هل ليتوانيا من دول الاتحاد الاوروبي

تعتبر ليتوانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا ومنطقة اليورو واتفاق شنغن وحلف شمال الأطلسي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، كما أنها عضوٌ في بنك الشمال للاستثمار وتشارك في التعاون مع بلدان شمال أوروبا ودول البلطيق .

موقع ليتوانيا

عند النظر إلى خريطة أوروبا، ستظهر ليتوانيا كدولة في منطقة البلطيق بأوروبا، حيث تقع على طول الساحل الجنوبي الشرقي لبحر البلطيق، وتحدها لاتفيا من الشمال وبيلاروسيا من الشرق والجنوب، وبولندا من الجنوب، وتقع كالينينغراد أوبلاست (وهي مقاطعة روسية) إلى الجنوب الغربي، ويمكن الاطلاع على خريطة ليتوانيا لمعرفة تفاصيل تقسيمات البلاد الداخلية .

حقائق عن ليتوانيا

ليتوانيا هي دولة في بحر البلطيق، على اليابسة يوجد بها 4 دول مجاورة : لاتفيا ، بولندا ، روسيا البيضاء ، ومعقل كالينينجراد الروسي، يبلغ عدد سكان ليتوانيا 3،244،000، وعاصمتها هي فيلنيوس التي يبلغ عدد سكانها 560.190، أما عملة ليتوانيا فهي ليتا ليتواني، والمنطقة الزمنية الخاصة بها هي توقيت أوروبا الشرقية (EET) وتوقيت أوروبا الشرقية الصيفي (EEST) في الصيف .
تشكل الروم الكاثوليك أغلبية سكان ليتوانيا بنسبة 79٪ من السكان، وجلبت الأعراق الأخرى دياناتهم معهم، مثل الروس الذين يدينون بالأرثوذكسية الشرقية وبعض المسلمين .

اللغة المستخدمة في ليتوانيا

بقيت لغتين فقط من بحر البلطيق إلى العصر الحديث، واللتوانية واحدة من هذه اللغات (اللاتفية هي اللغة الأخرى)، على الرغم من أنها تبدو متشابهة في بعض الجوانب، فهي ليست واحدة، يتحدث معظم سكان ليتوانيا اللغة الروسية، لكن يجب على الزائرين الامتناع عن استخدامها ما لم تكن هناك حاجة ماسة إليها – يفضل الليتوانيون سماع شخص ما يحاول تحدث لغتهم، كما أن الليتوانيين لا يمانعون في ممارسة لغتهم الإنجليزية، والألمانية أو البولندية قد تساعد في بعض المناطق، وتستخدم اللغة الليتوانية الأبجدية اللاتينية مع بعض الحروف والتعديلات الإضافية .

أجمل الأماكن في ليتوانيا

تُعد فيلنيوس مركزًا ثقافيًا في ليتوانيا، وتُقام المعارض والمهرجانات والأحداث السياحية بانتظام هنا، ويُعد سوق عيد الميلاد في فيلنيوس ومعرض كازيوكوس مثالين على الأحداث الكبيرة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الليتوانية .

تُعد قلعة Trakai Castle واحدة من أشهر الرحلات اليومية التي يمكن للزوار القيام بها من فيلنيوس، حيث أن القلعة تمثل مدخلاً هاماً لتاريخ ليتوانيا وليتوانيا في العصور الوسطى .

حقائق السفر إلى ليتوانيا

يمكن للزوار من معظم البلدان دخول ليتوانيا دون الحاجة إلى تأشيرة إذا كانت زيارتهم لا تتجاوز 90 يومًا، ويمكن الحصول على معلومات إضافية حول التأشيرة .
يصل معظم المسافرين إلى مطار فيلنيوس الدولي (VNO)، ويتم ربط المطار بالمدينة المركزية عن طريق القطارات، حيث تعد هذه الطريقة الأسرع، وتربط الحافلات 1 و 1A و 2 أيضًا المطار بوسط المدينة .

بالنسبة القطارات، فإن محطة سكة حديد فيلنيوس لها صلات دولية بروسيا وبولندا وبيلاروسيا ولاتفيا وكالينينغراد، بالإضافة إلى روابط محلية جيدة، ولكن الحافلات قد تكون أرخص وأسرع من القطارات، أما الموانئ، فالميناء الوحيد في ليتوانيا هو في كلايبيدا، التي تحتوي على عبارات تصل إلى السويد وألمانيا والدنمارك .

تاريخ ليتوانيا

كانت ليتوانيا قوة في العصور الوسطى واحتوت على أجزاء من بولندا وروسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا ضمن حدودها. عاشت ليتوانيا فترة هامة كجزء من الكومنولث البولندي اللتواني، وعلى الرغم من استعادة استقلالها لفترة قصيرة خلال الحرب العالمية الأولى، إلا أنها تم ضمها إلى الاتحاد السوفيتي حتى عام 1990. ومنذ عام 2004، أصبحت ليتوانيا جزءا من الاتحاد الأوروبي وهي أيضا عضو في اتفاقية شنغن. يمكن مشاهدة ثقافة ليتوانيا المتنوعة في الأزياء التقليدية الليتوانية وخلال الاحتفالات مثل الكرنفال .

من يونيو 1941 حتى 1944، كانت ليتوانيا تحت الاحتلال الألماني، الذي خدم ليتوانيا خلال الحرب العالمية الثانية. تم قتل حوالي 240,000 يهودي في ليتوانيا خلال سنوات النازية. في عام 1944، استعادت الاتحاد السوفيتي ليتوانيا مرة أخرى. في عام 1988، عادت حركة الاستقلال الليتوانية للظهور، وفي عام 1990 تم انتخاب فيتوتاس لاندسبيرج، رئيسا غير شيوعي، لأكبر حركة شعبية في ليتوانيا (سجاديس). في نفس اليوم، رفض المجلس الأعلى الحكم السوفيتي وأعلن استعادة استقلال ليتوانيا، وهي أول جمهورية في البلطيق تقوم بهذا الإجراء. تبع ذلك مواجهة مع الاتحاد السوفيتي وفرض عقوبات اقتصادية، لكنها تم رفعها بعد الاتفاق على حل وسط للحفاظ على السلم .