منوعات

نظريات نشاة اليابس والماء

عندما ننظر إلى الكرة الأرضية في رسمة أو صورة فضائية، نراها ككرة ملونة، حيث تحتوي على أجزاء من اليابسة والماء. اليابسة تشمل القارات المختلفة على سطح الأرض، أما الماء فيشمل البحار والمحيطات التي أنعم الله علينا بها. لذلك، سنتعرف اليوم على نظرية تكون اليابسة والأرض.

جدول المحتويات

الكوكب المائي

اليابسة هي المجال الرئيسي لجميع نشاطات الإنسان، وهي أيضا المصدر لجميع المنتجات الحيوانية والزراعية والمعدنية. ومع ذلك، يبقى الماء هو سر الحياة. فالماء الموجود في الأرض يحتوي على ثروات عديدة، مثل الأسماك والإسفنج والأصداف واللؤلؤ والأملاح وغيرها من الأشياء التي منحها الله تبارك وتعالى للإنسان. ومع ذلك، قد يتساءل البعض عما إذا كان الله تبارك وتعالى خلق الأرض بهذه التقسيمات الحالية.

ظل ذلك السؤال يشغل بال عدد كبير من العلماء لفترة كبيرة من الزمن، وقد ظهرت خلال تلك الفترة الكثير من التفسيرات عن نشأة الماء واليابسة، وقد كانت واحدة من اشهر تلك النظريات هي نظرية فيجنز وهو العالم الالماني، والذي قال بان قارات العالم التي توجد اليوم كانت في الامس عبارة عن كتلة واحدة متماسكة، ولكنها قد تعرضت مع الزمن الى عدد كبير من العوامل التي تؤثر فيه وجعلته عرضة الى التصدع والانكسار، ولكنها مع الوقت قد انقسمت الى أجزاء واخذت في التباعد بشكل كبير حتى استقرت في تلك المواضع التي توجد عليها حاليا وقد كونت تلك القارات المتعارف عليها اليوم، ولكن تلك الرحلة قد مرت على عدد كبير من المراحل.

مراحل تكون اليابسة والماء

في المرحلة الأولى، كانت اليابسة على الأرض على شكل كتلة واحدة محاطة بالماء من جميع الجوانب وكانت تسمى بنجانيا.

في المرحلة الثانية، يحدث تصدع وتجزئة الكتلة إلى جزئين أو حتى كتلتين، حيث تتجه إحدى الكتل نحو الشمال وتعرف باسم لوراسيا، وتتجه الكتلة الأخرى نحو الجنوب وتعرف باسم جندوانا، وتفصل بحر يعرف أيضا بتئس بين الكتلتين.

في تلك المرحلة، اتجهت كل من جندوانا ولوراسيا إلى عدة كتل وبدأت في التباعد عن بعضها البعض والنمو بسرعة حتى وصلت إلى شكلها الحالي الذي يوجد اليوم.

اليابسة والماء

يتساءل العديد من الأشخاص عن مقدار مساحة اليابسة مقارنة بمساحة الماء. نجد أن اليابسة تغطي حوالي 29.3% فقط من سطح الكرة الأرضية، بينما يغطي الماء حوالي 70% من مساحة الأرض. ومع ذلك، فإن توزيع اليابسة والماء يختلف على سطح الأرض. ومع ذلك، هناك الكثير من الناس الذين لا يعرفون كيفية توزيع اليابسة والماء على سطح الأرض.

توزيع اليابسة والماء

يتضح أن توزيع اليابسة والماء غير متساوٍ في نصفي الكرة الأرضية، حيث يتركز معظم اليابسة تقريبًا في نصف الكرة الشمالي، بينما يتركز معظم الماء في نصف الكرة الجنوبي.

ونجد أيضا أن مناطق اليابسة في نصف الكرة الشرقي أكبر بكثير من تلك التي توجد في نصف الكرة الغربي. يضم نصف الكرة الشرقي قارات مثل آسيا وأوروبا وأستراليا وأغلبية قارة أفريقيا. أما النصف الغربي من الكرة الأرضية فيضم قارة أفريقيا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجزء صغير من قارة أفريقيا الموجود في القارة القطبية الجنوبية المعروفة باسم أنتاركتيكا والتي تدور حول القطب الجنوبي.

ما هي اكبر القارات

تعتبر قارة آسيا الأكبر من حيث المساحة، بينما تعتبر قارة أستراليا الأصغر من حيث المساحة.

توجد دائرة استوائية معروفة باسم دائرة العرض الرئيسية وتمتد عبر قارات مثل آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وكذلك مدار السرطان الذي يمر عبر قارات مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية، في حين يمر برج الجدي عبر قارة أستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.

ويعتبر اختلاف التضاريس والمناخ الذي يوجد على سطح الارض والذي ارتبط به من اختلافات اقليمية ومناخية هو عبارة عن خصائص لبعض النباتات وايضا الحيوانات، وبالتالي فانه يوجد ايضا تنوع في النشاطات وفي مظاهر الحياة، كما ان اشكال اليابسة تتمثل في ظاهرات السطح التي توجد من الجبال وأيضا الهضاب والتلال والاودية والسهول.

ما هي أنواع المياه

تتواجد عدة أنواع من المياه على سطح الأرض بشكل عام.

المياه المالحة هي تلك الموجودة في البحار والمحيطات والبحيرات.

المياه العذبة هي التي تنبع من الأنهار، والتي تحتوي على مياه عذبة نتيجة سقوط الأمطار عليها. ومن أشهر تلك الأنهار نهر النيل ونهر دجلة والفرات، وكما نجد المياه العذبة في البحيرات والينابيع والآبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى