صحة

هل الاستفراغ يبطل مفعول الدواء

هل الاستفراغ يبطل مفعول الدواء

عند الاستفراغ بعد تناول جرعة دواء معينة، يجب التأكد متى ينتهي مفعول الدواء في الجسم، وإذا حدث الاستفراغ بعد بضع دقائق فقط من تناول الدواء وخاصة إذا رأيت الدواء في التقيؤ، فإنه يجب أخذ جرعة جديدة على الفور حيث لا يكون الدواء قد امتص بعد في الجسم.

إذا حدث الاستفراغ لاحقا، بعد وقت من تناول الدواء، في ذلك الوقت يكون الجسم قد امتص الدواء ولست بحاجة لجرعة جديدة، ولكن كل دواء له خواصه المميزة، فهناك بعض الأقراص التي تتفاعل في الجسم بسرعة وهناك أدوية أخرى تكون مقاومة لحموضة المعدة، وهذا يعني أنها لا تذوب حتى وجودها في المعدة، ولكنها تتحلل في وقت لاحق عند وصولها إلى الأمعاء.

للإجابة على هذا السؤال، هناك عدة عوامل يجب أن نأخذها في الاعتبار، وهي كالتالي

  • الجدول الزمني : يبدأ امتصاص معظم الأدوية الفموية في غضون تقريبا 15 دقيقة، ولكن قد يستغرق الجسم حوالي ساعتين حتى يتم امتصاصها بالكامل في الغشاء المخاطي الموجود في المعدة. بعض الأدوية التي تسبب الغثيان والتقيؤ يجب استعادة الجرعة المتناولة خلال ساعتين من تناول الدواء.
  • الدواء : توجد بعض الأدوية التي تحتوي على تعليمات محددة حول إعادة تناول الجرعة في حالة الاستفراغ، حيث يتم تمديد بعض الأدوية أو التحكم في تناولها في حالة الاستفراغ خلال ساعتين. إذا تمت امتصاص جزء من الدواء قبل الاستفراغ، فإن تناول جرعة جديدة بعد الاستفراغ يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية أو تسمم، وفي بعض الحالات ينصح بالانتظار حتى يتم تناول الجرعة التالية في الموعد المجدول لها، بدلا من تناول جرعة جديدة بعد الاستفراغ لتفادي خطر تناول جرعة زائدة.
  • الحالات الطبية المتزامنة : قد يكون من الضروري إعادة تناول جرعة جديدة أثناء الاستفراغ بعد تناول الجرعة الأولى بدقائق، وذلك اعتمادا على الحالات الطبية المتزامنة التي يعاني منها المريض، حتى مع وجود مستويات عالية جدا من الأدوية.
  • القيء المطول : إذا استمر الاستفراغ أو القيء، فلا يفضل استمرار تناول الأدوية عن طريق الفم، بل يمكنك الاتصال بالطبيب المختص لتحويل الدواء إلى إبر أو حقنه في السيروم.

الأطعمة التي تؤثر على الأدوية في الجسم

  • الجريب فورت.
  • الحليب.
  • عرق السوس.
  • الشوكولا.
  • مكملات الحديد.
  • الكحول.
  • القهوة.
  • مضادات الهيستامين.
  • الأدوية المضادة للصرع.
  • فيتامين ك.

 ما هو الاستفراغ

الاستفراغ أو القيء هو عملية إفراز محتويات المعدة عن طريق الأمعاء، ويحدث عندما يكون هناك شيء غير مستقر في المعدة. يحدث الاستفراغ المتكرر بسبب حالات طبية أساسية، ويؤدي الاستفراغ المتكرر إلى الجفاف.

أسباب الاستفراغ

الاستفراغ حالة طبية شائعة تحدث عند تناول الكثير من الطعام أو الكحول ، وتؤدي إلى القيء. وفي العموم ، لا يدعو هذا الأمر للقلق ، ويمكن أن تشمل أسباب الاستفراغ ما يلي

  • التسمم الغذائي.
  • عسر الهضم.
  • التهابات مرتبطة بالأمراض البكتيرية والفيروسية.
  • الدوار.
  • الاستفراغ الذي يحدث في الصباح ويتعلق بالحمل.
  • الصداع.
  • بعض الأدوية.
  • التخدير.
  • العلاج الكيميائي.

المضاعفات الخطيرة للاستفراغ المتكرر

قد تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة التقيؤ المتكرر وتشمل هذه المضاعفات ما يلي

  • الجفاف.
  • تسوس الأسنان.
  • التهاب المريء.
  • تمزق في المريء.

الحالات الطارئة للاستفراغ

الاستفراغ من الحالات الطبية الشائعة وقد يتطلب في بعض الأحيان العناية الطبية العاجلة، ويجب الذهاب إلى الطبيب في حال حدوث أي من الأعراض التالية:

  • القيء المستمر لأكثر من يوم.
  • التسمم الغذائي.
  • صداع شديد مصحوبة بتصلب في الرقبة.
  • ألم شديد في البطن.

إذا لاحظت وجود دم في القيء، فيجب اللجوء إلى الرعاية الطبية الطارئة، لأن القيء الدموي يمكن أن يشير إلى مشكلة صحية خطيرة

  • استفراغ كميات كبيرة من الدم الأحمر.
  • بصق دم أسود اللون.
  • سعال شديد مصحوب بدم.

أسباب الاستفراغ الدموي

تشمل أسباب القيء الدموي ما يلي :

  • قرحة في المعدة.
  • تمزق في الأوعية الدموية.
  • نزيف في المعدة.

من الممكن أن يكون السبب الرئيسي للقيء الدموي هو بعض أنواع السرطان.

مضاعفات الاستفراغ

الجفاف هو نتيجة أحد أعراض الاستفراغ الأساسية، فعند الاستفراغ يقوم المعدة بطرد الطعام والسوائل من الجسم.

يمكن أن يسبب الجفاف ما يلي :

  • جفاف في الفم.
  • إعياء.
  • بول داكن.
  • انخفاض في نسبة التبول.
  • صداع في الرأس.

يعتبر الجفاف حالة صحية خطيرة، وخاصةً بالنسبة للأطفال والرضَّع، حيث يكون لدى الأطفال الصغار نسبة قليلة من السوائل في الجسم للحفاظ على صحتهم.

 ماهي أدوية الاستفراغ و كيف تعمل

تعمل الأدوية المضادة للإستفراغ على تسريع حركة الطعام من خلال القناة الهضمية، أما الأدوية الأخرى فتعمل على حجب الإشارات التي ترسلها الدماغ إلى مركز الإستفراغ.

تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا للاستفراغ ما يلي :

  • سناريزين.
  • سيكليزين.
  • بروميثازين.

تندرج هذه المجموعة من الأدوية تحت فئة معينة من الأدوية تسمى `مضادات الهيستامين`. تعمل هذه الأدوية بشكل جيد في حالة التقيؤ الناجم عن مشاكل في الأذن ودوار السفر.

  • كلوربومازين.
  • هالوبيريدول.
  • بيرفينازين.
  • بروكلوربيرازين.
  • ليفوميبرومازين.

تعمل هذه الأدوية على علاج العديد من مشاكل الاستفراغ، مثل الدوار الناجم عن مشاكل في الأذن والغثيان أثناء الحمل.

  • ميتوكلوبراميد.

يقوم هذا الدواء بتخفيف الغثيان بشكل مباشر من خلال تفريغ المعدة وتسريع حركة الطعام في الأمعاء، ويعمل هذا الدواء على الأمعاء مباشرة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأمعاء أو الصداع النصفي. ولا ينصح باستخدام هذا الدواء لأكثر من بضعة أيام.

العوامل المختلفة على اختيار الدواء

إن اختيار الدواء يعتمد على عوامل مختلفة تشمل ما يلي :

  • ما الذي يسبب شعور الغثيان.
  • سبب وجود حالات طبية أخرى.
  • وجود حمل أم لا.

الآثار الجانبية المحتملة للأدوية

إن اختيارات الأدوية على بعض الأمثلة تتضمن ما يلي :

  • دوار السفر : أحد العلاجات الشائعة والفعالة لحالة الغثيان المرتبطة بالسفر هو دواء هيوسين.
  • الحمل : إذا كنت حاملا، من المفضل عدم علاج الغثيان أو الاستفراغ بالأدوية ما لم يكن هناك أعراض شديدة وقوية. وإذا كانت هناك حاجة للعلاج، يمكن وصف بروميثازين أو بروكلوربيرازين أو ميتوكلوبراميد.
  • الصداع النصفي : يعمل كلا من ميتوكلوبراميد ودومبيريدون بشكل فعال للتخفيف من الغثيان الناجم عن الصداع النصفي.
  • العلاج الكيميائي : ليس من الغريب أن نتناول مجموعة من الأدوية للتحكم في القيء إذا كنت تتلقى علاجا كيميائيا. إذا كانت لديك حالة قيء منخفضة نتيجة للعلاج الكيميائي، يقوم الطبيب بوصف الميتوكلوبراميد أو الدومبيريدون، أما إذا كان العلاج الكيميائي يسبب قيئا مرتفعا فسيتم وصف ثلاثة أدوية تعمل بطرق مختلفة، مثل الأوندانسيترون والديكساميثازون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى