هل سورة الملك من اذكار النوم
الذكر هو غذاء روح المسلم في كل وقت، ففي كل وقت ومناسبة هناك ذكر، ففي الصباح هناك ذكر وفي المساء هناك ذكر آخر وقبل النوم هناك أذكار النوم. جميع هذه الأذكار لها أهمية كبيرة لتشعرنا بالراحة والطمأنينة وتحمينا من المصائب والفتن، وتجعل قلوبنا مرتبطة بالله سبحانه وتعالى وتقوي إيماننا به. يعد القرآن الكريم من أكثر أنواع الذكر أهمية، وهو ما حرص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقرأ بعض السور قبل النوم.
سورة الملك وعلاقتها بأذكار النوم
ورد في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان لا ينام قبل قراءة سورة السجدة وسورة الملك، ويعني هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ينام حتى يقرأ هاتين السورتين، وليس بالضرورة قراءتهما قبل النوم بشكل خاص، ولكن يمكن أن يتم قراءتهما عندما يستعد للنوم أو قبل الاستعداد للنوم.
أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأذكار التي يتم قراءتها قبل النوم، ومن هذه الأذكار النبوية الشريفة أذكار النوم التي تشمل ما يلي:
(اللَّهُمَّ باسْمِكَ أحْيَا وأَمُوتُ، وإذَا أصْبَحَ قَالَ: الحمد لله الذي أحيانا بعد موتنا وإليه النشور.
عندما تذهبان إلى فراشكما أو تأخذان مضاجعكما، فكبرا ثلاثين وثلاث مرات، وسبّحا ثلاثين وثلاث مرات، وأحمدا ثلاثين وثلاث مرات.
يا الله، سبحانك، ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي، فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
(قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ).
تقول الآية: `أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد`.
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ).
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
يا الله، احمِني من عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات.
قراءة سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
قراءة المعوّذتين: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) – (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَٰهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
قراءة سورة الكافرون: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ).
فضل قراءة الأذكار
- كسب رضا الله سبحانه وتعالى.
- زيادة إيمان الفرد بربه سبحانه وتعالى.
- تجعل الفرد دائماً على اتصال بالله تعالى، وتجعله قريباً منه.
- ذكر الله للعبد في الملأ الأعلى.
- الحفاظ من شر الجن والبشر وشر جميع المخلوقات.
- يتمتع الفرد بحفظ الله له.
- مغفرة السيئات والذنوب.
- الزيادة في الثواب وعدد الحسنات.
- دخول العبد الجنة بفضل الله.
- نعمة الله تعالى مستمرة على العبد، وتحمل في طياتها البركة.
- كفاية العبد من الحزن والغم والهم في الدنيا والآخرة.
- طمأنينة في القلب وانشراح للصدر.