نقاط الدخول الى السهم باستخدام الدعم والمقاومة
لتحقيق الربح المؤكد، يجب عليك معرفة الوقت المناسب للدخول والخروج من السهم. وهنا سنتحدث عن الأوقات المناسبة للدخول إلى السهم وماذا تعني كل منها. في الحقيقة، نقاط الدخول هنا تأخذ شكلين وهما: كسر السهم لمستوى المقاومة، وارتداد السهم من مستوى الدعم. والآن سنوضح ذلك وماذا تعني كل منها، مع الرسم البياني الذي يمثل ذلك .
أولاً : كسر السهم لمستوى المقاومة :
عند اختراق سهم مستوى المقاومة، يعتبر ذلك نقطة دخول ممتازة للسهم. فعند تجاوز حاجز المقاومة، يصبح الحاجز دعما للسهم. وعادة، ترتفع قيمة هذه الأسهم التي تخترق مستوى المقاومة لتختبر مستوى مقاومة جديد. وتزداد نسبة ارتفاع السهم مع زيادة قوة مستوى الدعم وعناده. وفي هذه الحالة، يحدث ما يعرف بالانفلات السعري، وذلك عند اختراق السهم لمستويات المقاومة العنيدة ليصعد إلى مستويات جديدة. وفي هذه الحالة، ينصح الخبراء التقنيين بشراء الانفلات السعري للسهم بعد اختراق مستويات المقاومة العنيدة .
كسر السهم لمستوى المقاومة العنيد، ما المقصود بذلك؟
يشعر المستثمر أن النقطة التي يتوقف فيها السهم هي النقطة الصعبة والسعر الذي يتوقف عنده السهم هو سعر مرتفع ولن يرتفع بعده، وذلك عندما يكسر السهم مستوى المقاومة ويعود. وهذا يؤدي إلى زيادة قوة العرض على قوة الطلب، أي أن المشتري لم يعد مهتما بالسهم بسبب ارتفاع سعره، وفي نفس الوقت يرغب البائع في البيع لأنه يعتقد أن هذا هو أعلى سعر وصل إليه السهم. وبالتالي، يشعر المشتري بالتفاؤل عندما يتجاوز السهم حاجز المقاومة، وذلك لأن قوة الطلب على السهم أكبر من قوة العرض، وبالتالي يندفع السهم لأعلى ليشكل حاجزا آخر من المقاومة. وبهذا يزداد شراء السهم ويشكل حاجز دعم جديد. ويجب ملاحظة أن قوة حاجز الدعم تكون بالضبط مثل قوة حاجز المقاومة .
ثانياً – ارتداد السهم من مستوى الدعم :
تعتبر النقطة الثانية المناسبة للدخول في السوق هي عندما يرتد السهم من مستوى الدعم، ويتحكم في السهم في هذه النقطة المشترون .
– يحدث ارتداد السهم من مستوى الدعم – ماذا يعني ذلك؟
عندما يكون الطلب أقوى من العرض، وهذا يعني أن السهم غير قادر على تخطي حاجز الدعم. في هذه الحالة، يصبح السهم رخيصا جدا بالنسبة للبائع والمشتري. وبالطبع، لن يبيعه صاحبه، وهذا يقلل من العرض. بينما تزداد طلبات الشراء بسبب انخفاض سعر السهم. تحت ضغط القوة الشرائية وضعف العرض، يرتد السهم صعودا. بالإضافة إلى ذلك، المستثمر الذي اشترى السهم عند كسر نقطة المقاومة، بالطبع لن يبيعه بنفس السعر. في هذه الحالة، تتحول نقطة المقاومة إلى نقطة دعم للسهم. وهكذا، يكون نقطة الارتداد إلى الأعلى هي النقطة المناسبة للدخول في السهم. وهكذا، يكون الارتداد إلى مستوى الدعم الجديد هو النقطة المناسبة لدخول السهم. ويوضح ذلك المخطط البياني التالي
وبهذه الطريقة، سنقوم بتوضيح أفضل نقاط الدخول إلى السهم باستخدام أحد المؤشرات الهامة في عالم الفوركس، وهي مؤشر الدعم والمقاومة. لقد رأينا أهمية هذه المؤشرات حيث يمكن للمستثمر أن يفهم من خلالها حركات السوق واستراتيجيات وأنواع المستثمرين الآخرين. وبذلك يكون المستثمر قادرا على وضع خطط دخول صحيحة إلى السهم الذي يحقق أرباحا آمنة ومضمونة.
ومن المهم ان نعرف بانه عند دخول السهم في طور ما فانه يستمر في هذا الطور حتى يغير اتجاهه . فمثلاً يستمر بدور الهبوط الى ان يتغير ويصبح في طور الصعود والعكس صحيح , علماً انه يمكن للسهم ان يمر في طور التذبذب . فالأسهم تتحرك في اطوار مختلفة . و هذا ما يقيدنا به مؤشر الدعم و المقاومة .