هل بقاء جزء من الضرس خطير
هل من الخطير بقاء جزء من الضرس
الضروس هي من أكثر الأجزاء التي تسبب الألم في جسم الإنسان، حيث إنها منطقة حساسة للغاية، ويمكن للكثير من الأشخاص أن يعانوا من كسر جزء من أسنانهم أو خلع الضرس، وقد يتبين فيما بعد أن هناك بقايا في اللثة لم تتم إزالتها بشكل جيد من قبل الطبيب، وهذا يعتبر أمرا خطيرا حيث يمثل مركزا للألم والالتهاب، حتى لو لم يشعر الشخص بأي مشاكل في البداية، ومن بين الأضرار التي يمكن أن تحدث بسبب بقايا جذور الأسنان:
- قد تتسبب البكتيريا والتلوث في دخول الجذور وتسبب مشاكل كبيرة
- يمكن أن يتلف العصب الداخلي، ويصبح الألم مركزه داخليا، ويكون من الصعب التعامل معه في هذه الحالة.
- تسرب الهواء إلى داخل الضرس ووصوله إلى النهايات العصبية يسبب ألمًا شديدًا ولا يحتمل.
تلك المشكلات كبيرة ولا يمكن تحملها، لأن ألمها شديد، حتى إذا لم يكن هناك الم بالضرس مباشرة بعد كسره، فسوف يظهر بالتأكيد فيما بعد، ولذلك يجب التصرف فورا قبل وصول البكتيريا أو الميكروبات إلى داخل العصب، ومن الواضح أنه لا يوجد علاج منزلي لهذه المشكلة، حيث يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، ولكن إذا لم يتمكن الشخص من الذهاب إلى الطبيب، فيمكن اتباع التعليمات مؤقتا حتى يتمكن من الذهاب إلى الطبيب، وتتمثل التعليمات في:
- غسل الاسنان جيداً بالماء الدافئ.
- يمكن وضع قطعة من الشاش في مكان الضرس المكسور لوقف النزيف لمدة على الأقل 10 دقائق متواصلة، وإذا لم يتوقف النزيف، يمكن استخدام كيس يحتوي على الشاي الجاف لوقف النزيف.
- يمكن استخدام الكمادات الباردة على منطقة الألم على الوجه والشفاه من الخارج، حيث يساعد ذلك على تخفيف الألم وتهدئته لفترة.
- يجب تغطية الجزء المكسور من السن بأي شيء لازق من الصيدلية، لمنع تلوث الجذر والحد من الأضرار الكبيرة.
- يستخدم القرنفل المجروش أو زيت القرنفل كمسكن للألم ومكوناً في العديد من الوصفات الطبية والمسكنات.
- يمكن تناول المسكنات لتخفيف حدة الألم حتى يزور الشخص الطبيب.
أعراض بقايا الضرس المخلوع
يترتب على كسر أو خلع الضرس بقاء بعض الأجزاء والجذور التي تسبب العديد من الأعراض الغير مرغوبة، مثل الألم والتورم والتهاب اللثة، وقد يتطلب ذلك علاجاً طبياً للتخلص من هذه الأعراض
- الشعور بألم شديد في منطقة الفك، وقد يكون من الصعب تحديد الضرس المؤلم بسبب الألم الشديد وعدم القدرة على تحمله، لذلك يمكن للشخص أن يشعر أن كل فمه مؤلم.
- ربما ينبعث رائحة كريهة من الفم، وقد لا يدرك الشخص أن بقايا الضرس المخلوع هي التي تسبب له تلك الرائحة الغير مرغوبة.
- يمكن للشخص أن يشعر بصداع شديد في منطقة الرأس، وقد يعاني من ألم في الرقبة ومحيط الرأس بأكمله.
- يسبب الألم تناول المأكولات والمشروبات الباردة جدا أو الساخنة جدا، حيث يصل الطعام والشراب إلى الداخل.
- من الممكن أن يشعر المريض بطعم الدم في فمه، حيث تتسبب الجذور المكشوفة في ظهور طعم دموي في الفم.
- إن التهاب اللثة واللسان يحدث نتيجة تراكم الجراثيم والحواف داخل الضرس المكسور أو المخلوع بشكل غير صحيح.
- يسبب الكشف عن العصب الداخلي ألما شديدا يشبه الصدمة الكهربائية، ويكون غير قابل للتحمل على الإطلاق عند الأسنان الملتهبة.
