها في المبنى هي بوينج 747 (طائرة الجامبو الجيت الأصلية)، وقد أثبتت نفسها بسرعة كملكة للفضاء بلا منازع واحتفظت بسيطرتها دون منافسة لمدة 40 عاما حتى تفوقت عليها طائرة الإيرباص من حيث الحجم والسعة في عام 2007. إنها طائرة ذات طابقين تستوعب 550 مسافرا تم تصنيعها لتلبية الزيادة في حركة السفر الجوي خلال العقد الأخير، وتطالب شركات الطيران بتصنيع طائرات أكثر كفاءة وتناسب طائرة الإيرباص A380. لذلك، لم تعد الطائرات القديمة من طراز بوينج تلبي الاحتياجات حيث تستهلك كميات كبيرة من الوقود وأصبحت مكلفة جدا مع زيادة الاهتمام بالبيئة

ومع ذلك، لن تتخلى الشركة عن هذا الطراز. بدلا من تصميم طائرة جديدة من الصفر، مما يستغرق عقدا من الزمن ويكلف مليارات الدولارات، ستجري تغييرات جذرية على هذا الطراز القديم المفضل لديها، وهو طراز الجانبو الأفضل والأقل تلويثا للبيئة. ستستطيع هذه الطائرة الطيران بسرعة أكبر وقطع ثلث المسافة حول العالم دون إعادة تعبئة الوقود، وستحرق الوقود بطريقة أكثر نظافة من الطرز السابقة ..

رحلة تصنيع طائرة بوينج 747 المسمية بملكة الفضاء :-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى