نوال الهوتي …سفيرة الأزياء العُمانية
تمكنت المرأة من إثبات نفسها في جميع مجالات العمل وتفوقت على الرجال في بعض المجالات الأخرى. إذا كان الذوق والأناقة وعالم الأزياء والموضة من الموضوعات الهامة التي تهتم بها المرأة وتثير اهتمامها، وتتابع كل ما هو جديد فيها، فمن الطبيعي أن تتفوق في هذا المجال. وربما تعتبر نوال الهوتي، مصممة أزياء عمانية، أحد أبرز الشخصيات التي تفوقت في هذا المجال، حيث تتمتع بأسلوب فريد ومميز يختلف عن باقي مصممي الأزياء من جيلها. وذلك لأنها بمهارتها استطاعت أن تمزج بين خطوط الأزياء التقليدية التي نعتاد عليها والأزياء الحديثة المعاصرة، لتقديم ما يرضي مجتمع النساء في المجتمع العربي، من خلال تصميم خطوط الموضة الأجمل والأرق واستخدام خامات راقية .
لقب نوال الهوتي : تم اطلاق لقب سفيرة الأزياء العمانية على هذه الشخصية بسبب تفانيها الدائم في تقديم عروض أزياء مميزة وراقية، سواء داخل عمان أو خارجها، حيث تؤمن دائما بأن الأناقة والأزياء ذات الذوق الرفيع لا تعتمد على سعر الثياب وتكلفتها العالية .
كيف دخلتِ نوال الهوتي إلى عالم الموضة :
في البداية، كانت نوال الهوتي تقتصر عملها على تصميم أجمل الأزياء لأفراد عائلتها وأصدقائها المقربين. وعندما وجدت تشجيعا كبيرا من الأشخاص المحيطين بها وتداخلت الأفكار في عقلها بسبب الأفكار الكثيرة التي تدور في ذهنها، أرادت تحقيق تلك الأفكار في الواقع والاندماج في الحياة العملية لتبدأ حياتها المهنية الحقيقية. نجحت في تنظيم أول عرض أزياء لها في فندق قصر البستان في سلطنة عمان، وهذا العرض يعتبر البداية الحقيقية نحو الاحتراف
الفئات التي توجه إليها نوال الهوتي تصميماتها :
نظرا لأن نوال الهوتي لديها منهج خاص في تصميماتها و هو عدم تكرار التصميم لذا وجدت نفسها أنها تستهدف قطاع معين من العملاء بالتحديد هم نخبة المجتمع لكن ذلك كان بغير قصد ، وعندما وجدت أنتقاد كبير بأنها تستهدف فئة معينة دون أخرى وأن هناك الكثير من المعجبين بأزياءها و يرغبون أن يرتدوا تصميماتها ، قامت بأيجاد خط إنتاج أخر فكسبت شريحة كبيرة من العملاء ، كما أنها تقدم الكثير من التصميمات إلى العرب و الأجانب من خارج سلطنة عمان .
تصميمات نوال الهوتي و بوتيك كازا مودا في دبي :
نجحت نوال الهوتي في التواجد في دبي من خلال توفر أزياءها في بوتيك كازا مودا في دبي. لقد حققت أزياءها شعبية كبيرة وأثارت إعجاب العديد من الأشخاص من جميع الفئات العمرية والاجتماعية، مما زاد من ثقتها وسعادتها بعد أن رأت استقبالا وتشجيعا كبيرا من العملاء. وصلت إلى درجة الدهشة من خلال تلك الأزياء التي تقدمها. بعد خوضها تلك التجربة وعرض تصميماتها في الإمارات، أكدت نوال الهوتي أن الوطن العربي لا يمكن تقسيمه إلى أقسام، حيث يعجب معظم العرب بنفس اتجاهات الموضة العالمية ويرغبون في الأناقة والبساطة، وأن معظم الدول العربية لها نفس التاريخ وتتأثر بنفس العادات والتقاليد .
طموحات نوال الهوتي :أكدت مصممة الأزياء العمانية نوال الهوتي أن عالم التصميم والأزياء ليس له حدود، وأن الجديد والمثير يظهر فيه كل يوم، وأن أفضل التصميمات لا تعتمد على تكاليفها العالية بل على البساطة والأناقة، وتطمح إلى أن تحقق نجاحا عالميا .