نمل الطقس .. المعجزة الخارقة التي تخلصنا من تغيرات المناخ
خلق الله تعالى كل شيء في الكون يعلمها هو وحده وجعل للكون قوانين لكي تسير حركته ومهما بلغ الإنسان من القوة والعلم والمعرفة فإن علمه محدود إلى درجة التناهي التمام عن المعرفة، في السنوات القليلة الماضية أثبت العلماء العديد من النظريات والاكتشافات العلمية التي يصعب تصديقها، ومن ضمن ما توصل إليه العلماء عن النمل تلك المخلوق الذي خصص الله تعالى له سورة كاملة بالقرآن الكريم، بالطبع ذلك لحكمة لا يعلمها إلا هو، مع ذلك يكتشف العلماء يوميا بعضا من تلك الحكم .
آخر ما توصل إليه العلم حول النمل هو دوره الهام في البيئة، ورغم أهمية المشكلات التي يواجهها الإنسان في السنوات الأخيرة، تم تخصيص الأبحاث والاكتشافات لحل هذه المشكلات، ومع ذلك، فقد تعذر تماما على العلم أن يتصدى لمشكلة الاحتباس الحراري. اكتشف البروفيسور رونالد دورن من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية أن النمل يعمل على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي .
حيث يعتبر النمل هذا الكائن الحي الذي يعيش في البيئة لمدة تقريبية تصل إلى ثلاثة أشهر هو الحل لمشاكل تغيرات المناخ. بدأت الاكتشافات حول تلك الكتلة الحيوية لنملة، والتي ساهمت في إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون من طبقات الغلاف الجوي. بالطبع، ليست جميع أنواع النمل تقوم بتلك المهمة الصعبة. فقط نملة الطقس التي تفرز كربونات الكالسيوم (الحجر الجيري) هي التي تعمل على إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون. يتم ذلك عن طريق تحويل المعادن من خلال قدرتها على كسر المعادن بمعدل 50 إلى 300 مرة أسرع من الرمال. يمكنها أن تنتج الحجر الجيري من البكتيريا الهضمية لدى الحشرات قبل الإفراز، وبالتالي تجمع الكالسيوم والمغنيسيوم وتحولهما إلى حجر جير .
لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله المبدع ..