نظرية فرويد في التحليل النفسي
نظرية سيغموند فرويد :
أصبحت نظرية سيغموند فرو هي جزءا لا يتجزأ من مفردات المجتمع الغربي ، مع الكلمات التي أدخلت من خلال نظرياته . ويعتقد فرويد أنه عندما نفسر السلوكيات الخاصة بنا لأنفسنا أو للآخرين فإن ” النشاط العقلي الواعي ” نادرا ما dعطي وصفا صحيحا عن الدافع الحقيقي الخاص بنا ، وهذا لا يمثل الكذب بالعمد ، بينما هي القدرة العقلية للبشر في طريقة السرد بطريقة خادعة بعيدة إلى حد ما عن الحقيقة . لذا كانت نظرية سيغموند تركز على إيجاد المحاولات والطرق لاختراق هذا التمويه الخفي .
النظرية
فرويد هو مؤسس التحليل النفسي، وهو الذي أدخل وسيلة فعالة لعلاج الأمراض النفسية، وهو أيضا من وضع النظرية التي تفسر السلوك البشري. غالبا ما يعرف التحليل النفسي بالعلاج الحديث، الذي يساعد المرضى على الاسترخاء على الأريكة الشهيرة والتحدث بحرية عن ما يؤرقهم، مع وصف كل ما يؤرقهم وما يدور في ذهنهم .
ظهرت نظرية “شيئاً فشيئاً” نتيجة التحقيقات السريرية التي قام بها فرويد، وقادته إلى اقتراح وجود ثلاثة مستويات على الأقل للعقل
العقل اللاواعي :
في عام 1900 و 1905، قدم فرويد نموذجًا لتوبوغرافية العقل، حيث وصف وظيفة ميزات بنية العقل، واستخدم فرويد مقياسًا على شكل جبل جليدي لوصف المستويات الثلاثة للعقل .
يتكون الوعي، الذي يشكل جزءًا هامًا من شعورنا، من تلك الأفكار التي تشغل اهتمامنا، وهذا يعتبر جزءًا من العديد من الأفكار التي يمكن استرجاعها من الذاكرة .
المنطقة الثالثة والأكثر أهمية هي اللاوعي، وهنا تكمن في العمليات التي تسبب السبب الحقيقي لمعظم السلوكيات، مثل جبل الجليد، وأهم جزء من العقل هو الجزء الذي لا يمكن رؤيته، حيث يعمل العقل اللاواعي كمستودع، وللحصول على طليعة الشعور. اكتشف فرويد في عام “1915” أن بعض الأحداث والرغبات كانت في كثير من الأحيان مخيفة جدا أو مؤلمة لمرضاه بدرجة أنهم لم يستطيعوا الاعتراف بها، واعتقد أن هذه المعلومات تحملها العقل اللاواعي بعيدا، ويمكن أن تحدث هذه العملية عن طريق القمة .
أكد سيغموند فرويد على أهمية العقل اللاواعي، وفرضيته الأساسية هي أن العقل اللاواعي يتحكم في السلوك بدرجة أكبر مما يتوقعه الناس، وبالفعل، يهدف التحليل النفسي إلى توعية العقل اللاوعي وجعله واعيًا .
علم النفس :
في عام 1923، وضع فرويد نموذجًا أكثر هيكلية للعقل يشمل كيانات الهوية والأنا والأنا العليا، ولا يتعلق هذا النموذج بالمناطق الجسدية داخل الدماغ، ولكنه يشمل التصورات الافتراضية بدلاً من الوظائف العقلية الهامة .
– يفترض فرويد على أن الهوية تعمل على مستوى الوعي وفقًا لمبدأ اللذة “الإشباع من الغرائز الأساسية المرضية”، وأنها تتكون من نوعين من الغرائز البيولوجية أو “محركات الأقراص” التي دعا إليها فرويد وإيروس وثاناتوس .