الخليج العربي

وئام بخيت … و برنامج وايز جونيور لتدريب الأطفال

الأطفال هم هبة الله يهبها لمن يشاء ، معهم تسعد بالحياة ، ضحكاتهم و عفويتهم و مشاعرهم البريئة تجعل للحياة طعم أخر ، و لكل طفل شخصية مستقلة و مشاعر و تصور و أراء يجب أخذها في الأعتبار و مراعاة طبيعته النفسية و العقلية و عدم تجاهلها تحت أي ظروف ، بجانب أهتمام الأسرة و مسؤليتها أتجاه الطفل هناك أيضا العديد من الجهات المعنية التي تهتم بأكتشاف مواهب الأطفال و العمل على تنميتها و تطويرها ، لكن وئام عبد الفتاح بخيت مؤسسة مشروع ” وايز جونيور ” و الناشطة في مجال تنمية الذات للأطفال ، لها رأي أخر حيث ترى أن هناك تهميش للأطفال بالمملكة العربية السعودية ولا يوجد أهتمام بالقدر الكافي الذي يليق بهم ، و في السطور القليلة القادمة سنتعرف أكثر عن وئام بخيت و عن مشروعها وايز جونيور الخاص بتطوير و تنمية مواهب الأطفال .

ماركتي وئامز و وايز جونيور …

أكدت وئام بخيت أنه تم إطلاق ماركة وئامز من المملكة المتحدة ، ومن خلال هذه الماركة تمكنت من الدخول إلى الأسواق البريطانية والفعاليات والمجلات البريطانية ؛ وذلك لأن مقرها في المملكة المتحدة وبمساعدة عمالة بريطانية، والسبب في عدم إطلاقها في السعودية هو أنها واجهت صعوبات في تسجيل الماركة في المملكة العربية السعودية .

– بالنسبة لوايز جونيور، فهو برنامج يستهدف الأطفال ويعمل كنمط حياة للطفل، يتضمن جوانب متعددة تتعلق بتكوين شخصية الطفل السليمة، من خلال إطار ديني وتربوي وإبداعي، بالإضافة إلى التركيز على القيم والوعي المستمر. يهدف هذا البرنامج إلى تشجيع الأطفال على أن يصبحوا أكثر حكمة من أقرانهم في نفس الفئة العمرية، حيث يغطي الأعمار من ثلاث سنوات حتى ثمانية عشر عاما .

سر توجه وئام إلى تدريب الأطفال …

قيم و مناهج ” وايز جونيور ” …

أكدت وئام بخيت، مؤسسة وايز جونيور، أن الفكرة بدأت قبل انضمامها لدراسة الماجستير، ولكن تم تشكيل الصورة النهائية لها بعد الانتهاء من درجة الماجستير، حيث درست عددًا من المشاريع المشابهة في الخارج. ويعتمد هذا البرنامج على عدة قيم ومناهج، كما يلي:

– يعتمد البرنامج على أربعة قيم هم : الأخلاق والآداب والحكمة والوعي والمسؤولية .

أهداف برنامج وايز جونيور ” …

يجب زرع القيم والأخلاق في الطفل في كل منزل ومدرسة وشارع ومستشفى وسوق وجميع الأماكن التي يذهب إليها .

يهدف توعية الأطفال في الأمور اليومية والمستقبلية .

يتمثل فيزرع مفاهيم جديدة وإعادة صياغة المفاهيم الخاطئة .

تحتاج المهارات والقيم والسلوكيات إلى التنمية حتى تتحول إلى عادات تتبعها الأطفال .

– يهدف البرنامج إلى تعزيز الإيمان بالذات .

يساعد هذا البرنامج الأطفال على تنمية صفات الصبر والتفكير العميق واتخاذ القرارات الحكيمة، كما يساعدهم على التعامل مع المشكلات بذكاء وانفتاح .

في الختام، يجب معرفة أن برنامج وايز جونيور لا يقبل الجميع، بل يستهدف شريحة محددة من الطبقة الواعية التي لديها الوعي والمعرفة بأن الأطفال بحاجة إلى برامج تنمية الذات مثل الكبار، إن لم تكن أكثر، بسبب تأثرهم بكل ما يحدث حولهم وبكل ما يفعله الكبار من حولهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى