هل الصك المشاع معترف به في البلدية ؟
الصك هو نوع من الكتب يستخدم في المعاملات المالية والإجراءات القانونية. تعود أصول هذه الكلمة إلى اللغة الفارسية، والمفهوم المتعارف عليه للصك هو أوراق مالية تحدد حقوق مالكها في الملكية داخل المشروع التجاري لتحديد نسبة أرباحه. يستخدم الصك من قبل أشخاص في مجال القانون والاقتصاد لكتابة الوثائق وإثبات حقوق الملكية أو استخدامه في الدعاوى المقدمة إلى المحكمة، بما في ذلك الإقرارات والشروط .
تم إعداد الصكوك لاستخدامها في البيع والشراء في الأسواق العالمية والمحلية، ولذلك تعد بديلا رسميا عن السندات النقدية التي تستند إلى الاقتراض بإضافة فوائد، وتستخدم الصكوك عادة في تمويل المصادر والاستثمارات المؤسسية .
أهمية الصكوك :
تعد الصكوك من أهم الوسائل في التمويل الإقتصادي المتفق كليًا مع الشريعة الإسلامية المعاصرة ، التي ينتج عنها زيادة الإقتصاد و تحسينه ، و بالتالي تحقيق أرباح ضخمة من الناحية الإقتصادية ، و تعتبر المملكة من أهم الدول المستخدمة له .
هل يتم الاعتراف بالصك المشاع في البلدية؟
لا – ليس معترف في البلدية ، لأن الأراضي الزراعية التي تم تقسيمها بنظام الصك المشاع أصبحت عائقًا كبيرًا أمام ملاكها ، حيث أنه من الصعب توصيل الخدمات الأساسية بها ، ثم يقوم مالك الأرض بتقسيم الأرض إلى مساحات ، و يصمم شوارع عبر المكاتب الهندسية في المنطقة ، ثم يقوم ببيعها دون الرجوع للجهات المختصة ، فلذلك ترفض وزارة الكهرباء و البلدية و وزارة الزراعة الإعتراف بها .
هيكل المعاملات النقدية :
أولاً : البنوك و المؤسسات النقدية .
ثانيًا : أسواق النقد المالي التي تتضمن الصكوك .
الصكوك في الأسواق العالمية :
إحتلت ماليزيا الصدارة الدولية بين الدول التي تستخدم الصكوك الإسلامية ، و تليها البحرين و المملكة التي تعد من أوائل الدول العربية استخدامًا لها ، و قد ربحت ماليزيا قرابة المليار دولار سنة 2002 نتيجة استخدام الصكوك الإسلامية .
وسائل الإستثمار في الصكوك:
تعد فكرة الصكوك الإسلامية هي الأكثر شرعية في الفقه الديني، مثل عقد السلم وعقد الاستصناع .
أولًا عقد السلم : تستخدمه الدول بسبب حاجتها إليه، حيث يحتاج أصحاب الأراضي الزراعية المليئة بالثمار إلى دخل لتغطية نفقاتهم الشخصية والاستثمار في الأراضي لإنتاج المحاصيل. ومن المعتاد أن تمتلك الدول الإسلامية نسبة كبيرة من الثروات الطبيعية الهائلة التي لا يمكن للدولة استثمارها واستغلالها بشكل صحيح، وبالتالي تحتاج الدولة إلى مصدر تمويلي لاستغلال هذه الثروات الطبيعية وتنفيذ المشاريع، وهذا يضطرها إلى الاقتراض الدولي من صندوق النقد الدولي والبنوك الاستثمارية الأوروبية المتنوعة .
تعتبر البنوك الاستثمارية الأوروبية بنوكًا ربوية، مما يجعلها مسيطرة عندما تقرض الدول، مما يتيح لها السيطرة على المؤسسات المالية وإضعاف الدول المقترضة في اقتصادها، حيث يتعذر عليها أحيانًا سداد قيمة القرض .
يمكن اعتبار بيع السلم بديلاً عمليًا لعملية الاقتراض بنسبة فوائد عالية، حيث يلجأ المنتجون إلى عملية الاقتراض من البنوك التي يمتد قرضها إلى سنوات طويلة لسداد فوائد القرض .
ثانيًا عقد الإستصناع : : تقوم المصارف الإسلامية بتمويل مشاريع معينة، مثل بناء عمارات، عن طريق عقد بين المصرف البنكي الإسلامي والعميل صاحب المشروع، يتم الاتفاق على تسليم المشروع كاملا وتمويله بمبلغ محدد وفقا للمواصفات المتفق عليها في مدة محددة .
يتفق المصرف مع مقاول أو أكثر لإنجاز المشروع بحسب المواصفات المتفق عليها، وقيمة الدفع التي يدفعها البنك للمقاول تختلف عن القيمة التي يدفعها العميل للبنك لتحقيق نسبة ربح عائدة على المصرف. ويتم هذا عن طريق إصدار صكوك أو أوراق مالية، ويتم تنظيم العقد بشروط محددة متفق عليها
أولاً : يمكن تداول أو استعادة صكوك التمويل الاستصناعي عند تحويل الأموال إلى أصول وممتلكات لحاملي الصكوك حتى تسليم الأموال، وتمثل الصكوك الممتلكات الموجودة أثناء فترة التصنيع
ثانيًا : حق حملة الصكوك هو الحصول على قيمة المشروع الذي تم بناؤه وإنشاؤه ويتم تحديد نسبة الربح المقدرة بناء على القيمة المدفوعة لإنشاء هذه المشاريع .
أهم المميزات للصكوك في المصارف الإسلامية :
أولاً : يتم إستخدام الصكوك بأي طريقة من الطرق الشرعية ويحق لمالك الصك في نقل الملكية أو رهنه أو بيعه أو هيبته من خلال الأسواق المالية
ثانيًا : رأس المال للصكوك يتألف من مشاريع استثمارية تكون قيمتها مساوية، وتمنح مالكها نسبة معينة في المشروع الذي يتم تمويله بواسطة الصكوك بنسبة ملكية الصكوك في إجمالي الصكوك
ثالثًا : يجبر الصك الاستثماري الإسلامي صاحبه على تحمل المخاطر بالكامل، ويقوم المبدأ بمشاركة حامل الصك في الخسارة عن طريق التنازل عن قيمة الربح .