هل يمكن لخلايا الدماغ المصابة أن تعيد نفسها
عند الإصابة الدماغية يحدث لدماغ أنها لا تستطيع أن تعالج نفسها كما يتم بناء خلايا دماغية جديدة لتحل محل الخلايا التالفة و لكن تجديد الخلايا و العلاج لا يحدث بسرعة كافية لتسمح لدماغ بالتعافي من أثار المرض قد يحدث مرض التصلب الجانبي الضموري لذا يعرض سيدراثان تشاندران بعض التقنيات المبتكرة حديثًا التي تستخدم خلايا جذعبة تسمح بإعادة بناء الدماغ التالف هذا بشكل أسرع ..
يبدأ حديثة بالقول أنه كطبيب أعصاب متحمس لهذا الإبتكار الذي يسمح لمرضى الذين يعيشون مع الأمراض الدماغية المدمرة فير القابلة لعلاج و يستعرض صورة لمريض بالزهايمر يوجد بها تلف و ضمور و هذه الصورة تشبة أمراض أخرى كثيرة متعلقة بالدماغ أيضًا فكل هذه التلف مجتمعة تشكل أكثر التهديدات الرئيسية للصحة في العصر الحالي و الأرقام و الإحصائيات صادمة فهناك أكتر من 35 مليون شخص يعيشون مع واحد من المصابين بالأمراض الدماغية و التكلفة العالمية سنويًا 700 مليار دولار أي 1% من الإنتاج المحلي الإجمالي العالمي لصحة و تزداد الأمور سوءًا لأن الأرقام في تزايد مستمر و السؤال الذ يجب طرحة لماذا لا يوجد علاج فعال ؟
أولا، يجب أن يكون هناك تركيز مكثف على كيفية عمل الدماغ. ببساطة، الدماغ يتكون من أربعة أنواع من الخلايا. هناك خليتان تظهران في الصورة المتمثلة في الخلايا العصبية، وهناك خلايا الميالين أو الخلايا العازلة المعروفة أيضا بخلايا الدبق العصبي، ولديها استطالات قليلة. عندما تعمل هذه الخلايا الأربعة سويا بصورة صحية ومنسجمة، يتم إنشاء سمفونية غير عادية من النشاط الكهربائي. وهذا النشاط الكهربائي يعزز قدرتنا على التفكير والشعور والتذكر والتعلم والحركة والإحساس. ومع ذلك، يمكن أن تتأثر هذه الخلايا الأربعة بشكل فردي أو مجتمعة وتصبح غير طبيعية أو تموت. وعندما يحدث ذلك، يتعرض الجسم للضرر وتتوقف الاتصالات. وفي النهاية، يتظاهر الضرر بأنه مرض واضح، مثل مرض العصب الحركي على سبيل المثال .
هذا المرض يشبه السرعة الصادمة لأنه يتحول فقط في غضون النظر إلى مدة قصيرة تصل إلى 18 شهرًا من الرجل السليم إلى الجلوس على كرسي متحرك والاعتماد على أجهزة التنفس الصناعي، وبعد حدوث هذا المرض يحدث تصلب متعدد للألياف العصبية .
ومع ذلك، هناك خلايا جذعية في الدماغ يمكن أن تكون خلايا ألمياين حديدة وخلايا عازلة جديدة تتخلص من الخلايا العصبية التالفة. هذه الحقائق تشكل تحديا لكل ما نعرفه في كلية الطب والمعتقدات السائدة في القرن الماضي بأن الدماغ غير قادر على معالجة نفسه بنفسه مثل العظام والكبد. في الواقع، يمكن ذلك، ولكن ليس بالكفاية. الأمر الثاني يشير إلى اتجاه واضح جدا نحو تطوير علاجات جديدة. فعلا، نحن بحاجة إلى طرق جديدة لتعزيز العلاج الذاتي التلقائي .
يمكن للخلايا الجذعية البشرية أن تجدد ذاتها أو أن تكاثر لتكوين خلايا إضافية بشكل ذاتي، كما يمكن أن تتخصص لتشكيل العظم أو الكبد، والأهم من ذلك، قد تتحول إلى خلايا عصبية مثل الخلايا العصبية الحركية والخلايا العازلة. والتحدي الكبير هو معرفة ما إذا كان بإمكاننا استغلال هذه القوة القوية في الخلايا الجذعية والاستفادة من قدرتها على تجديد الأعصاب .
هذه الفيديو يوضح العلاج بالخلايا الجذعية و تجديد الخلايا :-