- تترافق كسر الضرس وبقايا الجذور فيه مع وجود طعم غير مرغوب في الفم، ويسبب ذلك ازعاجًا شديدًا للشخص.
- يمكن للشخص الشعور بجزء حاد في الفك من خلال اللسان، مما يمكن أن يتسبب في شقوق وجروح في اللسان، ويسبب هذا الشعور الكثير من الإزعاج.
- الشعور بألم في الأذن غير محتمل.
- تحدث تورم شديد في منطقة الفك والخد، ويكون واضحا وملحوظا.
- يتضمن عدم القدرة على مضغ الطعام والشعور بآلام حادة داخل تجويف الفم.
- قد يحدث ظهور عظم الفك بعد خلع الضرس، وهو أيضًا مشكلة كبيرة.
إذا شعر الشخص بأي من الأعراض التالية، فيمكنه الذهاب إلى الطبيب، لأنه عند تفاقم الأمر، قد يكون الحل التدخل الجراحي.
علاج بقايا الضرس المكسور
شقوق بسيطة
الضرس المكسور تماماً
في تلك الحالة يكون الضرس قد كسر بالكامل أو خلع بشكل خاطئ، وترك بقية له في داخل التجويف الخاص بالضرس ويكون الألم حاد وكبير، ويمكن في تلك الحالة أن يتم الحشو ومعالجة الضرس، إذا كان العصب سليم، وفي حالة تلف العصب يجب العلاج على مراحل بدايتها تمويت العصب حتى لا يشعر المريض بألم كبير ودائم.
كسر الضرس من المنتصف بشكل طولي
أحد أشكال الخلع الخاطئ أو الكسر، وهو تفتت الضرس، أو كسره من المنتصف بشكل طولي، حيث إن الضروس لها أكثر من جذر، لذا يمكن خلع جزء وإبقاء جزء أخر، لذا فيكون الامر مزعج للغاية في تلك الحالة، ويسبب ألم كبير، وتسمى بالأسنان المنقسمة، ويستوجب الأمر إزالة ما يتبقى من جذور تماماً، وقد يضطر الطبيب للتدخل الجراحي.
الجذور المتأكلة
يشعر بها المريض بعد إزالة الضرس بفترة، حيث يشعر بألم ورائحة كريهة من الفم، ويكون السبب هو بقايا من جذور الضرس لم تخلع، ويتسبب الأمر في ألم غير محتمل ويكون الحل هو التدخل الجراحي لإزالة ما تبقى من الضرس، وقبل ذلك يحاول الطبيب التخلص من الضرس دون جراحة أو من خلال شقوق بسيطة.
كسر الضرس جراء التسوس
قد يؤدي التسوس إلى تأكل الضروس وتدهورها، وفي بعض الأحيان يحاول الطبيب إصلاح الضرر بالتخلص من التسوس وحشوه، ولكن في حال وصول التسوس إلى الجذور، يتعين إزالة الضرس والجذر تمامًا.
يستخدم الطبيب عادة مجموعة من التقنيات في جميع الحالات، وذلك على النحو التالي:
الحشو أو التاج
يُعد الحشو أحد العلاجات الشائعة في طب الأسنان، حيث يتم استخدامه في حال كانت المشكلة طفيفة ويمكن علاجها، ويتم إجراء الحشوة بلون الأسنان لتبدو طبيعية ولتجنب الشكل المزعج.
تُستخدم التاج كواحدة من الطرق المستخدمة في علاج الأسنان المكسورة أو الأسنان التي تبقى لها جذور بعد الكسر، حيث يتم تغطية الضرس بمادة اصطناعية لتغطية الجزء المكشوف، ويمكن أن تكون هذه المادة معدنية أو شبيهة بالسيراميك أو البلاتين.
في حالة تآكل الأسنان وعدم قدرتها على تحمل تركيب التاج بسبب قصر الضرس، يتعين على الطبيب اللجوء إلى تقنية معينة لإطالة الضرس، حتى يتسنى تركيب التاج عليه.
خلع الضرس تماماً
بعد خلع الضرس، يمكن أن يتضرر موقع الجرح، وبالتالي يقوم الطبيب بوضع ضرس صناعي بدلاً من الضرس الأصلي.
تعرف زرع الأسنان أيضًا باسم زراعة الأسنان، ويتم غرس الضرس داخل اللثة، وهي عملية مكلفة أكثر من بدائلها، ولكنها تعتبر عملية فعّالة جدًا.